«لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

«لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان

«لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

«لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان

بقلم - سحر الجعارة

عانقت إسراء، التى تبلغ من العمر 38 عاماً، ابنها معتصم، البالغ من العمر الآن 15 عاماً، والذى تركته عندما كان عمره ثمانى سنوات فقط، وعلّقت فى لقاء تليفزيونى على هذه اللحظة: «بس كان عندى حب فضول أعرف شو ريحته».

سبع سنوات، انتظر فيها الطفل معتصم والدته إسراء جعابيص من القدس والمحكومة لمدة 11 سنة فى السجون الإسرائيلية، قضت منها ثمانى سنوات وأُفرج عنها السبت الماضى، بصفقة تبادل بين حماس وإسرائيل.

اتُهمت جعابيص بمحاولة قتل جندى إسرائيلى، بعد انفجار أسطوانة غاز كانت تحملها فى مركبتها قرب حاجز عسكرى فى أكتوبر 2015.

وفى اللحظات الأولى للإفراج عنها قالت جعابيص فى مقابلة تليفزيونية إنها تخجل أن تفرح بخروجها من السجن «وفلسطين جريحة»، وأشارت إلى أنها تعرضت وزميلاتها للتنكيل والضرب فى السجن، كما دعت إلى الإفراج عن جميع زميلاتها قائلةً إن فتيات فلسطينيات صغيرات السن «تعرضن لممارسات لا توصف» فى السجون الإسرائيلية.

ومع انطلاق الحملة العالمية 16 يوماً من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام، وبحسب موقع «الأمم المتحدة» تدعو حملة 2023 للاستثمار لمنع العنف ضد النساء والفتيات المواطنين إلى إظهار مدى اهتمامهم بإنهاء العنف ضد المرأة والفتاة، وتدعو الحكومات فى جميع أنحاء العالم إلى مشاركة كيفية الاستثمار فى منع العنف القائم على النوع الاجتماعى.

وتدعو الأمم المتحدة الجميع إلى الانضمام إلى الحركة العالمية تحت شعار «#لا - عذر»، كما تدعو إلى استثمارات عاجلة لمنع العنف ضد المرأة والفتاة، والتعمق فى مقترحات الحملة -بما فيها البيانات وسبل الوقاية والاستثمارات فيها- والانضمام إلى الحركة العالمية بشعار «#لا - عذر» للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.

وهو ما يجعل من «إسراء» نموذجاً فجاً على ازدواجية المعايير فى النظر إلى النساء من دولة إلى أخرى، لأننا أمام الحالة الأكثر فجوراً ووحشية من العنف، حالة تتجاوز (عنف العشير، وزواج الصغيرات، والتحرش الجنسى، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والاتجار بالبشر... إلخ).. نحن أمام مصادرة «الحق فى الحياة» بالسجن أو بالموت!!.

تشير إحصائيات جمعية نادى الأسير الفلسطينى إلى أن هناك ما لا يقل عن 62 امرأة فلسطينية معتقلة فى سجن دامون الإسرائيلى، وتُعتبر إسراء واحدة من أقدم المعتقلات فيه.

فى السابع من أكتوبر شنت حركة حماس هجوماً على الجانب الإسرائيلى، وأخذت نحو 200 رهينة، ويقول الجيش الإسرائيلى إن هناك نحو 1200 قتيل من جانبهم. وبعد قصف إسرائيلى مكثف على قطاع غزة المحاصر، تسبب بقتل أكثر من 15 ألف فلسطينى غالبيتهم من النساء والأطفال، توصل الجانبان (برعاية وجهود مصرية-قطرية) لهدنة مدتها 4 أيام تسلم فيها الجانب الإسرائيلى 50 من رهائنه، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين فى السجون الإسرائيلية.

اعتُقلت إسراء فى 11 أكتوبر 2015، قرب أحد الحواجز العسكرية الرئيسية فى الطريق المؤدى إلى القدس، بسبب انفجار فى سيارتها، واتهمتها السلطات الإسرائيلية بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية فى القدس ضد الجيش الإسرائيلى، وفى أعقاب ذلك اشتعلت النيران نتيجة الانفجار داخل سيارتها.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان «لا عذر» لدعاة حقوق الإنسان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab