الصلاة صلة فصلّوا يمكن نصل

الصلاة صلة.. فصلّوا يمكن نصل

الصلاة صلة.. فصلّوا يمكن نصل

 العرب اليوم -

الصلاة صلة فصلّوا يمكن نصل

معتز بالله عبد الفتاح

الصلاة الحقة خير علاج نفسى لكل حائر أو قلِق أو متوتر.

وجدت صديقاً نشر كلاماً رائعاً عن كيفية تقريب الناس من الصلاة، جاء فيه:

كانت أمى تدعو لى حين تأمرنى بالصلاة، وتقول:

قم للصلاة ربنا يكرمك،

قم للصلاة ربى لا يحرمك حلاوتها،

قم للصلاة ربنا يوفقك.

فأحببت الصلاة وكنت أنتظرها لأسمع دعوات أمى لى.

* منذ صغرى وأنا أرى أمى تصلى، وبعد كل صلاة تدعو بصوت مسموع: اللهم اجعل ابنتى من أهل الصلاة المستمتعين بها، اللهم اجعل قرة عين ابنتى فى الصلاة.

فكبرت وهى ما زالت تدعو ووجدت نفسى أحب الصلاة وأجمل لحظات حياتى هى التى أقفها بين يدى ربى.

* قولك «صلِّ» وحدها لا تكفى، بل وضح السبب، كما فعل الله عز وجل مع آدم وحواء عليهما السلام، حينما قال لهما: «وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ».

وقل لأولادك:

صلِّ حتى يرضى الله عنك، ولا تتثاقل فى صلاتك حتى يقبلها الله.

توضأ جيداً حتى تتساقط كل ذنوبك. صلِّ ركعتين حتى يوفقك الله بالاختبار.

* كنت حينما أتكاسل عن التراويح، تقول أمى: الوقت يمر سريعاً فتقضيه فى الصلاة وتأخذ الأجر، خير من أن تضيعه بدون أجر.

* ابتسم.. ثم قل لابنك صلِّ

صورة لا أنساها، حينما كان والدى يشمر عن ذراعيه للوضوء وقت كل صلاة ويمر علينا مبتسماً قائلاً: الفرق بين المؤمن والكافر الصلاة

حتى أصبحت الصلاة جزءاً أصيلاً من نفسى لا يمكن الحياة بدونه.

* دخل ابنى يوماً وقت الأذان متعباً من اللعب، وقال سأصلى بالبيت، فأشفقت عليه، لأنه متعب، لكنى أشفقت أكثر أن يتهاون فى الصلاة، وكان لا بد من حافز قوى، فقلت: هيا بنا، فقال: سأصلى هنا، وبعد شد وجذب، قلت له: الشيطان يقول لك قل لأبيك إنك متعب، حتى يتركك تشاهد التليفزيون. الشيطان لا يريدك أن تذهب للمسجد، وأنت تستطيع أن تهزمه، وأنا متأكد أنك رجل وأننى سأراك بالمسجد، السلام عليكم.

وهناك فى صلاتى دعوت الله تعالى أن أراه بالمسجد، وبعد انتهاء الصلاة التفتُّ، فإذا به ساجد فى الصف خلفى، فانتظرته سعيداً وكافأته بابتسامة وحضن وجائزة جميلة، وقلت: ألم أقل إنك تستطيع أن تهزم الشيطان؟

* هل هى صلاتك أم صلاتى؟

مرة أمرت ابنى ذا السنوات العشر بالصلاة، فقال غاضباً: يا أبى هل هى صلاتك أم صلاتى؟ يقصد دعنى وشأنى، فابتسمت وتحملت حدته، وقلت له اذهب وأحضر المصحف، فنظر لى متعجباً، وذهب متثاقلاً، ليحضر المصحف، فأخذت المصحف وشكرته، وفتحت على قوله تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى»،وقلت له اقرأ، ثم شرحت له معناها

وأخبرته بقول النبى صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة..»

ثم قلت: هل علمت الآن هل هى صلاتك أم صلاتى؟

إنها صلاتك، لكننى مسئول عنها، وأتمنى يا بنى ألا تخذل أباك بين يدى الله تعالى، ومن بعدها أصبحنا صديقين، وصرت أمزح معه عندما آمره بالصلاة، قائلاً: قم لصلاتك، وارحمنى من سؤال الله عنك.

كلام مفيد، لعله يفيد، نتقرب به إلى الله، عسى أن يجد فينا خيراً، فيرحمنا برحمة من عنده، الصلاة صلة بين الإنسان وربه، فلنصلِّ عسى أن يتغمدنا الله برحمته، فتصل بنا إلى ربنا.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصلاة صلة فصلّوا يمكن نصل الصلاة صلة فصلّوا يمكن نصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab