تعقيب على تعقيب التعقيب

تعقيب على تعقيب التعقيب؟

تعقيب على تعقيب التعقيب؟

 العرب اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب

حسن البطل

السبت المنصرم، نشرتُ في هذا "العمود" فحوى وبعض متن مقالة بحثية للاستاذ - الباحث والمؤرخ صبري جريس، حول اقتراحاته لحل مشكلة الاستيطان اليهودي. ذكرتُ، في التقديم، أنه كان رئيساً لمركز الأبحاث - م.ت.ف. مدير تحرير "شؤون فلسطينية" - قبرصية الإصدار، الزميل محمود الخطيب، لم يأخذ مأخذاً سوى على كلمة "رئيس" وكتب تعقيباً، نشرته يوم الأحد المنصرم، بأن هذا "تزوير" وافتراء، مصادرة جهود الآخرين. جرياً على تقليد حق الرد (على الرد) مهنياً قام الأستاذ صبري بإرسال التوضيح التالي، تعقيباً على تعقيب السيدة روز شوملي ومحمود الخطيب في ٢٦ - ١ - ٢٠١٤: * * * "شؤون فلسطينية" هي مجلة بحثية متخصصة بالقضية الفلسطينية، وضع هيكلها المرحوم الدكتور أنيس صايغ، المدير السابق لمركز الأبحاث، وقد بقيت المجلة ملتزمة بذلك الهيكل خلال كل فترات صدورها وحتى اليوم. ووفقاً لذلك الهيكل، ضمت أعداد المجلة، دائماً، دراسات او أبحاثا عن القضية الفلسطينية وأهلها، إضافة الى مقالات رأي أحياناً، مع تقارير عن مجالات أو أحداث مختلفة، ثم مراجعات كتب وتوثيق وخلافه. والواضح من طبيعة هذه المواد أن من يقوم بإعدادها هم من المختصين في مجالاتهم، او ممن لهم خبرة في البحوث والكتابة. وعليه فإن "تحرير" ما كتبوه، وبالتالي "رئاسة" ذلك التحرير، كانت أساساً عملا مكتبيا إدارياً صرفا، لا يمكن اعتباره "خلافاً" ، ولا من يقوم به "مهماً". إذ إن كنه ذلك "التحرير" كان عملياً عبارة عن ضبط المادة وتصحيح لغتها، ثم متابعة الصف والإخراج والطباعة والتجليد وما شابه. وبالتالي توخيت، عند تكليف احدهم بعملية التحرير، ان يتمتع بهذه الصفات فقط. اذ لا حاجة لأكثر من ذلك. فمحتويات المواد، نتيجة لطبيعة المجلة، تقر من قبل كاتبيها وليس "رئيس التحرير". وهذا هو بيت القصيد. وفي حال الخلاف بين الكاتب ومن يتولى عملية التحرير، حول مادة ما، يحال الأمر لمدير المركز للبت فيه، والذي يميل عامة الى مراعاة خاطر الكاتب. فمم يشكو محمود الخطيب؟ وأي جهد له هو الذي سُرق؟ لا أتذكر انه نشر مرة دراسة أو بحثاً أو مقالة رأي في المجلة؛ بل قام بعمل إداري مكتبي صرف، بصفته موظفاً في المركز. فما الذي يؤلمه، خصوصا وان هذه هي المرة الثانية التي يتنطح فيها لهذا الموضوع؟ * * * من المحرر: مشكلة الصحافي، وكاتب العمود بالذات، ان بعض القراء يحملون مسطرة (مستقيمة او عوجاء) لنقد كاتب هذا العمود، او من يستضيفه. كان يجب أن أقول "رأس" الجهاز وليس "رئيس الجهاز" وكان الأستاذ صبري جريس "رأس" الجهاز بالفعل، ولو تحت مسمى "مدير مركز الأبحاث" .. ألا يكفي أن رئيس الـ CIA هو مدير هذا الجهاز المخابراتي العرمرمي؟. يمكن أن يكون وزير دفاع برتبة جنرال، ويمكن أن يوصف بالجندي الأول.

arabstoday

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 04:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 04:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 04:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيب على تعقيب التعقيب تعقيب على تعقيب التعقيب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab