صوت الشباب العالمي

صوت الشباب العالمي

صوت الشباب العالمي

 العرب اليوم -

صوت الشباب العالمي

بقلم - سحر الجعارة

أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، وذلك انطلاقاً من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم فى نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز السلام العالمى: تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لخلق الوئام العالمى والتأكيد أن الحوار هو السلاح الوحيد الذى يحقق السلام.. ودعم ضحايا الصراعات: تقديم المساعدة للمتضررين من الحروب والصراعات بغض النظر عن خلفياتهم.. تمكين الشباب من القيادة: تنمية مهارات الشباب والتأكيد على القيم الإنسانية وثقافة الحوار لحل أى صراع ودعم السلام.. تعزيز التعاون الدولى: تسهيل الشراكات بين الشباب والهيئات الدولية.

والحقيقة أن المنتدى قد نجح خلال دوراته الخمس السابقة أن يكون «صوت الشباب العالمى» سواء بالوجود المكثف لشباب من مختلف البلدان والجنسيات أو بالتغطية الإعلامية الدولية لفعاليات المنتدى.

بالنسبة لى يحتل المؤتمر مكانة خاصة فى تكريس الديمقراطية، ومناقشة سياسات الحكومة المصرية بكل شفافية ونقد موضوعى، كما يعد ملتقى سنوياً لكبار المفكرين والمثقفين والسياسيين.. وبهذا ملأ الفراغ الذى ترتب على أحداث يناير 2011 وغيّب مثل هذه التجمعات.

والحقيقة أن تبنى (ثقافة الحوار لحل أى صراع ودعم السلام) لم تغب يوماً عن ذهن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، راعى منتدى شباب العالم، ففى الدورة الأخيرة التى عقدت بشرم الشيخ وجه الرئيس «السيسى» نداء، خلال جلسة نقاشية بعنوان: «المسئولية الدولية فى إعادة مناطق ما بعد الصراعات»، قال فيه: (باسم المنتدى وباسم الشباب المشارك الذى يحلم بالاستقرار والسلام والأمن والتنمية، نوجّه نداء لكل الدول التى بها صراعات والقادة المسئولين، بأن ينظروا بمنظور مختلف يؤدى إلى تسوية هذه الأزمات حتى نخفف ونقلل من حجم الآثار الصعبة التى ترتبت على هذا النزاع).. وحين يتحدث الرئيس عن مشاركة الأشقاء ودول الجوار من أجل «السلام والبناء والتعمير» ويؤكد أننا لا نريد التدخل فى شئون أحد، فهو يتحدث بلسان قائد عسكرى، عاش بنفسه مآسى الحروب وما شابهها من النزاعات والاقتتال الأهلى.. وربما أصبحنا جميعاً نعرفها الآن بعدما طاردتنا ميليشيات «الإخوان» وأصبحنا مهددين حتى داخل بيوتنا بالقتل.. والآن نعيش يوميات الموت على الهواء مباشرة من «غزة»، صحيح أن مصر نجحت بمشاركة قطرية فى عقد هدنة بين حماس وإسرائيل لكنها لا تزال ساحة حرب مهيأة للاشتعال فى أى لحظة.

ويبدو أن مهمة «إحياء الإنسانية» بإرساء قواعد السلام فى دول الشرق الأوسط قد تعقدت وأصبحت بحاجة ماسة لخلق رأى عام دولى ضاغط «من الشباب»: (تسعى المبادرة إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية لمواجهة هذه التحديات وتعزيز السلام العالمى. وتهدف إلى غرس القيم البناءة فى نفوس الشباب، بدءاً بحماية ضحايا الحروب والصراعات فى كل مكان، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، وصولاً فى نهاية المطاف إلى تحقيق السلام والعدالة فى جميع أنحاء العالم.

وتأتى هذه المبادرة فى إطار التزام منتدى شباب العالم بتقديم الدعم وإحلال السلام فى جميع أنحاء العالم. وهو يدل على إيمان المنتدى بأن الوقت قد حان لكى يسود السلام وتضع الحرب أسلحتها.

تدمج مبادرة «الشباب من أجل إحياء الإنسانية» بسلاسة تأثير الدعم الإنسانى والمساعى السياسية والجهود الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز الأمن وتعزيز السلام وحماية المدنيين فى مناطق النزاع.

لقد اعتدنا أن تكون المبادرات من الرؤساء والملوك والمنظمات الدولية، ويبدو أنه قد آن الأوان ليكون «قادة المستقبل» فى طليعة المبشرين بغد بلا حرب ولا ضحايا ومن العاملين على تحقيقه.

لقد توقفت طويلاً أمام أمرين فى منهج المبادرة أولاً: توحيد الجهود الدولية وجهود الشباب، بغض النظر عن التمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين، بهدف حماية ضحايا الصراعات.. وثانياً: دمج الجهود الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تعزيز الأمن وتعزيز السلام وحماية المدنيين فى مناطق النزاع.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الشباب العالمي صوت الشباب العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab