جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم

جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم

جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم

 العرب اليوم -

جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

خرج موسى عليه السلام يوماً لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلاً: يا رب، كيف يأخذ الضعيف حقه من القوى؟

قال له ربه سبحانه: اذهب بعد العصر إلى مكان كذا فى يوم كذا لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوى. ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل. جلس موسى ينظر متفحصاً متأملاً، فإذا بفارس يأتى راكباً ناقة له يريد الماء، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذى كان يعيق حركته أثناء وروده الماء ووضعه على جانب قريب منه، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسياً حزامه الذى وضعه فى مكانه. جاء غلام صغير راكباً حماراً إلى شلال الماء، واغتسل وشرب أيضاً، ثم حمد الله تعالى، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذى كان قد نسيه بجوار شلال الماء، فتح الغلام الحزام، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة، أخذه وانصرف. وبعد ذهابه بقليل، أقبل على الماء أيضاً شيخ عجوز ليشرب ويغتسل، وبينما هو كذلك، جاء إليه الفارس الذى نسى حزامه عند شلال الماء مسرعاً، يبحث عن حزامه فلم يجده، سأل الفارس الشيخ العجوز: أين الحزام الذى تركته هنا؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أرَ هنا حزاماً.

أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز.

كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر، قال يا رب، إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز. قال له ربه: يا موسى، الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه. فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس، وسبحان من سمى نفسه الحق ولا تضيع عنده المظالم.

وصدق سبحانه إذ يقول: «وما ربك بظلام للعبيد».

لو سألونى: ماذا تعلمت من العمر الذى مضى؟!

سأجيب:

■ تعلمت أن الدنيا سلف ودين.

■ تعلمت أن المظلوم لا بد له من انتصار ولو بعد حين.

■ تعلمت أن سهام الليل لا تخطئ.

■ تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهى بأى لحظة ونحن على غفلة.

■ تعلمت أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأسمال الأخلاق

■ تعلمت أن أغنى إنسان فى العالم هو الذى يملك الصحة والأمان والرضا.

■ تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجنى الريحان.

■ تعلمت أن العمر ينتهى والمشاغل لا تنتهى.

■ تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم.

■ تعلمت أن الذى معدنه ذهب يبقى ذهباً، والذى معدنه حديد يتغير ويصدأ.

■ وتعلمت أن كل الذين دُفنوا فى المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفى نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها!

اللهم أحسن لنا الخواتيم..

وزد أعمارنا فى الصلاح..

واغفر لموتانا وارحمهم رحمة تغنيهم عمن سواك..

نرتب السرير ونبرد الغرفة

لننعم بالموتة الصغرى..

لا خلاف!!

لكن هل رتبنا أعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة لننعم بالموتة الكبرى..

يقول أحد الصالحين: عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار.

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم جاءتني الرسالة التالية بما فيها من حكم تستحق التأمل والتعلم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab