التعليم
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

التعليم

التعليم

 العرب اليوم -

التعليم

بقلم: كريمة كمال

عقد المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، بقيادة نيافة الأنبا إرميا، ندوة حول التعليم، تحدث فيها الدكتور حسام بدراوى والكاتبة أمينة خيرى، وكانت الندوة فرصة جيدة جدًا لتناول موضوع هام جدًا بما أضافه المتحدثان البارزان بما لهما من خبرة بالموضوع إلى جانب القاعة التى ضمت أعضاء من مجلس النواب ومجلس الشيوخ من لجنة التعليم بما أضافوه من ملاحظات جيدة، كذلك أساتذة الجامعة وخبراء التعليم الذين أوضحوا العديد من النقاط الهامة.

هذا الموضوع الجَلَل الذى يهم، ليس فقط تسعة وعشرين مليون تلميذ، بل يهم أيضًا القائمين على التعليم وأهالى التلاميذ الذين يعدون بعشرات الملايين.. التعليم الذى يعيش فيه الطالب ويتم إعداده على مدى ثمانية عشر عامًا يخرج بعدها للحياة بعد أن تم تشكيله، فهل يخرج متعلمًا أو عالمًا بالمعرفة، حيث أوضح الدكتور حسام بدراوى أن الهدف من التعليم هو المعرفة؟، أم يخرج جاهلًا بكل نواحى المعرفة ومتعصبًا لأفكار سلفية ضيقة، حيث لا تكون المعرفة هى الهدف، بل يكون الهدف هو الحصول على درجات فى الاختبارات تؤهل لدخول كليات القمة للحصول على شهادة دون تكوين أى عقلية ناقدة أو محللة؟.. التعليم ينتج فى النهاية خمسة وستين مليون شاب يشكلون عقل المجتمع وقوته الحقيقية، فهل يتم هذا التشكيل بشكل صحيح؟، أم بشكل خاطئ؟ أم نشكل جيلًا جزء كبير منه رافض لمجتمعه، حيث خرج أخيرًا تسعة آلاف طبيب مصرى.. إذا ما تأملنا هؤلاء الخريجين سوف نجد أن معظمهم لا يجيدون اللغة الأجنبية، بل لا يجيدون اللغة العربية نفسها.. هؤلاء هم المتعلمون، أما غير الحاصلين على شهادات فنسبة الأمية- كما أوضحت الكاتبة أمينة خيرى- تشكل نسبة مرتفعة جدًا.. من ناحية أخرى نحن نواجه مشكلة حقيقية فى التعليم- كما قال الدكتور حسام بدراوى- حيث أوضح أنه يكرر نفس هذا الكلام منذ أعوام طويلة، وأنه لا شىء قد تغير بالفعل!.

لا حظت فى الفترة الأخيرة أن من يقومون بالديليفرى هم أطفال صغار جدًا، مما يعنى- كما أوضحت الكاتبة أمينة خيرى- أن المشكلة ليست فقط فى ميزانية التعليم، بل أيضًا فى التسرب من التعليم وعمالة الأطفال.. أوضحت الكاتبة الكبيرة أنها كانت قريبة جدًا من تجربة محاولة تغيير المناهج واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى شكل التابلت، حيث كانت مستشارة فى الوزارة، وأن التجربة وجدت مقاومة شعبية شديدة، كما وجدت مقاومة من المدرسين أنفسهم، وأوضح الدكتور حسام بدراوى، معقبًا على ذلك، أن التجربة فشلت، لأنه لم يحدث تمهيد كافٍ للتجربة وشرح وافٍ لها، بحيث يتقبلها المجتمع المشكل من الأهل والمدرسين، كما أوضح أن تجربة التغيير اصطدمت بمصالح الفئات المستفيدة من التعليم بشكله العادى. أوضح أحد خبراء التربية أن التعليم صار مهنة من لا مهنة له.. المشكلة الأساسية تكمن فى اقتصاديات التعليم غير المتوفرة بالفعل الآن، حيث أوضح الدكتور حسام بدراوى أن التعليم ليس له المخصصات الكافية فى الموازنة.

المعلم هو عمود الخيمة فى العملية التعليمية، وأوضح الدكتور حسام بدراوى أنه لا يرتقى أى تعليم فى أى أمة فوق المعلم، فالمعلم هو السقف، فكيف لا تتم الاستعانة بثلاثة وثمانين ألف معلم خريج من كليات التربية؟.. وأوضح أن هناك عداءً ما بين خريجى كليات التربية ووزارة التعليم.. السؤال الذى هيمن على المناقشة هو هل هناك استراتيجية ثابتة للتعليم أم لا؟.. قالت الكاتبة أمينة خيرى إنها عندما عملت فى الوزارة- أيام الوزير طارق شوقى- كانت هناك استراتيجية، لكنها لم تصمد أمام المعارضة من الأهل مشكلة فى جروبات الماميز والمدرسين.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم التعليم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab