نجمة المعارك الفكرية والفنية

نجمة المعارك الفكرية والفنية

نجمة المعارك الفكرية والفنية

 العرب اليوم -

نجمة المعارك الفكرية والفنية

بقلم - سحر الجعارة

لم تتخل يوما عن فنها ،ولم تخجل من أفكارها ولا أدوارها ولا مواقفها الجريئة، وحين توقفت صناعة السينما دخلت مجال الإنتاج السينمائي ، إنها النجمة "إلهام شاهين" التى خاضت العديد من المعارك الفكرية إيمانا بفنها، ولعها أكثر النجمات التى تعرضن لأزمات شخصية كانت محورالإهتمام الشعبى والإعلامى .. ورغم ذلك كانت تتحلى بإصرار وشجاعة كفيلين بدفعها إلى الأمام و الوقوف أمام الكاميرا بالتناوب مع المواجهات الضارية.

قالت إلهام شاهين في تصريحات تلفزيونية عام 2021 إن ( جماعة الإخوان قامت بتنظيم مليونية خاصة لها باسم مليونية الخلاص من إلهام شاهين)، مشيرة إلى أن "الأمن اتصل بها وأكد لها ضرورة ترك منزلها" .. وعارضت بشراسة حكم الإخوان المسلمين ففي أحد البرامج اللبنانية وتحديدًا بعد تولي "محمد مرسي" الحكم بستة أيام. كان المذيع يهنئها بقدوم الرئيس ردت عليه إلهام قائلة: «معندناش رئيس وهو مش رئيسي ولا أعترف به»، وقلت له "أننا لا نقبل أن يتاجر أي شخص باسم الدين ويحكم مصر وأراهن أن الشعب المصري لن يقبل هذا الأمر".

وما بين مواجهتها في المحاكم مع أحد شيوخ الجماعات المتطرفة، وتصريحاتها الصادمة لتبرير الإجهاض وأدوار الإغراء، وصولا إلى تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، أصبحت النجمة إلهام شاهين من أكثر الفنانات حضورا في دائرة الاتهامات على ساحة الإعلام، مع ردودها المغلفة بنبرة تحدي منتقديها... ويأتى دائما ردها بعمل جديد مختلف راقى تتنازل فيه عن جمال ملامحها وبريق أنوثتها لصالح "الشخصية".

"سوسو" العمة التى تخلت عن زواجها حين خيرها الزوج بين تربية أبناء شقيقها المتوفى أو حياتها الأسرية، فأختارت أن تكون أما لهم وأن تسخر كل حياتها لتربيتهم، هاجمها "الزهايمر" ليسرق من ذاكرتها صورتها القديمة كمدرسة فاضلة ، وذكرياتها مع الأهل والأصدقاء، هربت صورهم وأسماءهم من ذاكرتها لتعيش فى فراغ ووحدة موحشة .. ليس معها إلا عاملة المنزل التى لا تفهم الحالة المتناقضة وتقسو عليها .. الأكثر قسوة أن إثنين ممن منحتهم شبابها وعمرها قررا أن يسرقا منها سلامها و أمانها ، أن يحرموها من الورود التى تزين شرفتها و تحاورها و تمنحها حبها .. أن يتنزعوها من منزلها طمعا فى ثمنه ، ويسرقون حتى ذكريات أمها المحفورة على خاتمها الماسي !!.وحده فريد "أحمد فهمى" لم تصبه عدوى الجحود والجشع ، وهو الطبيب الذى هجر الطب ليطارد حلمه بإجادة فن الطهى .. يعود فريد ليضمها ويحميها ، ويواجه أيضا بلطجة المنافسين له فى مهنته ومؤامرات الرجل الذى سرق محبوبته.

فى كل لقطة تنطق ملامح وجهها بالحيرة والتمزق والصراع ، وبدون أى مكياج تجسد العجز عن التذكر وطفولية الأعذار التى تبرر بها تآكل ذاكرتها وقد حرصت "إلهام-سوسو" أن تظهر بلا مكياج تقريبا ( رأيتها فى الواقع ووجهها خالى من المساحيق) .. ولم تخصم خصلات الشعر الأبيض من جمالها بل زادتها جمالا.وكأن إلهام قررت أن تختزل كل خبرتها الفنية و تطلقها فى مسلسل "ألفريدو" .. إنه التحدى الذى يدفعها دائما للتمرد على الأدوار النمطية أو التعالى على عمرها الحقيقي لتثبت جدارتها كممثلة.لم أتصور أن "إلهام" تستطيع تجاوز دور "أم جهاد" المبهر فى مسلسل "بطلوع الروح" لكنها تنافس نفسها دائما وتكسب الرهان.

arabstoday

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 07:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمة المعارك الفكرية والفنية نجمة المعارك الفكرية والفنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab