اتبع حدسك
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اتبع حدسك

اتبع حدسك

 العرب اليوم -

اتبع حدسك

بقلم - سحر الجعارة

أكثر شخص ممكن أن يلتهمك دون أن تشعر: النرجسى الكاريزماتى Charismatic narcissist، هذا الشخص يؤدى دور الجنتلمان بجدارة، يغرقك باللمسات الرقيقة والكلام المعسول حتى تقع فى شباكه.هو لا يعترف إلا بنفسه وبمصلحته.. يحتضنك ليعطيك قبلة مصاص الدماء!

النرجسى بشكل عام لديه شعور مبالغ بالأهمية والإعجاب بالذات، ويشعر دائماً بـ«الاستحقاق»، فهو يرى أفكاره لم تأتِ بمثلها البشرية، ووسامته وأناقته لم تتكرر فى التاريخ.. وأنه الأكفأ والأجدر بالثقة والأحن والأكثر عطاء «هو دائماً الأفضل» وأن واجبك نحوه دائماً «أن تنبهر» وتحمد الله على «نعمة وجوده».. لهذا فهو يغضب من عدم التقدير.. ويقتله «التجاهل».

إذاً أنت أمام شخص (ذكر أو أنثى) لا تملك أمامه إلا الخضوع، فالكاريزما المضافة إلى نرجسيته تجعله قادراً على التلاعب بالبشر كعرائس الماريونيت، يحاول دائماً التحكم فى العلاقة، ويضفى على نفسه الكثير من الأهمية والنجومية فى محيطه الاجتماعى ليخفى مواطن ضعفه.. إنه بداخله مهزوم، لديه شعور كبير بالنقص ويستميت بألا يظهره حتى يستطيع الحفاظ على صورته أمامك.. غالباً جزء كبير من هذه الصورة «زيف وادعاء»، فقط لتمكنه من ممارسة ألاعيبه فى السيطرة والإيذاء!

سوف تجد لديه دائماً حساسية من النقد، لأنه يخاف من نجاحك وتفوقك عليه.. إنه بذل جهداً كبيراً ليصبح مميزاً محظوظاً نادراً.. وبالتالى فأنت (مدين له بوجوده فى حياتك).. سوف يسعى جاهداً لأن يقوض نجاحك المهنى واستقرارك الأسرى، ربما لأنها تذكره بهزائمه، أو أنه يعتبرها خصماً من «تفوقه عليك».

لا يعلم النرجسى عادة أنه مريض، يعتبره مجرد حب للنفس أو أنانية مشروعية، رغم أنه قد يسحق أى إنسان لتحقيق أهدافه، حتى لو كانت تافهة لا تستحق القتال من أجلها.. سوف يكذب عليك ويحط من مكانتك ويفشى أسرارك فقط، سعياً لدور «البطل».

سوف يستغل «جناح الكاريزما» ليحكى لك ما يريد أن يرسم به -فى خيالك- صورة فارس الأحلام الرجل الشهم.. الشريف المحترم، لكنه فى حقيقته ليس إلا ذئباً فى ثوب حمل.

يجيد جميع أدوات النصب النفسى والفكرى.. ليحصل منك على (هدفه) وسوف تقدمه برضا وسعادة، مكتفياً بأنه سمح لك بالركوع فى محرابه.

هو لا يعرف الحب (يعشق ذاته فقط).. ولا يُفصح عن كراهيته لأحد، لقد تعلم أن يجند كل الناس لتأييده أو التصفيق له، حتى لو كان يعلم جيداً أنهم يعرفونه على حقيقته.

فى حياتنا الاجتماعية قد لا نُشخّص «النرجسى الكاريزماتى».. لكن فى حياتنا المهنية ستكتشفه دون تشخيص، لأنه بالضرورة أصابك بأذى بالغ.. أما فى علاقتنا العاطفية فسوف نكون بالضرورة فى غاية الضعف، فتسهل السيطرة علينا: أنت داخل علاقة مهيأ للانبهار، لا تعتبر عطاءك للآخر ذنباً، فلا تلمس أنانيته، مستعد لقبول كل أعذار التخلى والجحود والاستغلال تحت بند الغفران والتسامح والتضحية.. تتراجع خطوتين لتمنحه مساحة تحت بند التضحية: فاحذر.

أنا قابلت شخصيات من هذه النوعية، لهذا وصفتهم بمصاصى الدماء، ولم أفهم طبيعة الشخصية ودوافعها وأهدافها إلا بعد عشرات السنوات.. لم أكن أحسب أن «الصداقة» يمكن أن تكون مجرد مرحلة لالتهام ما حققته من نجاح.. كنت وما زلت موقنة أن «الإنسان» هو القيمة الحقيقية والأهم فى أى علاقة.

فى عالم «السوشيال ميديا» يصعب -إن لم يكن مستحيلاً- فرز هؤلاء، لأن المؤثرين فيها غالباً نجاحهم تأسس على تأثيرهم فى الآخرين لنشر أفكارهم أو صورهم وفيديوهاتهم.. بعضهم نجح بالصدفة والآخر بالصدق، ولكن بينهم قطعاً من أجاد اللعبة وتآمر على مشاعر الآخرين وعقولهم حتى استحوذ عليهم، النموذج الأقرب لهؤلاء هم «الدعاة السلفيون»: معظم ما يردده هؤلاء معادٍ للإنسانية مجافٍ للمنطق معادٍ للحياة، وبعضهم ينادى بأحكام ضد القرآن الكريم، لكنه نجح فى السيطرة على عقول البشر.

كيف تنجو من النرجسى الكاريزماتى؟: اتبع حدسك.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتبع حدسك اتبع حدسك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab