فلنتأمل

فلنتأمل

فلنتأمل

 العرب اليوم -

فلنتأمل

معتز بالله عبد الفتاح

مما قرأت وأعجبنى مجموعة من التعريفات التى أعتقد أنها ابتعدت عنا فى غفلة منا.. تعالوا نتأملها.

الحب: قالت الزوجة: بعد مضى 18 عاماً من الزواج وطهى الطعام، أعددت أخيراً أسوأ عشاء فى حياتى.. كانت الخضر قد نضجت أكثر مما يجب، واللحم قد احترق، والسلطة كثيرة الملح.. وظل زوجى صامتاً طوال تناول الطعام.

ولكنى ما كدت أبدأ فى غسل الأطباق حتى وجدته يطبع قبلة على جبينى، فـسألته: لماذا هذه القبلة؟

فـقال: لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهى العروس الجديدة، لذلك رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة

هذا هو الحب..

الثقة: فى يومٍ من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء.. تجمعوا جميعهم للصلاة.. لكن أحدهم كان يحمل معه مظلة!

تلك هى الثقة..

التصديق: يجب أن تكون كالإحساس الذى يوجد عند الطفل الذى عمره سنة عندما تقذفه فى السماء يضحك.. لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع!

هذا هو التصديق.

الأمل: فى كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش فى الصباح.. لكننا ما زلنا نخطط للأيام المقبلة.

هذا هو الأمل..

الإيمان: إذا جلست فى الظلام بين يدىّ الله استعمل أخلاق الأطفال..

فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يُعطَه بكى حتى يأخذه.. فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك.

فلنتأمل:

اجعل سرك بين اثتين: نفسك، وربك.

اجعل إيمانك قوياً باثنين: ربك، ونيتك.

استعن على الشدائد باثنين: الصبر، والصلاة.

لا تخف من اثنين؛ لأنهما بيد الله: الرزق، والموت.

فلنتأمل: فى مستشفى سقطت باروكة فتاة، فضحك الكل عليها وشمتوا فيها، وعندما ساعدها شاب قالت (وهى تبكى وترجف): ما ذنبى إذا أخذ السرطان شعرى؟

فلنحذر وقاحتنا، أحيانا.

فلنتأمل: «طفل مستواه ضعيف فى المدرسة».. ذهب لقبر أمه وقال تعالَى معى

المدرس يضربنى أمام الطلاب.. ويقول أمك مهملة ولا تهتم بك!

كن حذرا فبعض الكلام يقتل!!

فلنتأمل: ليست الأمراض فى الأجساد فقَط

بل فى الأخلاق.. لذا إذا رأيت سيئ الخلق

فَادعُ لهُ بِالشفاء واحمد الله

الذى عافاك مما ابتلاه.

فلنتأمل: مخلوقون من «نطفة»

وأصلنا من «طين»

وأرقى ثيابنا من «دوْدة»

وأشهى طعامنا من «حشرة»

ومرقدنا تحت الأرض «حفرة»

فلنتأمل: سبب المشاكل

وقطع العلاقات

وشحن النفوس

هو نقل الكلام فكونوا عند نقل الكلام:

«صُماً، بُكماً، عُمياً»، فكلنا إليه راجعون.

فلنتأمل: عجيب من يجد لنفسه

عذراً فى كل شىء

ولا يعذر الناس فى أى شىء!

فلنتأمل: اهتمامنا شديد جداً بألقابنا وصفاتنا فى الدنيا (بروفيسور، دكتور، مهندس، ضابط، معلم...)

لكن.. ماذا أعددنا لصفاتنا فى الآخرة: (الصائمون، القائمون، القانتون، المتصدقون، الراكعون، الذاكرون)؟!

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلنتأمل فلنتأمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab