عراقنا يحرر موصلنا

عراقنا يحرر موصلنا

عراقنا يحرر موصلنا

 العرب اليوم -

عراقنا يحرر موصلنا

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

الأمس يوم سعيد بالنسبة لكثير من المصريين والعرب بعد أن بدأ أهلنا فى العراق استعادة الموصل من الدواعش عليهم لعنة الله.

وسأبدأ ببعض المعلومات من المواقع المختلفة لمن لا يعلم تفاصيل الصراع.

فى 10 يونيو 2014 سقطت المدينة التى كانت آخر معاقل حزب البعث بأيدى الجنود الأمريكيين، قبل أن يتخذها تنظيم القاعدة مركزاً بلا مقاومة تذكر، لاحقاً أعلن داعش منها فى 29 يونيو 2014 قيام ما سماه «دولة خلافة» فى الأراضى التى سيطر عليها فى سوريا والعراق.

وتعد المدينة ذات أكثرية مسلمة سنية فى منطقة غالبيتها من الأكراد، كما يقطنها أقليات من أكراد وتركمان وشيعة ومسيحيين وغيرهم.

وبعد سيطرة المتطرفين على الموصل، نزح منها عشرات الآلاف من السكان، لا سيما آلاف المسيحيين، الذين وجه إليهم داعش إنذاراً فى يوليو 2014، بين خيار اعتناق الإسلام ودفع الجزية أو مغادرة المدينة وإلا الإعدام.

وحالياً يقدر عدد سكان المدينة بنحو 1٫5 مليون نسمة غالبيتهم من العرب السنة.

بدأ تنظيم داعش، اعتباراً من يوليو 2014، باستهداف الأضرحة والحسينيات والمساجد الشيعية التى غالباً ما تم تزيينها بسخاء، كما فجر عناصره مقامى النبى يونس والنبى شيث.

وفى فبراير 2015، صور المتطرفون أنفسهم أثناء تخريب متحف الموصل ومحتوياته التى تعود إلى الحقبتين الآشورية والهيلينستية وهى كنوز لا تقدر بثمن كما باعوا جزءاً منها بشكل غير قانونى بحثاً عن أموال.

وفى صيف 2016، شن التحالف الدولى غارات كثيرة حول المدينة التى سبق أن تضررت كثيراً أثناء الحرب العراقية الإيرانية بين عامى 1980 و1988، وفى قصف الطيران الأمريكى الكثيف قبل أن تسيطر عليها القوات الأمريكية الكردية فى أبريل 2003.

بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى انطلاق عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش فجر الاثنين، سجلت المعركة ميدانياً تطورات سريعة. وقد شاهد المراقبون سحباً من الدخان الأسود تغطى القسم الشرقى من الموصل. ونقل عن مصادر فى البيشمركة قولها إنه تم قطع الطريق الرئيسى بين الموصل وأربيل. ولفت إلى أن حرس نينوى (الحشد الوطنى سابقاً) بدأ بالتحرك برفقة الجيش العراقى فى محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل، بعد أن التحق بالفرقة السادسة عشرة المتمركزة فى سد الموصل.

والخبر الأهم فى كل هذا، أن تنظيم «داعش» دعا جبناءه إلى الانسحاب من مدينة الموصل مركز نينوى بشمال العراق، قبل بدء القوات العراقية عملية تحرير المدينة.

وقال شهود عيان إن «تنظيم داعش الإرهابى، أطلق نداء عبر مكبرات صوت أحد المساجد فى الجانب الأيسر من الموصل، دعا فيه عناصره إلى الانسحاب».

وأوضح أحد شهود العيان أن خطيب داعش أعلن أن التنظيم سينسحب بسبب ظهور النفاق فى المدينة، مخاطباً الدواعش بعبارة «من أراد الدولة الإسلامية والخلافة عليه أن ينسحب معنا»، دون ذكر المكان أو الجهة التى سينسحبون باتجاهها، وحسب الدليمى فإن أغلب عناصر «داعش» انسحب من شوارع الموصل.

كما أشار إلى أن «عناصر داعش التى انضمت إلى التنظيم بقصد التخريب والقتل والسرقة والنهب هى من ستنسحب فى حين سيبقى من هو مؤمن بفكرة الجهاد وبالتنظيم وعمله».

هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح، ونتمنى أن تكون مقدمة لعراق قوى ومتماسك موحد ومتحد مستقر ومستقل.

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقنا يحرر موصلنا عراقنا يحرر موصلنا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab