محو الأمية الثقافية

محو الأمية الثقافية

محو الأمية الثقافية

 العرب اليوم -

محو الأمية الثقافية

بقلم - سحر الجعارة

 وصعيد مصر.. وفى هذه المراكز يكون التثقيف تطبيقياً، من خلال ورش العمل لكتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية، لمَن يريد.. ومن خلال التدريب على فنون الموسيقى والغناء والتمثيل، وإحياء الرقص الشعبى والتراثى.. ويجرى تدريب الشباب فى الورش أيضاً على مختلف الفنون التطبيقية، مثل الرسم والنحت والفخار وما إلى ذلك.

وبدلاً من القوافل الثقافية يمكن تنظيم زيارات يقوم بها النجوم فى كل تخصص للاحتفال بمَن تخرجوا فى الورش أو بمَن فازوا فى مسابقات لأحسن سيناريو، أحسن قصة، أحسن لوحة... إلخ.

بالإضافة إلى ذلك يمكن تحويل مراكز الشباب فى مختلف أنحاء الجمهورية إلى مراكز تدريب، تمولها الشركات والهيئات التى تحتاج عناصر مدربة على مهارات معينة.

أعلم أن مهمة وزير الثقافة «ثقيلة»، لكن الثقافة كانت أيقونة اشتعال فى ثورة 30 يونيو 2013، حين بدأ المثقفون اعتصاماً مفتوحاً، دفاعاً عن هُوية مصر الفنية والحضارية، التى حاول الإخوان الإرهابيون طمسها بسرقة دار الأوبرا المصرية.

ولا أغالى إن قلت إن مصر بحاجة إلى «ثورة ثقافية» تقضى على «ثقافة الكراهية»، وتمحو «جهل خريجى الجامعات»، وتحارب العنصرية والتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية.. ثقافة تصل إلى «عصب المواطن» فى القرى النائية والنجوع، وتدعم حرية الفكر والبحث العلمى والإبداع.. نحن بحاجة لثورة ثقافية تعيد لمصر «هويتها الحضارية»، وترفع الصدأ عن «الشخصية المصرية»، التى تحولت إلى «مسخ» فى مناخ يسوده فساد الذوق العام.. حتى أصبح الحديث عن «قوتنا الناعمة» نغمة «نشاز» فى مجتمع يجافى الفن التشكيلى ويتعامل مع المسرح والدراما والموسيقى وحتى فن العمارة بشكل استهلاكى.. ويعتبر «التراث الثقافى» تخلفاً، والحضارة الفرعونية «وثنية»!!.

نحن نحتاج ثقافة تبنى «الإنسان» ولا تقتصر على «النخبة».. وهذا يحتاج تكاتف الدولة بكامل أجهزتها.. والجملة الأخيرة كفيلة بإثارة الإحباط.. فقد كتبت كثيراً ولم يسمعنى أحد فهل أراهن على الوزارة الجديدة؟؟.

أنا متفائلة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محو الأمية الثقافية محو الأمية الثقافية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab