ارحمنا يا رب
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

ارحمنا يا رب

ارحمنا يا رب

 العرب اليوم -

ارحمنا يا رب

بقلم:أسامة غريب

أحب شهر رمضان مثل غيرى، ومع ذلك أصبحت أضيق بسيل الرسائل الذى يهجم علىّ من أول الشهر لآخره ومعظمها لا يثير اهتمامى، لكن إهمالى لها يترتب عليه غضب السادة القراء والمتابعين. من نوعية هذه الرسائل واحدة وصلتنى عشرات المرات من أشخاص مختلفين تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَن صلى علىّ فى اليوم ألف مرة لن يموت حتى أبشره بالجنة، ومن نشر هذا الحديث فقد أحبنى ومن كتمه فقد باء بالخسران»، ثم تأتى الإضافة فى نهاية الرسالة: لو سمحت انشر هذه الرسالة قدر حبك لله ورسوله.
طبيعى أننى لن أقوم بنشر هذه الرسالة ولا توزيعها على الناس، ذلك أنى أعدها من اللغو الذى لا يفيد، بل إن ضررها كبير لأن من يصدقها سيتصور أن دخول الجنة مرتبط بقدر من الإجراءات البسيطة وغير المكلفة. وبصراحة أكثر أنا لا أصدق أن الرسول الكريم قد قال هذا الكلام من الأساس، فما علمناه عنه أنه صاحب رسالة تحض الناس على الخير والعمل الصالح وإعمار الأرض ونشر العلم والثقافة، ولا يدخل فى أى من هذا حكاية ترديد قول ما لألف مرة كل يوم!، ما الذى يستفيده الإسلام أو المسلمون لو أننى أو غيرى قمنا بترديد هذا الكلام مليون مرة وليس ألفًا فقط؟.

هل يمكن لمثل هذه الأقوال أن تنصر غزة وتنقذ شعبها من الموت؟. هل يمكن أن تنزل بسعر الدولار وترحم الناس من الغلاء الكاوى؟. إننا نعرف العبادات من صلاة وصيام ونلمس جدواها بسهولة، لكن ترديد جملة معينة ألف مرة متصلة بدون انقطاع هو أمر من شأنه أن يصيبنى بالدوار ويؤثر على عقلى وحواسى. ثم إن أصحاب هذه الأشياء يسيئون إلى الدين وإلى الإله الذى يصورونه يثيب القاعدين الهُمّل على اللاشىء!.

لماذا يأنس الناس إلى مثل هذه الأقاويل ويُبدون حماسًا شديدًا فى تمريرها ونشرها رغم أن حالة المجتمع المتردية على كل الأصعدة تجعل العمل الجاد هو الأولى بالتفكير؟. هل بسبب أن المواقف المحترمة والعمل النافع هى أشياء تكلفتها فادحة وقد تضر صاحبها وتورده موارد الهلكة؟. هل لأن التعلق بهذه السفاسف وإيهام النفس بأنها الطريق إلى الجنة هو عمل آمن مأمون فى الأيام الصعبة؟.

لقد فكرت أكثر من مرة فى أن أرد على أصحاب هذه الرسائل بأننى أعتذر عن عدم دخول الجنة بهذه الطريقة لأننى بهذا أكون قد أضعت جهد الكثير من النبلاء والشرفاء والعقلاء الذين أبلوا بلاء حسنًا فى الدنيا، ثم يأتى واحد مثلى ويستولى على مكان فى الجنة بلا جدارة أو أحقية.. فكرت فى رد كهذا لكنى تراجعت لأنهم لن يفهموا الكلام وستأخذهم بصاحبه الظنون.

لو أن هؤلاء الناس قالوا بأن ترديد هذا الكلام يريحهم نفسيًا، ولم يربطوه بالرسول أو بدخول الجنة لدعونا لهم بالخير وتركناهم فى حالهم، لكنهم يسهمون فى نشر دين جديد من تأليفهم، يضعون قواعده وشروطه، فاللهم رحمتك.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمنا يا رب ارحمنا يا رب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab