العلم في مكان آخر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العلم في مكان آخر

العلم في مكان آخر

 العرب اليوم -

العلم في مكان آخر

بقلم - أسامة غريب

كتبت «بوست» على النت عن الدكتور مصطفى محمود، ومن الواضح أن ما قلته لم يعجب مَن يعتقدون أنه كان عالمًا كبيرًا وأديبًا يتفوق على كل أدباء مصر، لذلك فقد خسرتُ بعد دقائق من كتابة البوست حوالى أربعمائة من المتابعين الذين كانوا يحسبون فىَّ الجدعنة والمفهومية!. ما كتبته لم يخرج عن أن مصطفى محمود كان أديبًا محدود الموهبة وأن قدراته الأدبية لم تصل به لمناطحة نجيب محفوظ ويحيى حقى وطبيب آخر مثله هو يوسف إدريس، لذلك فقد اتجه لخلط الأدب بالدين، فلما رأى النتيجة إيجابية قرر أن يخلطهما بالعلم، فى مزيج لذيذ يُعجب الناس الطيبين من شعبنا الشقيان.

وكان دائمًا ما يستقبل كاميرات التليفزيون فى شقته لتعرض للجمهور التلسكوب الكبير الذى يضعه فى البلكونة ومنه يراقب حركة النجوم والكواكب السيارة، ويعرف أخبار النيازك والمذنّبات والشُّهُب. كنت كغيرى أتفرج على هذه الأشياء، لكن كانت تنتابنى دهشة دائمة: كيف لمن لم يدرس علوم الفضاء والفلك أن يستعين بتلسكوب يرصد به ما يدور فى الفضاء، وكيف له أن يفهم ما يراه ويفسره؟ إن من يفعل هذا لابد وأن يكون قد قضى سنوات طوالاً فى معامل وكالة ناسا أو ما يماثلها فى روسيا، أما أن تستعين بأفلام تسجيلية مستوردة ثم تقدم لقطات منها فى برنامج «العلم والإيمان» فإن هذا لا يدلل على شىء، وأى مذيع ممن لم يزعموا أنهم أدباء أو علماء يستطيع أن يقدم مثل هذه الفقرات، وقد كانت بالفعل هناك برامج تقدم هذه الأشياء مثل «جولة الكاميرا» لهند أبوالسعود، و«اخترنا لك» لفريال صالح وغيرهما. أعتقد أن الذين غضبوا منى وبعضهم ألغى متابعتى فى صمت، وبعضهم ألغاها بعد أن شيّعنى باللعنات.

أعتقد أنهم كرهوا أن تخبرهم بعكس ما يعتقدون، وهم قد تعودوا لسنين طويلة أن محبة مصطفى محمود والشيخ الشعراوى من المعلوم من الدين بالضرورة. والحقيقة أننى لا أجهد نفسى فى محاورة الجمهور الذى لم يعرف نجيب محفوظ إلا من أفلام حسن الإمام، ولم يعرف يحيى حقى إلا من فيلم «قنديل أم هاشم»، وعلى الرغم من أننى أحب أهلى وناسى الطيبين فى مصر فلا أستطيع أن أخدعهم وأبدى الإعجاب بأدب مصطفى محمود المتواضع، ولا يمكننى الانبهار ببرنامج «العلم والإيمان» الذى لم يقدم أى علم، أما بالنسبة للإيمان فهذا لا يمكن قياسه، ولا يجوز لى أن أرى الطبيب مصطفى محمود من العلماء مثل زويل وأينشتاين، لأن حصيلته الفعلية من العلم تجعله يقف معنا على باب الله!. أما الخلطة السحرية التى وضع الرجل يده عليها فكانت مناسبة تمامًا للشقيانين والمطحونين الذين يحتاجون لمفردات بسيطة ليس بها من جدية العلم أى شىء، لكن بها الكثير من: «الصرصار بيمشى على الحيط.. سبحان الله. الضفدع بينط.. سبحان الله. الحمار بيرفس.. سبحان الله». تكمن العبقرية فى استخدام الجمل السابقة أن أحدًا لا يستطيع أن يعترض عليها حتى لو كانت خارج أى سياق!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم في مكان آخر العلم في مكان آخر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab