اقتراح بنظام انتخابى جديد

اقتراح بنظام انتخابى جديد

اقتراح بنظام انتخابى جديد

 العرب اليوم -

اقتراح بنظام انتخابى جديد

حسن نافعة

تلقيت رسالة من الأستاذ الدكتور أحمد الجيوشى، أستاذ الهندسة الصناعية، عميد كلية التعليم الصناعى بجامعة حلوان، تضمنت اقتراحا بنظام انتخابى جديد تقوم فلسفته وركائزه على الأفكار التالية: 1- إطلاق حرية الناخب فى اختيار برلمانه بنفسه دون وصاية من دستور أو قانون، واعتبار الناخب صاحب الحق الأصيل فى تحديد شكل البرلمان القادم، وما إذا كان يفضل أن يكون أعضاء هذا البرلمان من المستقلين أو من الحزبيين أو خليطا من هذا وذاك، وبالنسبة التى يحددها هو. 2- ضمان التكافؤ التام فى الفرص، قدر الإمكان، بين المرشحين الفرديين، وذلك بالعودة إلى نظام الدوائر الصغيرة القديمة التى يستطيعون التحرك فيها بسهولة، ومن ثم يتعين تقسيم المحافظات لعدة دوائر، وفقا لنفس النظام الذى كان معمولا به عامى 2000 و2005 فى مرحلتى الترشح والانتخاب. أما عند توزيع المقاعد فيتعين اعتبار المحافظة دائرة واحدة يخصص لكل منها عدد من المقاعد يتناسب مع الثقل النسبى لعدد سكانها. 3- مراعاة التناسب بين أعداد الناخبين المقيدين فى كل الدوائر على مستوى المحافظة، بما يضمن أن تكون الفروق فى الأعداد بينها فى أدنى الحدود الممكنة. 4- يترك للناخب فى كل دائرة حرية الاختيار من قائمة واحدة تضم جميع المرشحين، حزبيين ومستقلين، وبوسعه أن يختار منها ما يشاء، بصرف النظر عن الانتماءات السياسية أو الفكرية للمرشحين، لا يقيده فى ذلك سوى عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة، وفقا لتقسيمات 2000 و2005. 5- توزع المقاعد على الأحزاب فى كل محافظة، وفقا لإجمالى عدد الأصوات التى حصل عليها كل حزب فى جميع دوائر المحافظة، منسوبة إلى إجمالى الأصوات الصحيحة على مستوى المحافظة. 6- تتولى الأحزاب بنفسها ترتيب قوائمها، بعد ظهور نتائج التصويت، حيث يفترض أن يأتى مرشحها فى الدائرة التى حصل فيها الحزب على أعلى الأصوات فى رأس القائمة، ثم الذى يليه.. وهكذا. 7- يتم حساب عدد مقاعد المستقلين على مستوى المحافظة على أساس إجمالى عدد الأصوات التى حصلوا عليها منسوبة إلى إجمالى عدد الأصوات الصحيحة فى كل محافظة، (كأنهم يشكلون حزبا قائما بذاته). 8- المرشح المستقل الحاصل على عدد الأصوات المكافئ للمقعد الواحد، (محسوبا على أساس العدد الكلى لأصوات المحافظة، مقسوما على عدد المقاعد الكلى لها)، يحصل مباشرة على مقعد من مقاعد المستقلين المحسوبة فى البند 7 السابق. 9- إذا تبين وجود مقاعد شاغرة للمستقلين، بسبب عدم حصول أى مرشح مستقل فى المحافظة على عدد الأصوات المكافئ للمقعد، تنظم انتخابات إعادة للمستقلين فقط على مستوى المحافظة، ويختار الناخب من قائمة واحدة تضم الأول (الأوائل) من كل دائرة، بعد استبعاد اسم من يكون قد فاز بمقعد، حسب البند السابق، ثم توزع المقاعد المتبقية عليهم، حسب ترتيب أصواتهم فى انتخابات الإعادة. وتعليقاً على هذه الرسالة، أود الإدلاء بالملاحظات التالية: 1- للنظام الانتخابى المقترح مزايا عديدة، ومن ثم فهو جدير بالبحث والدراسة. 2- النظام الانتخابى الأفضل أو الأكثر ملاءمة لظروف كل دولة لا يشترط أن يكون بالضرورة هو النظام الأكثر عدالة من الناحية الموضوعية المجردة من الأهواء أو الاعتبارات الأيديولوجية، لكنه النظام الذى يتوافر فيه شرطان، الأول: حصوله على أوسع توافق سياسى ممكن، والثانى: اتساقه مع روح ونصوص الدستور. 3- لست من أنصار النص على نظام انتخابى بعينه فى الدستور، لأن مكانه الطبيعى هو القانون، كى يصبح من السهل استبداله أو تعديله إن ظهرت له عيوب من خلال التطبيق. مع خالص التحية والشكر للدكتور «الجيوش». نقلا  عن  جريدة  المصري اليوم   

arabstoday

GMT 06:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 06:26 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يخشى "حزب الله"... بل يخشى إيران!

GMT 06:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نحن واللحظة الحاسمة

GMT 06:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... القول ما قالت «ندى» الجميلة!

GMT 06:14 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

GMT 06:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

GMT 06:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. وقرار أممى

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية واستحقاقات الحرب السرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح بنظام انتخابى جديد اقتراح بنظام انتخابى جديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab