كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

 العرب اليوم -

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

معتز بالله عبد الفتاح

فتح موقع «الموقف المصرى» على الفيس بوك ملف المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقدم عدداً من التجارب المهمة عالمياً بشأنها، وتساءل عن التجربة المصرية لا سيما الدور، الذى يقوم به الصندوق الاجتماعى للتنمية.

يقول الموقع: مثلاً، ألمانيا أقوى اقتصاد فى أوروبا فيها ٨٠% من فرص العمل توفرها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وماليزيا بلغت نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة فيها ٩٩%.

والعالم كله دلوقتى بيتجه لدعم المشاريع دى بأنماط مختلفة، ومش فقط بتوفير التمويل، بل كمان بتوفير التدريب والتسويق والإدارة، وكل عوامل النجاح.

- فى الإمارات عندهم «صندوق خليفة» اللى بدأ سنة ٢٠٠٧ ومول ٤٢٠ مشروعاً بـ٩٠٠ مليون درهم.. سنة ٢٠١٣ عملوا مراجعة شاملة لشغل السنوات الستة دى، فلقوا أن ٤٠% من المشاريع فشلت.

أعلنوا كده عادى للمواطنين؟ أيوة أعلنوا عشان الاختراع العجيب ده اللى اسمه «الشفافية».

الفشل كان من أسبابه مشاكل بالتسويق وبالإدارة المالية، فوفروا مساعدات إضافية للتسويق، وأطلقوا برنامج «مبادرة حسابات»، بموجبه أصبح شرطاً فى أى مشروع تعيين «مدقق حسابات» الصندوق يدفع نصف أجره، والمشروع يتحمل النصف الآخر.

- فى بنجلاديش تجربة بنك الفقراء أو «بنك جرامين» العالم كله يعرفها.. ده بنك غير هادف للربح، يوفر قروضاً صغيرة جداً للفقراء، بلا ضمان إلا أنهم بيتقدموا فى مجموعات لا تقل عن ٥ أفراد، وبيعتبروا المجموعة فى حد ذاتها هى الضمان، وبيربطوا المجموعات المتقاربة ببعضها.

البنك اللى بدأ بواحد اسمه د. محمد يونس أقرض نساء قريته الفقراء ٢٧ دولاراً بلا فوائد، أصبح دلوقتى رأس ماله ٢ مليار دولار يملك أسهمه ملايين البنجلاديشيين، وعدد المقترضين ٨ ملايين ونصف، ود. يونس حصل على جائزة نوبل، وكان أحد أسباب انخفاض الفقر فى بنجلاديش من ٩٠% من ٤٠ سنة، إلى ٢٥% حالياً.

- فى أمريكا عندهم طريقة مختلفة اسمها «التمويل الملائكى»، وفيها الأفراد الأغنياء أو الشركات بيمولوا الشباب اللى عندهم أفكار مشاريع بلا أى ضمان إلا أنهم يدخلون شركاء معاهم، والمكسب والخسارة يتحملوها سوا.

سنة ٢٠١٤ فقط هناك ٣٠٠ ألف «مستثمر ملاك» دفعوا ٢٤ مليار دولار فى ٧٣ ألف مشروع ناشئ.. وآلاف المستثمرين الملائكة عملوا «رابطة رأس المال الملاك».

ده بيحقق منفعة للكل، الشباب بيشتغل وبيجرب ولو فشل مش بيكون مديون، ويقدر يبدأ تانى، والمستثمرين رغم أنهم بيخسروا كتير، لكن بيعوضوها بالمشاريع الرابحة.

لولا الطريقة دى مكاناش هيبقى عندنا جوجل أو فيس بوك، لأن الشباب اللى عملوهم حصلوا على التمويل عبر «مستثمرين ملائكة».

- فى ماليزيا سنة ٢٠٠٥ تم إنشاء «بنك المشروعات المتوسطة والصغيرة»، القصة مش إنه بس بيمنح قروض مُيسرة بفايدة ٣٫٥% فقط.

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab