قليل من الحقائق عن مخيمات سورية
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

 العرب اليوم -

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

حسن البطل

قارئي سامر عطياني (دعمه عماد أبو حطب) طرح سؤالاً ثاقباً، عن عمود الأمس، حول خلل في تواريخ ذكرتها عن الأحداث. فعلاً، تظاهر المخيم 1976 ضد التدخل السوري في لبنان، وأيضاً ضد "حرب المخيمات" على شاتيلا 1983ـ1988 وخلالها هدّد رفعت الأسد مخيم اليرموك بمصير حماة شباط 1982. آسف لخلط التواريخ! *** تعقيد الوضع الخاص لمخيم اليرموك ناجم عن تعقيد مركّب: وضع سورية الخاص في العروبة؛ ووضع الفلسطينيين الخاص في سورية. وطابع خاص لحربها الأهلية. هاكم ثلاث قصص عن هذا التعقيد، عشت قصتين وسمعت قصة. في العام 1962 حصلت مظاهرة طلابية انطلقت من جامعة دمشق ضد الانفصال السوري (أيلول 1961) ورفع الطلاب أعلام الجمهورية العربية المتحدة (علم سورية الرسمي لاحقاً) وأعلام حزب البعث.. وأيضاً أعلام فلسطين. كان علم البعث يشبه علم فلسطين، سوى أن الأخضر يعلو الألوان الأربعة، وطلب البعثيون من الفلسطينيين "قلب" العلم الفلسطيني ليشبه علم الحزب. طلاب غزة في جامعة دمشق رفضوا، وخاضوا عراكاً دفاعاً عن العلم الفلسطيني! في العام 1977 زرت دمشق، قادماً من لبنان، وسألت بائع أعلام دمشقياً عن علم فلسطيني قماشي وصغير ومرتّب يوضع على الطاولات. قال: لا يوجد.. كل ما فعلته هو شراء علم البعث وقلب العلم ليعلو اللون الأسود.. والبائع فغر فمه دهشة! في وقت لاحق، اعتمد الحزب علم فلسطين علماً له بألوانه المعروفة. القصة الثالثة: في وقت ما، شكّل الطلبة الفلسطينيون السوريون والفلسطينيون الأردنيون والغزيون نسبة 20% من طلاب جامعة دمشق، واقترحت الحكومة السورية "كوتا" محدّدة للطلبة الفلسطينيين، فاعترض الحزب على ذلك. *** عندما رفع الفلسطينيون شعار: لا وصاية. لا تبعية. لا احتواء، احتج حافظ الأسد أمام ياسر عرفات أن شعار "فتح" هذا مقصود به سورية قبل غيرها من النظم العربية، وربما لهذا كان عرفات يجامل "أسد سورية" بقوله في خطاباته: "سورية الأسد" وكنتُ، شخصياً، أحذف عبارة هذه المجاملة من النشر في مجلة "فلسطين الثورة" دون أن يحتج عرفات على ذلك! لأسباب "قومية" كانت سورية مع "الاحتواء" لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن لأسباب "قومية" أخرى عاملت الوجود الفلسطيني في سورية معاملة تفضيلية مميزة. عندما تعقّد وضع سورية الخاص في العروبة، بعد التدخل في لبنان، والمشاركة في "عاصفة الصحراء" ضد العراق 1991 تعقّد وضع الفلسطينيين الخاص في سورية. تجلّى هذا التعقيد مع بداية الاحتراب السوري، ومحاولة قوات المعارضة زجّ المخيمات فيه، لكن ليس للنظام عداء خاص للمخيم، يشبه في أي شيء عداء النظام للإخوان المسلمين مثلاً، أو للمعارضة المسلحة لاحقاً. تعقيد وضع مخيم اليرموك ناشئ من كونه خاصرة دمشق، أو "كعب آخيل" العاصمة، كما أن وضع مخيم النيرب، قرب حلب، يشبه وضع اليرموك، من حيث إنه خاصرة حلب. مخيم النيرب يجاور مطار النيرب، ويبعد عن حلب "حالياً" 2ـ3كم، وتحاصره قوات المعارضة (المتعارضة) لكن له منفذاً إلى المطار ومن ثم "لفة طويلة" إلى مدينة حلب، تستغرق 4 ساعات بدلاً من عشر دقائق. بالفعل، يقوم الجيش بتزويد سكان المخيم (حوالي ستة آلاف) بحاجتهم من الخبز والتموين، وشكل بعض أهل المخيم "لواء القدس" ضد قوات المعارضة، وسقط منهم 6 شهداء. مخيم "حندرات" حوالي 5 آلاف لصق مدينة حلب، وسقط بأيدي المعارضة، ونزح معظم سكانه إلى القسم الذي يسيطر عليه النظام في مدينة حلب، وتم إسكان المشرّدين منهم في المدينة الجامعية لجامعة حلب. مخيم حمص هادئ تحت سيطرة قوات النظام، وكذلك مخيم حماة، أما مخيم الرمل قرب اللاذقية فقد أزال الجيش "عشوائيات" سورية تحيط بالمخيم وكانت مع المعارضة، أما المخيم فهو هادئ. المشكلة أن قوات النظام هي الجيش وقوات الدفاع الوطني الموالية له.. لكن المعارضات ـ المتعارضة كثيرة سياسياً وعسكرياً، وهي التي زجّت بالمخيمات في الاحتراب السوري، وبخاصة في مخيمي اليرموك والنيرب. معظم سكان المخيمات محايدون في هذا الصراع وأقلية تنحاز إلى المعارضة، والغالبية أقرب إلى تأييد قوات النظام، مثلها مثل باقي الشعب السوري. للنظام سياسة "قومية" وأخرى "فصائلية" وسياسته في الحالتين غير صحيحة، لكن سياسته إزاء اللجوء الفلسطيني المدني، وإزاء المخيمات لا غبار كثيراً عليها. نعم، كانت بعض "فتح" العسكرية داعمة لتمرد الإخوان المسلمين في حماة (أبو طعان قائد الكفاح المسلح)، ودفعت الثمن، لكن منظمة التحرير بقيادة أبو مازن لها سياسة عدم التدخل.. وهذه خير السياسات وأصعبها!  

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية قليل من الحقائق عن مخيمات سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab