حوار مع ضابط جيش
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حوار مع ضابط جيش

حوار مع ضابط جيش

 العرب اليوم -

حوار مع ضابط جيش

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

التقيت أحد ضباط جيشنا بالمصادفة، لأكتشف أن الرجل سعد بحملة الدعم والتأييد التى أبداها كثير من الناس لجيشنا ضد محاولات التشكيك فيه. وذكّرنى بمقال لى عن «القَسَم الذى حمى الوطن»، اعتبره فهماً مقبولاً لوطنية الجيش المصرى.

وكنت قد تساءلت لماذا نسمع ونشاهد جنوداً فى دول محيطة بنا تحارب الدواعش مثلنا، لكنهم يخلعون زيهم العسكرى، ويفرون من مواقعهم، ويتركون أسلحتهم، ولا يدافعون عن النساء والأطفال والعجائز الذين هم مسئولون عنهم أمام الله والوطن؟

فى مصر، يذهب الجندى والضابط منا إلى مكان المعركة وهو يعلم يقيناً أن من سبقوه قُتلوا غدراً وغيلة، لكنه يعلم أن واجبه أمام الله وأمام أهله ووطنه الذى يتشرّف بحمل أمانة الدفاع عنه.

ألا يُفكر بعض شبابنا لماذا يظل من يكتبون ويتحدثون فى أجهزة الإعلام عن مواقفهم فى الدفاع عن وطنهم، رغماً عن وجود قوائم اغتيال فيها أسماؤهم، أو حتى دون هذه القوائم، هم يعلمون أنهم هدف محتمل لكل خسيس يظن نفسه مدافعاً عن دين الله الذى هو منهم براء؟

ألم يسأل بعض شبابنا المتشككين أنه لم يزل على أرض هذا البلد من يعمل لله والوطن والحياة الكريمة لجموع المصريين؟

ألم يسأل بعض شبابنا المتشككين عن هذه المشاهد التى رصدها الأستاذ علاء حمودة بصفحته على «فيس بوك»، حين قال:

ماعنديش معلومات سرية أقولها.. ولا أنا على صلة بضباط مخابرات، ولا مطلع على اللى بيحصل فى المطبخ.. ليا بس مجموعة أصدقاء على خط النار.. عرفت منهم الآتى:

- النسور المصرية بتتخانق على مين يطلع بالطيارات..

- اللى كان فى إجازة لغى إجازته بنفسه ودون استدعاء ونزل ينضف بلده..

- الجنود والضباط المسيحيين صايمين من تلقاء نفسهم فعلاً.. مش مابياكلوش قدام زمايلهم علشان مشاعرهم والقصص دى.. لأ صايمين من الفجر للمغرب..

- الرجالة بتتراهن على مين يصطاد أكبر عدد من صراصير العدو..

- «أسود الخلافة وباقية وتتمدد».. ده طلع هجص.. كل ما الرجالة يمسكوا أسير إرهابى يقعد يعيط زى العيال، ويقول لك: «أصلهم ضحكوا عليا»..

- الروح المعنوية مرتفعة جداً.. الخصم بيخسر ويموت ويتأسر ومرتعش وجبان ومرعوب..

- الرجالة حالفين يطهروا تراب سيناء الطاهر من آخر صرصار بيمشى عليه.. والمطحنة شغالة 24 ساعة فى اليوم بلا رحمة..

هل تعلمون السر فى كل هذا؟ إنه هذا القسم:

«أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية، محافظاً على أمنها وسلامتها، حامياً ومدافعاً عنها فى البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مطيعاً للأوامر العسكرية، ومحافظاً على سلاحى، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد».

حقاً وصدقاً، هم يقسمون بالله على ما سبق.

هذا القسم هو ما يحمى مصر.

هذا القسم هو ما سيجعلنا نتقدّم حين يتحوّل من قَسَم الجندية إلى قسم المجتمع كله.

هذا القسم هو الذى جعل دواعش العار، ومقاتلى السِفاح، وتوافه العصر الذين يدّعون وصلاً بالإسلام، والإسلام منهم براء، جعلهم يفرون خزايا ومدحورين أمام أبطالنا، مسلمين ومسيحيين، من جنوب مصر ومن شمالها، من شرقها ومن غربها.

هذا القسم هو الذى جعل هؤلاء الأوغاد يصدرون بياناً يعترفون فيه بالهزيمة بعد أن ادعوا أن أفراد «التنظيم» فى «ولاية سيناء» تمكنوا من الهجوم المتزامن على أكثر من عشرين موقعاً عسكرياً فى سيناء.

استُشهد منا 17 جندياً وضابطاً بالجيش و4 مدنيين، فى الهجوم الذى نفّذه إرهابيون يدّعون انتماءهم إلى «بيت المقدس»، فيما نجح الجيش فى تصفية نحو 100 إرهابى كانوا يريدون رفع علم «داعش» على قسم شرطة رفح، إعلاناً منهم بانهيار الحضارة وانتصار الهمجية. ولكن ما الذى منعهم؟ إنه هذا القسم.

نحن نفخر بكم، ولن نسمح لأحد بأن يُشكك فيكم ولا فى وطنيتكم، سواء بحُسن نية الساذجين، أو بجهالة التافهين، أو بتآمر المتآمرين.

أرجوكم أن تقرأوا القَسَم مرة أخرى. هذا القسم حمى مصر..

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مع ضابط جيش حوار مع ضابط جيش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab