مشروع إسمنت «سند» له وعليه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مشروع إسمنت «سند» له وعليه!

مشروع إسمنت «سند» له وعليه!

 العرب اليوم -

مشروع إسمنت «سند» له وعليه

حسن البطل

أحبُّ جوليا روبرتس، هذه الممثلة الرائعة ذات الفم الكبير والجسم النحيل، الذي يبدو لي مطليّاً بطبقة من الزبدة والعسل. أفلامها جعلتها الأعلى أجراً.
استحقت أوسكار 1990 على دورها الرئيسي في فيلم «ايرين بروكوفيتش»، كمحامية في مكتب محاماة تترافع عن مواطنين أصيبوا بسرطانات نتيجة نفايات مصنع كيماوي لوّثت مياه الشرب.
عرض محامو الشركة تعويضات مادية غير عادلة، لكنها كسبت دعوى بتعويضات مالية مجزية، ونالت مكافأة كبيرة على انتصار وكالتها عن المواطنين.
هناك تحذير خفيف، على علب السكائر يقول: يؤذيك ومن حولك، وتحذيرات منذرة ثقيلة عن خطر السرطان والعجز الجنسي!
صار تلوّث الماء والهواء موضوعاً بيئياً على نطاق كوكب الأرض، بما في ذلك جرف التربة بفعل تدمير الغابات وتصحُّر الأراضي!
في أيام صافية الأديم، يمكن من رام الله رؤية ما يشبه سيجاراً بنياً هائلاً في أفق تل أبيب نتيجة التلوّث الجوّي.. وتدفعه الرياح الغربية إلى سماء رام الله!
تعاني البيئة الفلسطينية من آثار المقاليع الحجرية والكسارات، وقسم كبير منها إسرائيلية، وكذا من مجارير مياه المستوطنات.
سنأخذ مثالاً: بيئة منطقة طولكرم تعاني من مخلفات منطقة صناعية إسرائيلية تسمّى «جيشوري»، بعد أن تمّ نقلها من كفار سابا إلى طولكرم نتيجة احتجاجات بيئوية إسرائيلية، وخاصة حرق مخلّفات بلاستيكية لمصنع «تل إيل» للمكيّفات.
الآن، هناك احتجاجات في منطقة طولكرم على مشروع أوّل مصنع «سند» الفلسطيني للإسمنت، المقرّر بناؤه شرق طولكرم، ومدى تأثيره على تلوّث الجوّ، وتأثير التلوّث على المحاصيل الزراعية والأشجار.
كل تحوّل للصناعات الفلسطينية من تكميلية إلى ثقيلة، يقف أمام معادلة النفع العام للمصلحة الوطنية، حيث لا يوجد مصنع إسمنت فلسطيني، وضرره على المصالح الفردية لسكان المنطقة.
كل مشروع يخضع لدراسات الجدوى الاقتصادية، لكن جدوى مشروع اقتصادي استراتيجي كمصنع الإسمنت له جانب سلبي هو الضرر البيئوي.
يعني: مصلحة المواطن المباشرة في تلافي الضرر الصحي والبيئوي أولاً، أو مصلحة الاقتصاد الوطني، حيث تستورد فلسطين كل حاجتها من الإسمنت، ويسهم المصنع في سد ثلث هذه الحاجة، ويوفر استيراداً بمئات ملايين الدولارات.
رئيس صندوق الاستثمار، محمد مصطفى، يحاجج ببناء المصنع وفق شروط ومعايير بيئية، ولو كلّف هذا 25 مليون دولار، وأن المصنع سيكون الأكبر في الشرق الأوسط.
تعرض شركة «سند» تعويضات تقول إنها مجزية لأصحاب «وادي الشعير» حيث سيقام المصنع بعد استملاك حوالي 3000 دونم، وكذلك زراعة أشجار كحزام أخضر، للحدّ من تلوث البيئة بالغبار، وحصول أصحاب الأراضي على شراكة بالمشروع المربح بشكل أسهم.
المشروع بين أخذ وردّ من جانب الشركة وأصحاب الأرض ومواطني المنطقة، وهذا دليل على وعي بيئي من الجانبين، وعكست هذا الوعي لجنة برلمانية خاصة تحاور الجانبين.
منطقة طولكرم وقلقيلية تشهدان تطوراً زراعياً، كما في محاصيل الجوافة الممتازة المنافسة لمثيلتها في إسرائيل، لكن الشركة تقول إن المصنع سيقام فوق أرض ريعها الزراعي ضعيف أو متوسط، لكن الناس يرونها مناطق مستقبلية للتوسع العمراني اللاحق لقرى طولكرم، التي تعاني كغيرها من التوسع الاستيطاني اليهودي.
تعهد صندوق الاستثمار ألا تكون خطوات عملية لإقامة مشروع «سند» إلاّ بعد التأكد من أن أضراره الجانبية ستكون طفيفة.
هل يقتنع أصحاب الأرض؟ هذا هو السؤال، لكن الأهم وجود بدايات وعي بيئي في فلسطين.

5775
الرقم أعلاه هو السنة العبرية الجديدة، ومع أن السنة الميلادية هي المعتمدة عالمياً، فهناك العديد من التقاويم الصينية والهندية والكردية.. والهجرية طبعاً.
سرّني أن السنة المصرية القديمة أكبر من السنة العبرية، وكانت أولى التقاويم التي لا تعتمد القمر أو الشمس، بل نجم «الشعري» أسطع نجوم السماء، وميزتها أن شهورها كلها ذات 30 يوماً.

يسار؟
تعقيباً على عمود، أول من أمس:
Elias M. Zananiri: في رأيي: عيب الاستمرار في استخدام وصف اليسار لدى الحديث عن بعض التنظيمات الفلسطينية، لأنها فقدت هُويّتها السياسية منذ زمن بعيد، بعيد جداً، وباتت تماماً كرأس الفجل!

arabstoday

GMT 00:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

كامل الشناوي وأكذوبة (لا تكذبي)

GMT 00:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخلاق والتنوع والحرية (9)

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل والأسد وبينهما «النصرة»

GMT 23:54 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد المعاش!

GMT 23:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

العمدة شلتوت!

GMT 23:42 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرورو!

GMT 23:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إنهم لا يُصدِقون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إسمنت «سند» له وعليه مشروع إسمنت «سند» له وعليه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab