بالإجماع
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

بالإجماع

بالإجماع

 العرب اليوم -

بالإجماع

سحر الجعارة
بقلم - سحر الجعارة

أنت مُلزم باتباع «رجل دين واحد» فى زمن محدد ودولة معينة، ولست ملزماً باتباع المذاهب الأخرى ربما فى دول أخرى أو أزمنة مختلفة.. قس على المثال التالى: إن تصادف مولدك فى عصر النبوة قبل 1400 سنة ستكون ملزماً بما جاء فى القرآن الكريم والسنة الفعلية لسيدنا «محمد» عليه الصلاة والسلام.. ولن يتبادر إلى ذهنك أو تتنبأ بأن هناك «أئمة أربعة» سوف يأتون فى زمن تال عليه ويضع كل منهم اجتهاداته لتشريع العبادات والمعاملات بين البشر.. لن تصدق أن أمة الإسلام ستنقسم بين «شيعة وسنة» وأن الانقسام سيترتب عليه صراعات سياسية واقتصادية وحروب عسكرية.. وأن كلا الفريقين سوف يكفران بعضهما البعض!

لنفترض أنك مصرى تعيش بيننا اليوم، فأنت فى بلد يحرم «زواج المتعة» وتمنعه قوانينه.. بينما إن كنت تعيش فى دولة أخرى فيجوز لك أن تطبقه.. وهكذا نفهم أن داخل المذهب الواحد قد لا يتفق فقيهان فاحتكم إلى عقلك واستفت قلبك.

كلمة «الإجماع» نفسها غير دقيقة، فالجن مثلاً مذكور فى القرآن.. لكن لا يوجد «إجماع العلماء» على أن الجن يسرق الذهب والنقود، ولا أنه يتزوج من الإنس ولا أنه يغير مجرى حياتنا ويتدخل فى مسارنا.. فمهما قرأت من بيانات تبدأ بكلمة «إجماع» سوف تجدها مختلفة.

ما فهمته من تصريحات الرئيس «عبدالفتاح السيسى» حين قال: (المفروض نعيد صياغة فهمنا للمعتقد اللى إحنا ماشيين عليه، طب كنا صغيرين مش عارفين، طب فكرت ولّا خايف تفكر فى المعتقد اللى انت ماشى عليه، عندك استعداد تمشى فى مسيرة بحث فى المسار ده حتى تصل للحقيقة؟).. ما فهمته هو أن الإنسان أياً ما كان معتقده عليه أن يفهم دينه بشكل صحيح، بعيداً عن أدبيات «الإسلام السياسى» التى ترسخت بواسطة كتيبة فقهاء ومفتين كرسوا مفهوم «الحاكمية» وإلغاء «الحدود الوطنية» وتهميش «الهوية» لتسود الديانة.. وجعلوا الابن يقتل أباه فى تنظيم «داعش».. فتهدمت كنائس وأُريقت دماء وأُزهقت أرواح.. بل وسقطت أوطان ليعيش هذا الفكر الدموى الشرير.

كان لتيار «الإسلام السياسى» زمار وطبال فى كل حى وزاوية يربطون مصير الإنسان بـ«الخرافة».. وحتى الآن لا يزال «القرضاوى» يعيش كمصاص دماء بفتاواه الكارثية وتلاميذه بيننا فى كل مكان على الإنترنت فى مواقع سلفية متطرفة وعلى الفيس بوك.. بيننا خلايا إخوانية نشطة تغذى هذا الفكر، وأنت تذهب إليها بإرادتك الحرة لتسأل مثلاً عن «وقوع الطلاق».. فيجيبك مدعياً أنه يمثل «إجماع الفقهاء» ثم يجرك إليه ويطوقك فى شباكه حتى تصبح حياته كلها ميتافيزيقا وهلوسة وخرافات.

وقد تذهب لغيره سائلاً عن الشفاء فيستخدم آيات الله أسوأ استخدام بما يسمى «الرقية الشرعية» مدفوعة الثمن أو بكتابة إحدى الآيات على جزء من جسم المريض!!

تعلم وحدك أن آيات «رزق العيال» مرتبطة بالسعى وليست بانتظار مائدة تهبط عليك من السماء.. لست بحاجة لعالم أو مذهب لتفهم دينك.. فلن تقف يوم القيامة أمام الله ومعك إمامك!

كل ما قيل من قبل وكل ما اختلفوا حوله تبدل بتغير المكان والزمان والبشر، من يقول إن الحجاب فرض أو لا، ضرب المرأة لخدش كرامتها جائز، الطلاق الشفهى يقع أم لا.. كلها أحكام متغيرة: ختان الإناث كان واجباً حين كان الشيخ «جاد الحق» شيخاً للأزهر وأصبح الآن محظوراً!!.. التعبد وفقاً للمذهب الشيعى كان مباحاً حين كان الشيخ «محمود شلتوت» شيخاً للأزهر وأصبح الآن محظوراً (الدولة وحدها التى تملك الحظر أو الإباحة).

فهل لو جئت بألف شيخ ووضعت ألف قانون لتجبر الإنسان على اتباع أمر معين سوف يلتزم به؟.. الختان محظور قانوناً لكن بعض المارقين يمارسونه فى السر وهم يعلمون أنه جريمة.. أما المذهب فلكى نعرف علينا أن نشق صدور الناس لنتأكد مما يخفون.

فما الذى نستفيده من فهم المعتقد؟.. أننا (سوف نلتزم جميعاً بالقانون) تماماً كما اجتمعت الإرادة الإنسانية على منع العبودية والاتجار بالبشر فعطلت نصاً قرآنياً والتزمت كل الدول الإنسانية باتفاقية جنيف 1926 للقضاء الكامل على الرق: هذا هو الشكل الحقيقى والوحيد للإجماع.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالإجماع بالإجماع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab