المتنبي قد يبرطم  ليسليكم

المتنبي قد "يبرطم" .. ليسليكم؟

المتنبي قد "يبرطم" .. ليسليكم؟

 العرب اليوم -

المتنبي قد يبرطم  ليسليكم

حسن البطل

ما الذي جعل المتنبي من "فحول" الشعراء العرب؟ بحيث أن شعره قد يستحق معلقة ثامنة بعد ما ولى زمن المعلقات؟ أظن أن السبب هو مزيج من الجزالة والفخامة. لكن له، ايضاً، أبيات شعر تبدو وحشية الكلمة والعبارة، ربما للبرهنة من جانبه على امساكه بأزّمة لغة الضاد. يصلح واحد من أبيات شعره لمسابقة سؤال في الشعر.. لكن الذي طرح السؤال هو الصديق غسان عبد الله، والذي أجاب هو الصديق د. رياض الهودلي. الغريب ان الاول مبرمج حواسيب، والثاني استاذ بيئة في جامعة بيرزيت. عاد غسان الى الشبكة العنكبوتية والقواميس ليبدو البيت الوحشي مفهوماً، وكل البيت من ٢٣ فعل أمر، هاكم هو: عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَل غِظِ اِرمِ صِبِ احمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل معانيه: عش ابق، هنا المتنبي يأمر الخليفة ولكن بالمديح اي اطلب لك من العلي القديم ان يطول عمرك. اسمُ: اي زد في العلو والرفعة والرقي كما عهدناك. سد: يعني ارجو ان تكون سيد العرب كلها. قد: يطلب الشاعر قوة البأس وحلم القيادة ورباطة الجأش؟ جًد: اي كن جوادا على رعيتك "كن دوما كريما". مر وانهَ: اي مُر بما فيه خير الأمة وانهَ عن كل منكر ومكروه. افرُ: أي كن فارساً قوياً. فه تسل: يطلب منه اذا حضر بين الجلاس ان يتكلم ويشارك كي يسأله العامة في امورهم ويأخذون النصح والارشاد. غض ارمي: يعني قم بتحدي أعدائك وان رميت اجعل كل رمياتك صائبة. صب احمِ: هنا صب تكمل المعنى السابق اي كن سديداً، واحم اي كن الحامي الأول لهذه الديار واجعل أهلها في أمان وطمأنينة. اغزُ اسبِ: اي كن شجاعا ولا تخف واستمر في غزواتك واحضر الغنائم. اسبِ: هنا كانت العرب اذا قاموا بالاغارة على اي قبيلة ويفوزون يأخذوا نساءها ويسموهن السبايا، والسبية تعتبر اقل من الخادمة ويفعلون بها ما يريدون. زَع ورُع: اي كن زعيماً قوياً، رُع اي كن حكيما برعيتك وساوِ بينهم ادي لي: اي أعطني المال لكي أريك الشعر اثنِ نل: كلما أعطيتني مدحتك امام الحاشية والناس وهنا المتنبي قصد الأبيات على نفس الوزن. * * * كل ما فعلته أنا المحرر هو نقل السؤال ونقل الجواب، وهذا لتسليتكم يوم الجمعة. نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتنبي قد يبرطم  ليسليكم المتنبي قد يبرطم  ليسليكم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab