بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة؟

بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة؟

 العرب اليوم -

بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة

حسن البطل

أولاً، هناك مؤشر عام إيجابي (جندري) في المتقدمين لامتحانات التوجيهي هذا العام، وهو أن نسبة الإناث ٥٣.٢٧٪ تفوق نسبة الذكور. هذا المؤشر الإيجابي ليس مستجداً، ويفسر تفوق نسبة الإناث على الذكور في الجامعات.
لكن السؤال هو: هل أثرت سنوات الانقسام على مؤشرات أخرى، وأبرزها البون الكبير بين عدد المتقدمين للفرع الشرعي، وبدرجة اقل عدد المتقدمين للفروع المهنية .. وأخيراً عدد المتقدمين في جناحي الوطن للفرع الأدبي (العلوم الإنسانية).
حسب معلومات وزارة التربية والتعليم فإن ٨١ متقدماً فقط للفرع الشرعي في الضفة، في مقابل ٣٢٩٩ (الأرقام مدققة) في غزة. هذا مؤشر ذو دلالة معينة.
اجمالي عدد المتقدمين للامتحانات في الضفة ٤٥٨٧٢ طالباً وطالبة، وفي غزة ٣٤٦٩٧. هذه نسبة وتناسب واقعية قياسا الى عدد سكان المنطقتين .. لكن، في القسم الأدبي هناك ٣٠٨٠٣ وفي الفرع العلمي ١٠١٣٨ أي ان المتقدمين للفرع الأدبي ثلاثة أضعاف للفرع العلمي، لكن مقابل ٢٤٥٣٧ متقدما للفرع الادبي في غزة هناك ٦٤٩٣ متقدما ومتقدمة وهذه، بدورها، نسبة معقولة قياسا لاجمالي عدد المتقدمين وتعكس نسبة توزيع السكان في الجناحين.
المؤشر الاخير يقول ان المتقدمين للفروع المهنية في الضفة هم ١٤٤١، وفي غزة ٣٦٧، اي ان هناك خللاً في هذا الفرع لصالح الضفة قياسا بعدد المتقدمين وعدد السكان.
ثمة خلل آخر، هو ان غزة تتقدم على الضفة في الفرع التجاري ٦٤٩٣ في مقابل ٣٤٠٩ في الضفة.
لو أن معطيات تفوق الإناث العامة على الذكور في إجمالي المتقدمين للامتحانات، كانت تعطي معطيات عن نسبة الذكور الى الإناث في كل فرع ادبي، علمي، تجاري .. وشرعي، لأمكن استخلاص نتائج معينة، مثل «تأنيث التعليم» وحاجة السوق التجارية الى سكرتيرات من الإناث، او حاجة الفروع المهنية الى الذكور.
يبقى المؤشر الأكثر دلالة هو هذه الفجوة الكبيرة بين المتقدمين بين الذكور والإناث الى الفرع الشرعي، وهي في الضفة (81) مقابل (3299) في غزة.
ستنتهي امتحانات التوجيهي في ١٧ الشهر الجاري، والمتوقع ان تكون نسبة النجاح في الفرع العلمي اكبر منها في الفرع الأدبي كالعادة، لأن أجوبة المتقدمين تحتمل الغلط اكثر في الفرع الادبي، لكنها تحتمل الصواب اكثر في الفرع العلمي، على رغم ان الامتحانات بدأت (هل هي عادة!) هي بورقة الديانة، وكانت اسهل مما توقع التلاميذ؟
اعترف أنني فوجئت، أولاً، بالتفاوت الكبير في نسبة المتقدمين للفرع الشرعي بالذات، وبدرجة اقل من المقارنات في المتقدمين للفروع الاخرى.
بما أنني لم أتابع امتحانات التوجيهي في سنوات سبقت الانقسام، وتوزيع أعداد المتقدمين في الفروع، فلا استطيع الجزم بالأسباب سوى، ربما، أن ثماني سنوات من حكم «حماس» للقطاع مسؤول، كليا او جزئياً، عن تفاوت أعداد المتقدمين للفرع الشرعي.
على وزارة التربية ان تدرس هذه المعطيات وان تحاول «التخطيط» لتوزيع الفروع، لا ان تتركها تجري وفق متطلبات سوق العمل، علماً أن بطالة الخريجين لا توفر بطالة خريجي كلية علمية جامعية عن أُخرى أدبية.

جرّة قلم
غلطة في عمود السبت، او سهوة و«جرة قلم» وهكذا، اضطررت لتصويب BDC الى صوابها BDS، دون ان ينبهني قارئ يقظ.
هل قلت «جرّة قلم» ام أقول هذا أول الخرف وسرعة سلق عمودين للجمعة والسبت يوم الخميس. المعذرة.

عمود «فيّع الناس»؟
قيل لي: خصّ جبريل الرجوب عموداً لي، وبالاسم، عن معركة «الفيفا» بأنه «فيّع الناس»، هذا اتهام غير صحيح، كما يعرف قارئي المواظب، وغير صحيح قوله: «شو دخل كاتب سياسي بالرياضة» لأن معظم كتاب الصحف الاسرائيلية «تدخلوا» في رياضة هي جزء من معركة سياسية متشعبة وممتدة.
اكثر كاتب كان موضوعيا هو الزميل حسام عز الدين، وقد عنون مقاله كما عنونت مقالي «صفراء» وكذلك مقال الزميل عبد الناصر النجار. المقالان في «الايام».
قبل اسبوعين من مؤتمر «الفيفا» قلت للرجوب وكتبت عموداً ان الأمر سينتهي  الى «حل وسط» ولكنه رفض. لا بأس ان نطالب بالحد الأقصى لنحصل على الممكن.

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة بماذا تختلف فروع توجيهي الضفة عن غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab