خبر ممتاز نعم نستطيع

خبر ممتاز.. نعم نستطيع

خبر ممتاز.. نعم نستطيع

 العرب اليوم -

خبر ممتاز نعم نستطيع

معتز بالله عبد الفتاح

أعلنت شركة السويدى إلكتريك أنها بدأت إنتاج وضخ الطاقة الكهربائية من مشروع محطة توليد كهرباء عتاقة بمحافظة السويس قبل الجدول الزمنى للمشروع، محققة بذلك رقماً غير مسبوق بين المشروعات المماثلة على مستوى العالم.

وقالت الشركة إنها قامت ببدء إنتاج الطاقة الكهربائية على الشبكة من أول وحدات المشروع بقدرة قياسية مركبة 170 ميجاوات بعد 159 يوماً فقط من التعاقد، وهو ما لم يتحقق عالمياً من قبل فى أى من المشروعات المثيلة.

وكانت إحدى شركات مجموعة السويدى إلكتريك وقعت فى نهاية ديسمبر الماضى عقداً فى مصر كمقاول عام لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتصميم وتوريد وإنشاء وتركيب واختبار مشروعين لتوليد الكهرباء باستخدام ست وحدات توليد بتوربينات غازية ضمن خطة الدولة العاجلة لتوليد الكهرباء.

إن المشروعين يعملان بالغاز الطبيعى أو السولار ويتم ربطهما بالشبكة القومية تدريجياً على مراحل بدأت بالفعل يوم الجمعة الماضى 30 مايو، ويتم استكمالهما تماماً قبل نهاية 2015 بنظام تسليم المفتاح.

المشروع الأول يتم تنفيذه فى موقع محطة توليد كهرباء عتاقة بمحافظة السويس ويعتمد على أربع وحدات توليد بتوربينات غازية طراز «SGT5-2000E» صناعة شركة سيمنز الألمانية التى تشرف على التركيب وتقوم باختبارات التشغيل لوحداتها.

المشروع الثانى يتم تنفيذه فى موقع محطة توليد كهرباء المحمودية بمحافظة البحيرة، ويعتمد على وحدتى توليد بتوربينات غازية طراز «AE94.2» صناعة شركة أنصالدو إنرجيا الإيطالية التى تشرف على التركيب، وتقوم باختبارات التشغيل لوحداتها، وكلا المشروعين يعمل بنظام الدورة البسيطة كمرحلة أولى يتم لاحقاً تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة ضمن عقود منفصلة يتم طرحها لاحقاً.

وزارة الكهرباء المصرية طرحت هذه المشروعات ضمن خطة توليد الكهرباء العاجلة لإضافة قدرات توليد كهرباء قيمتها 3632 ميجاوات لصيف 2015 فى فترة زمنية هى الأقصر عالمياً للمشروعات المثيلة.

تقوم شركات مصرية بالتحالف مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية بالتوازى فى تشغيل وربط 20 وحدة توليد متحركة تعمل بتوربينة غازية بإجمالى قدرات توليد قياسية مركبة تتجاوز 500 ميجاوات فى إطار عقد ضمن نفس الخطة مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، وهى الوحدات التى يتم تركيبها للمرة الأولى فى مصر، وقامت الشركة المصرية بتركيبها فى تسعة مواقع مختلفة بالقاهرة والصعيد.

قصدت أن أنشر الخبر بتفصيلاته كاملة حتى يعرف القارئ حجم المجهود المبذول، وأختم بعدة ملاحظات:

أولاً، المصريون شأنهم شأن غيرهم يستجيبون للتحديات ولو توفرت لهم الإمكانات فسينجحون.

ثانياً، قال لى رئيس إحدى الشركات الكبرى الأجنبية العاملة فى هذا الحقل إن ما تقوم به مصر فى مجال إنتاج الكهرباء يعد نقلة تاريخية لم تشهدها مصر منذ السد العالى.

ثالثاً، قضية الطاقة الكهرباء وضعها الرئيس والحكومة على قمة الأولويات وأعلم أن الكثير يتم إنجازه فى هذا المجال.

رابعاً، على المواطن دور أتمنى أن يقوم به وهو أن يستفيد مما ننجزه دون أن يسرف فيه. المواطن شريك فى التقدم أو شاهد على التخلف.

خامساً، لسنا متخلفين بحكم الوراثة، التخلف قرار. التقدم ليس مسألة وراثية، التقدم قرار. ولو قررنا أن نتقدم، فعلينا أن نخطط وأن نعبئ الموارد.

محمد على أرسل 350 باحثاً ودارساً إلى أوروبا، وحين عادوا كانت نهضة مصر الحديثة.

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر ممتاز نعم نستطيع خبر ممتاز نعم نستطيع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab