محو الأمية الثقافية
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

محو الأمية الثقافية

محو الأمية الثقافية

 العرب اليوم -

محو الأمية الثقافية

بقلم - سحر الجعارة

 وصعيد مصر.. وفى هذه المراكز يكون التثقيف تطبيقياً، من خلال ورش العمل لكتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية، لمَن يريد.. ومن خلال التدريب على فنون الموسيقى والغناء والتمثيل، وإحياء الرقص الشعبى والتراثى.. ويجرى تدريب الشباب فى الورش أيضاً على مختلف الفنون التطبيقية، مثل الرسم والنحت والفخار وما إلى ذلك.

وبدلاً من القوافل الثقافية يمكن تنظيم زيارات يقوم بها النجوم فى كل تخصص للاحتفال بمَن تخرجوا فى الورش أو بمَن فازوا فى مسابقات لأحسن سيناريو، أحسن قصة، أحسن لوحة... إلخ.

بالإضافة إلى ذلك يمكن تحويل مراكز الشباب فى مختلف أنحاء الجمهورية إلى مراكز تدريب، تمولها الشركات والهيئات التى تحتاج عناصر مدربة على مهارات معينة.

أعلم أن مهمة وزير الثقافة «ثقيلة»، لكن الثقافة كانت أيقونة اشتعال فى ثورة 30 يونيو 2013، حين بدأ المثقفون اعتصاماً مفتوحاً، دفاعاً عن هُوية مصر الفنية والحضارية، التى حاول الإخوان الإرهابيون طمسها بسرقة دار الأوبرا المصرية.

ولا أغالى إن قلت إن مصر بحاجة إلى «ثورة ثقافية» تقضى على «ثقافة الكراهية»، وتمحو «جهل خريجى الجامعات»، وتحارب العنصرية والتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية.. ثقافة تصل إلى «عصب المواطن» فى القرى النائية والنجوع، وتدعم حرية الفكر والبحث العلمى والإبداع.. نحن بحاجة لثورة ثقافية تعيد لمصر «هويتها الحضارية»، وترفع الصدأ عن «الشخصية المصرية»، التى تحولت إلى «مسخ» فى مناخ يسوده فساد الذوق العام.. حتى أصبح الحديث عن «قوتنا الناعمة» نغمة «نشاز» فى مجتمع يجافى الفن التشكيلى ويتعامل مع المسرح والدراما والموسيقى وحتى فن العمارة بشكل استهلاكى.. ويعتبر «التراث الثقافى» تخلفاً، والحضارة الفرعونية «وثنية»!!.

نحن نحتاج ثقافة تبنى «الإنسان» ولا تقتصر على «النخبة».. وهذا يحتاج تكاتف الدولة بكامل أجهزتها.. والجملة الأخيرة كفيلة بإثارة الإحباط.. فقد كتبت كثيراً ولم يسمعنى أحد فهل أراهن على الوزارة الجديدة؟؟.

أنا متفائلة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محو الأمية الثقافية محو الأمية الثقافية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab