مواهب ركوب التريند
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مواهب ركوب التريند

مواهب ركوب التريند

 العرب اليوم -

مواهب ركوب التريند

بقلم - سحر الجعارة

قررت أن أتعامل مع الفتاوى المضللة للمخرجة «فدوى مواهب»، التى أصبحت داعية لإثارة الجدل وإرهاب الأطفال وركوب التريند.. قررت أن أتعامل بمنتهى التعقل، لأن تبيان «شرع الله» للبشر ورفع الحجر على عقول المجتمع المخملى الذى تدرس فيه «مواهب» للأطفال الخبل والتخلف أهم ألف مرة من ركوب التريند.

لهذا أستند فى هذا المقال على رأى العالم الإصلاحى الكبير الأستاذ الدكتور «سعد الدين الهلالى»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى كتابه (حكم الصلاة على الموتى.. دراسة فقهية مقارنة)، يقول أولاً عن «عورة الطفل»: اختلاف حالى البلوغ وقبله - أعنى عورة الصغير وعورة الصغيرة.

- من خلال دراستى المتأنية لهذه المسألة فى كتب الفقه، أن الفقهاء قسموا حالة الصغر إلى ثلاث مراحل ما قبل التمييز وما بعده إلى عشر سنوات، وما بعد العاشرة إلى البلوغ.

المرحلة الأولى: ما قبل التمييز، أجمع الفقهاء على أنه لا عورة فى هذه السن نظراً ولمساً، واستثنى المالكية أحد القولين عندهم والمشهور عن الإمام أحمد الصغيرة غير الرضيعة وقبل التمييز قالوا لا عورة لها بالنظر دون اللمس، والأصح عند الشافعية، لا عورة لها إلا الفرج فيحرم النظر إليه مع استثناء الأم زمن الرضاعة والتربية.

المرحلة الثانية: ما بعد التمييز حتى العاشرة، ذهب جمهور الحنفية إلى أن عورته تنحصر فى السوأتين، وذهب بعضهم إلى أنها كعورة البالغين لأمر الصغير والصغيرة بالصلاة إذا بلغ السابعة.

المرحلة الثالثة: إذا بلغ الصغير والصغيرة سن العاشرة، فالجمهور من أصحاب المذاهب الأربعة يرون أن عورتها كعورة البالغين والبالغات، واستثنى المالكية الصغير البالغ عشر سنوات دون الصغيرة، فأجازوا النظر إليه عدا السوأتين دون اللمس، كتغسيله حتى يبلغ الثالثة عشرة فيكون حكمه حكمه البالغين نظراً ولمساً.

وبما أن الهوجة التى أثارتها «فدوى مواهب» على السوشيال ميديا تتعلق بقولها إن ظهور البنت وهى ترتدى «هوت شورت» أمام أمها «سربرااااايز حرام».. فنأتى إلى حكم ظهور المرأة على المرأة، فبحسب الدكتور «سعد الدين الهلالى» فى نفس الكتاب، حيث يقول: اختلف الفقهاء فى حدود عورة المرأة المسلمة أمام المسلمة على ثلاثة مذاهب.

المذهب الأول: أن حدود عورة المرأة أمام المرأة، من السرة للركبة، وهو أحد الوجهين عند الشافعية، والمذهب عند الحنابلة، قياساً على عورة الرجل بالنسبة للرجل ودرءاً للفتنة.

المذهب الثانى: أن العورة بين النساء تنحصر فى السوأتين، وهو رواية عند الحنابلة، وإليه ذهب الظاهرية قياساً على عورة الرجل بالنسبة للرجل عندهم.

أتوقف هنا مع كتاب الدكتور الهلالى «حكم الصلاة على الموتى.. دراسة فقهية مقارنة»، الذى يسقط كل ادعاءات ومفاجآت «فدوى مواهب»، التى تعمد إلى الترهيب مع الكبار والصغار وتبث السم والكراهية فى نفوس الفتيات الصغيرات، فمن الطبيعى أن ترتدى الفتاة ما تشاء فى منزلها.

لكنها تتعمد بتلك الفيديوهات العمل على تنشئة جيل متشدد، بعيد عن الوسطية وسماحة الدين، هذه لم تكن المرة الأولى لفدوى مواهب التى تثير فيها جدلاً بدروسها للأطفال، حيث أظهرت مقاطع فيديو سابقة لها، قالت فيها إن الشياطين تدخل البيوت عند غروب الشمس ونصحت الأطفال بطرق غريبة لتجنبها قائلة: «الشياطين عند غروب الشمس بتجرى فى الشوارع وممكن تخش أى بيت».

وفى مقطع آخر ظهرت «مواهب» وهى تحذر الأطفال من كلمة «لا»، زاعمة أنهم بذلك لن يدخلوا الجنة!.. وأشعل هذا الفيديو حملة انتقادات واسعة، حيث رأى الكثير من الأهالى أنها تهدم ما يبنونه فى أطفالهم.

وهذا الأسلوب يبث الرعب فى نفوس وقلوب الصغار، حيث تتحول هذه الصور والإيحاءات إلى كوابيس مرعبة لهم وتجعل منهم شخصيات مترددة ومهزوزة أو مصابة بالهلوسات السمعية والبصرية.

ولن أخوض فى تاريخ المخرجة المعتزلة «مواهب» بل أسأل الآن: هل هذه الدروس التى تعقد فى أرقى منتجعات الصفوة تتم تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مثلاً أم تحت إشراف وزارة الأوقاف.. ولماذا رفضت مجلة «نور» للأطفال التابعة للمنظمة العالمية التعامل عنها؟؟.. هذا ما نجيب عليه فى المقال القادم.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواهب ركوب التريند مواهب ركوب التريند



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab