شكراً للرقابة الإدارية

شكراً للرقابة الإدارية

شكراً للرقابة الإدارية

 العرب اليوم -

شكراً للرقابة الإدارية

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

ذكرت عدة مواقع وصحف واقعة جديرة بالتأمل.

نبدأ بالمعلومات المنشورة..

فى إطار التعاون والتنسيق بين هيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية لمكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله، تمكنت الهيئة من توجيه ضربة قاصمة إلى عصابة الاستيلاء على أموال الموازنة العامة.

أكد مصدر بهيئة الرقابة الإدارية أنه تم القبض على «هـ. أ. ح»، مدير عام الحسابات بإدارة 6 أكتوبر التعليمية، «مندوبة وزارة المالية»، متهمة بإصدار شيكات بعشرات الملايين من الجنيهات من موازنة جهة عملها، لصالح شقيقتها وآخرين، لا يقابلها مستندات صرف، واستيلائها على تلك المبالغ لنفسها، ولدى شعورها بمتابعة الرقابة الإدارية بادرت برد مبلغ نحو 20 مليون جنيه إلى خزانة الدولة.

وكثّفت هيئة الرقابة الإدارية من تحرياتها فى ضوء المعلومات عن تحقيق المذكورة كسباً غير مشروع يتمثّل فى ممتلكات عقارية ومنقولة وإيداعات بنكية ومبالغ سائلة تتعدى قيمتها 100 مليون جنيه، وقامت بإثبات معظمها باسم كريمتها وأشقائها، بهدف محاولة إخفائها، إلا أن أعين الرقابة الإدارية التقطت المعلومات وقامت بتوثيقها وعرضها على إدارة الكسب غير المشروع التى قررت حبس المذكورة وشقيقتها «ع. أ. ح» على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل كريمتها بعد اعترافها بالوقائع المنسوبة إلى والدتها.

ومن المنتظر أن تشهد القضية مفاجآت من العيار الثقيل، حيث توالى هيئة الرقابة الإدارية من خلال تحرياتها المكثفة تحديد باقى أطراف الواقعة وعرضهم على جهات التحقيق، سواء جهاز الكسب غير المشروع أو نيابة الأموال العامة العليا.

وهنا تأتى الأسئلة:

هذه موظفة واحدة فى إدارة واحدة لوزارة واحدة فى منطقة بذاتها، وبالتالى ليس من المبالغة أن نتخيل وجود مئات مثلها. والسؤال كيف وصل الأمر بالجهاز الإدارى إلى هذا المستوى؟ فلا التعقيدات البيروقراطية حمت مصر من الفساد، ولا هى سهّلت على المصريين حياتهم، ولا هى أغرت المستثمرين بالاستثمار فى مصر.

السؤال الثانى: أين دور المواطن فى الإبلاغ عن الفساد، سواء بمعنى استغلال المنصب أو تعطيل الدورة المستندية للحصول على رشوة؟ المواطن فى كل الأحوال هو الضحية. ومسئوليته فى الإبلاغ وفضح الموظف الفاسد.

أين كاميرات مراقبة الموظفين، ليس أثناء تقاضى الرشوة، لكن أثناء تأدية وظيفته لرصد تقاعسه إن حدث تقاعس؟

لماذا لا تكون هناك رسوم لصندوق رعاية الموظفين، بدلاً من الرشوة، مع اعترافنا بتواضع مرتبات الموظفين.

والله أعلم.

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للرقابة الإدارية شكراً للرقابة الإدارية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab