التجهيز لغزوة المعبر

التجهيز لغزوة المعبر

التجهيز لغزوة المعبر

 العرب اليوم -

التجهيز لغزوة المعبر

بقلم - سحر الجعارة

(تصاعدت أزمة غزة 23 يناير 2008 عندما قام جنود من حركة حماس بعملية انفجارية بالقرب من حدود معبر رفح، هو جزء من الحاجز المنشأ عام 2003 قَدّرت هيئة الأمم المتحدة أنه ما يقارب المليون ونصف المليون من سكان غزة قطعوا المعبر باتجاه مصر باحثين عن الغذاء والإمدادات.

ثم قامت قوات الاحتلال بتكثيف إجراءات الحيطة والحذر خوفاً من مقدرة حماس على اقتناء الأسلحة المصرية)، المعلومة السابقة منقولة من ويكيبديا ، وتستطيع ان تقرأ الكثير على جوجل عن إنقلاب "حماس" على السلطة الفلسطينية المشروعة "حركة فتح"، والإقتتال الأهلى بين مختلف الفصائل الفسلطينية "صراعا على السلطة"!.

تستطيع أن تحصى كم المساعدات التى تلقتها الفصائل الفلسطينية لرأب الصدع ، وان تتساءل كم مرة تم إعادة إعمار غزة و لمصلحة من يباد شعبها، وكم شهيد سقط فى جنوب لبنان .. ثم تستمع لصيحة "حسن نصر الله" أمين عام "حزب الله" ، الذى أغرق لبنان فى الحروب والصراعات ثم أغرقها فى فراغ سياسي بلا رئيس دولة !.

"نصر الله" يطالب الزعماء والقادة العرب بالاعتصام عند بوابة معبر رفح البرى للمطالبة بفتحه رفقة بزوجاتهم وأولادهم وعائلاتهم .. وأنا فقط أسأله : هل هذا يعد هذا "تهجيرا قسريا" ؟؟ أم أنه مؤامرة متكاملة الأركان جعلته يتوضأ من عملية 7 أكتوبر وينكر مجرد العلم بها؟!.

على الأقل كان يجب على "نصر الله" الظهور "علانية" ليثق الناس فى أنه محق فى التحريض على مصر بدلا من الإختباء بعيدا عن مذابح غزة !.

نحن إذا فى «حالة حرب»، حرب حقيقية ضد الإرهاب، فلا توجد دولة فى العالم تقبل بوجود «تنظيم ارهابى» على أراضيها، ولا بوجود جماعات تكفيرية مسلحة تسعى لتحويل سيناء إلى «إمارة إسلامية».. وقطعاً لا تقبل أى دولة باقتحام حدودها والهجوم على أرضها وهو بمثابة إعلان الحرب على شعبها لإستيطان فلسطينى يعلن الحرب كذلك على إسرائيل لتوريط مصر!.

فرق كبير بين القضية الفلسطينية، (التى تعنى لنا عودة اللاجئين والعودة إلى حل الدولتين )، وبين «الجهاد»، الذى تزعمه حركة «حماس»، والذى أصبح عمليات إرهابية ليست موجهة ضد إسرائيل، لكنها كانت موجههة ضد مصر أيضا!.

فرق كبير بين شعب يتعرض للإبادة العرقية والتهجير القسرى بالاستيطان الإسرائيلى.. وشعب كان كل همه عام 2011 اقتحام السجون المصرية وتهريب مدافع «الآر بى جى» لتفجير مصر.. والدفع بكتائب «القسام» لزعزعة الاستقرار والأمن فى وطننا.

إنكار «هنية» لجرائم «حماس» ليس دليل براءة، خاصة بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، فى قضية وادى النطرون، والذى أكد أن حركة حماس وحزب الله وكتائب القسام قامت مع البدو باقتحام بعض السجون المصرية!.

ورغم ذلك تسامحت مصر وإستقبلت "إسماعيل هنية"، ودعمت إعادة إعمار غزة.. الآن مطلوب أن توفر من أرضها "الوطن البديل"، فحماس لا تعترف بالحدود الوطنية تماما كمرشد الإخوان الأسبق "مهدى عاكف" ،الذى قال "طظ فى مصر"

أو كما قال القيادي في حركة حماس، "محمود الزهار" ، فى فيديو تم تسريبه 2019 أن فلسطين ليست هدفا للحركة، وقد ظهر الزهار في الفيديو الذي لم يعرف تاريخ تصويره، وهو يتحدث مع عدد من أنصار الحركة في جلسة خاصة، يشرح فيها رؤية حماس لفلسطين، موضحاً أنها ليست الهدف الأساسي للحركة ولمشروعها، بل مجرد خطوة أو مرحلة من مراحل المشروع الأكبر.

وتساءل الزهار متهكماً: "دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت؟ طبعًا عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ ، لأنه لا يوجد مشروع".

وتابع قائلاً: "فلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر السواك وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين".

وأضاف: "فلسطين غير ظاهرة على الخريطة"

وقد أثارت تلك الأقوال موجة من الانتقادات على مواقع التواصل وقت تسريبه.

لم تكن حماس تقوم بعملية "انتحار" فى 7 أكتوبر بل بعملية "إنتقال" إلى الأراضى المصرية لإعلان أوهام دولة "الخلافة الإسلامية" التى ترتبط جذريا بأدبيات داعشى وتستحل الأوطان.. وبالتالى تجمتع حماس وحزب الله وإعلام الإخوان المسلمين وكهنتهم على الحشد الجماهير لاقتحام "معبر رفح" ليس لإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، بل لإخراج "مجاهدى حماس" يغتصبون أرض مصر فى غزوة باركتها التنظيمات التكفيرية- الجهادية.. لكنى أعدكم أن تكون تلك "الغزوة الشيطانية"- إن تمت بتفجير جديد للحدود المصرية- سوف تكتب نهايتكم جميعا.

شعب مصر لن يفتح المعبر.. جيش مصر لن يفتح المعبر.. القيادة المصرية تصون لنا الحدود والمعبر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجهيز لغزوة المعبر التجهيز لغزوة المعبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab