القطة السيامى

القطة السيامى

القطة السيامى

 العرب اليوم -

القطة السيامى

بقلم : أسامة غريب

نشرت وكالة رويترز خبرا مفاده أن المقاومة اللبنانية وافقت على فصل المسارين وأصبحت تقبل بوقف إطلاق النار فى لبنان دون ربط هذا المطلب بوقف العدوان على غزة. بعد ذلك تلقفت وسائل الإعلام الخبر ونشرته كالنار فى الهشيم، وظلت تعيده فى نشراتها بحسبانه دالا على انكسار المقاومة وتسليمها بما أرادته إسرائيل. لكن بعد خروج محمد عفيف، المتحدث الإعلامى باسم حزب الله، وبعد خطاب نعيم قاسم يتضح أن هذا الخبر كاذب تماما، وأنه من اختراع وكالة رويترز التى تضع إمكانياتها وشرفها المهنى تحت أمر بنيامين نتنياهو. ليست رويتر فقط وإنما نيويورك تايمز وواشنطن بوست والجارديان ومعظم الميديا الغربية تدير ماكينات الكذب بصورة وقحة لم تكن تفعلها أثناء الحرب العالمية الثانية عندما كان هتلر يجتاح أوروبا. وقتها كانت المهنية غالبة وكان الصحفى يشعر بأن شرفه على المحك وأن نظرة أطفاله إليه كشخص نزيه تعنى الكثير. اليوم لم يعد للكود الأخلاقى وجود فى الإعلام الغربى وانهار تماما على مذبح الحبيبة إسرائيل.

يهلل الإعلام لأن مطار بيروت أصبح حاليا تحت سيطرة الجيش اللبنانى، وبالتالى لا أسلحة ولا أموال يمكن أن تصل إلى حزب الله. بصرف النظر عن أن هذا الخبر لو صح فإنه يشين ولا يزين، فإنه ليس حقيقيا، والدليل هو الإفراج القسرى الذى تم عن الجاسوس الإسرائيلى الذى سقط فى أيدى أجهزة الأمن اللبنانية، وتم الإفراج عنه وترحيله!. يمنعون لبنان من ترميم وتصليح طريق المصنع الواصل بين لبنان وسوريا بعد أن دمرته إسرائيل. هذه هى السيادة التى يتحدثون عنها والتى يريدون بسطها على كامل التراب اللبنانى بعد نزع سلاح حزب الله!. يتحدثون عن ضرورة انتشار الجيش اللبنانى على الحدود وتوليه مهمة الدفاع عن الدولة بدلا من حزب الله. لقد كانت إسرائيل تتندر دوما وتقول إنها فى وجوده قادرة على احتلال لبنان باستخدام فرقة موسيقى الجيش.

هذه الدعايات الكثيفة تخفى الحقيقة. ولا يجب أن ننسى أن إيران عرضت أن تقوم بتسليح الجيش اللبنانى بالمجان، فانتفضت دول الغرب فى هلع لأن تقوية الجيش اللبنانى خط أحمر.

arabstoday

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 19:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

معايير الانتصار والهزيمة فى الحروب

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دروس مستفادة من أحداث غزة ولبنان وسوريا

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطة السيامى القطة السيامى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab