عون دقّ الباب وسمع الجواب
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عون دقّ الباب وسمع الجواب

عون دقّ الباب وسمع الجواب

 العرب اليوم -

عون دقّ الباب وسمع الجواب

بقلم:وليد شقير

دقّ الرئيس السابق العماد ميشال عون الباب فسمع الجواب، من رئيس البرلمان نبيه بري، بعدما اتهمه بأنه من أبرز معرقلي عهده. من يعرف المداولات التي سبقت ورافقت انتخاب الرئيس عون عام 2016 يدرك أنّ قول بري «شوّفتنا نجوم الظهر» هو توقّع من قبل رئيس المجلس، في حينها، لم يكن قياديون في «حزب الله» بعيدين عن إدراكه حين علموا بأن زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيقدم على انتخاب العماد عون. لكنّ «الحزب» توقع في حينها أن «يرى الحريري نجوم الظهر» مع رئاسة عون.

لم يكن بري والحريري و»حزب الله»، رغم معاندة قيادته المستمرة بفعل تقديمه حساباته الإقليمية على أضرار خياره في حينها على البلد، وحدهم من شافوا نجوم الظهر. «الحزب» يتساوى مع عون في حالة الإنكار الكاملة التي يعيشها الرجل بقوله في حديثه لـ»أو.تي.في.» إنه استعاد ما خسره على مستوى القاعدة الشعبية، عازياً فشل عهده للآخرين. وهو مثله يعتبر 17 تشرين مؤامرة خارجية عليه.

رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع ربما يعيش حالة الإحساس بالذنب نتيجة «تفاهم معراب» الذي عقده مع عون، على رغم قوله أمس لـ»المسيرة» إنّ «العديد من المسيحيين كان ضحية عملية غش موصوفة» على مدى 40 عاماً، «لغاية تسلمه رئاسة الجمهورية، وهنا ذاب الثلج وبان المرج وظهرت الحقيقة وأنا طبعاً كنت أتمنى أن يُكتشف هذا الغش من قبل»... فنجوم الظهر بدأت تظهر مع تشكيل أول حكومة في العهد الرئاسي، حين أراد عون وصهره مصادرة التمثيل فيها، وأخذ قياديو حزب «القوات» يتحدثون عن «الجوع العتيق» الذي يتحكّم بمن وقّعوا معه تفاهم معراب، للاستحصال على المواقع الوزارية والمناصب ومصادرة التمثيل.

في سياق سعيه إلى الإيحاء بدور مستقل عن «حزب الله»، إثر الخلاف معه على ترشيحه رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ومراعاته دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مجلس الوزراء للانعقاد، يجهد باسيل للإيحاء بقدرته على الانفتاح على القوى السياسية، ويكرر المحاولات، هو وعون، منذ أكثر من سنة، من أجل لقاء جعجع، بحجة توحيد الموقف المسيحي. وهو سعى إلى إقحام البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بالدعوة إلى عقد اجتماع كهذا. المحاولة تكررت أخيراً في سياق اللقاءات التي عقدها رئيس «التيار الحر» مع ميقاتي وفرنجية ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.

مع أنّ لا شيء مقفلاً في السياسة، فإنّ لسان حال «القوات» ليس في هذا المناخ، لانعدام الثقة وبسبب ما تعتبره «الغدر» الذي تعرضت له من ثنائي عون- باسيل، ولاعتقادها أنّ المشكلة ليست في الوضع المسيحي، بل في تموضع باسيل كفريق مسيحي، بتسليمه أمره والبلد لـ»حزب الله»، وصولاً إلى التسبب بالشغور الرئاسي، ما يجعل أي لقاء مرتبطاً بالاستعداد للعودة عن هذا التموضع، فهل لدى «التيار الحر» قابلية لقطع هذا المشوار؟ ولذلك امتنعت «القوات» عن استقبال وفد نواب «التيار» عند جولته على الفرقاء السياسيين بالورقة الرئاسية والإصلاحات. نوقش اقتراح باسيل لدى قيادة حزب «القوات»، التي نبهت إلى أنّها لن تسقط في محاولة جرها إلى معركة طائفية، بإيهام الرأي العام «كأن هناك غزوة على المسيحيين»، ومن العبث نقل المشكلة في البلد من أضرار التحالف بين «التيار الحر» وبين «حزب الله»، إلى محاولة خلق مشكلة طائفية أخرى، هي قيام ثنائي مسيحي مقابل «الثنائي الشيعي». فما أصاب البلد لا يتعلق بحقوق المسيحيين، وليست هذه هي المشكلة التي قادت البلد إلى الدرك الذي هو فيه، بل هي ممارسات عون وباسيل في الحكم وبفعل التحالف الذي عقداه مع الحزب لأهداف إقليمية. تفهم «القوات» مساعي باسيل على أنّها محاولة منه لفك عزلته رغم استمرار تحالفه مع «حزب الله»، وأخذ البلد إلى جبهة طائفية، فيما لا تجلب للمسيحيين حقوقهم، ولا تعالج أصل المشكلة. ولسان حال جعجع أنّه لن يشترك في تعويم باسيل، في وقت لا نتيجة من الحركة التي يقوم بها سوى الفولكلور ومن الأفضل إبقاء الأبواب موصدة على حركة لن تحقق أي خرق في الجمود الحاصل، والمشاركة فيها يكون إسهاماً في إضاعة البوصلة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون دقّ الباب وسمع الجواب عون دقّ الباب وسمع الجواب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab