التراجيديا السورية
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

التراجيديا السورية

التراجيديا السورية

 العرب اليوم -

التراجيديا السورية

بقلم - أسامة غريب

ينعقد فى طهران، بعد أيام قليلة، لقاء يضم زعماء روسيا وإيران وتركيا، ويأتى هذا اللقاء عقب زيارة الرئيس الأمريكى بايدن للشرق الأوسط واجتماعه بقادة المنطقة. ومن المؤكد أن سوريا ستكون محورًا أساسيًّا فى محادثات بوتين ورئيسى وأردوغان، ويُعتقد أن الروس والإيرانيين قد يضغطون على الرئيس التركى لمصالحة بشار الأسد باعتباره يشاركه العداء للأكراد الذين يؤرقون حكام تركيا منذ الأزل، والذين يحصلون على دعم أمريكى لمناكفة أردوغان وبشار معًا!.

وسط هذا الموقف يبدو أن الشعب السورى أصبح كالأيتام على مائدة اللئام، فأى نجاح يحققه الإيرانيون والروس سيكون على حساب المواطن السورى، كما أن انتصارات أردوغان فى هذا الملف سيدفع ثمنها أبناء سوريا أيضًا، إذ ماذا يفعل المواطن السورى الذى يرفض حكم بشار الأسد، كما يرفض حكم التكفيريين المدعومين من جانب أردوغان وحلفائه العرب؟.. إننا إذا عدنا بالذاكرة إلى بداية الأحداث فى سوريا نجد أن مدينة حلب كانت آخر المدن التى التحقت بالثورة السورية، وقد ظلت فترة طويلة لائذة بالصمت، ولا يريد أهلها أن يتورطوا فى صراع لن يقود إلى الخلاص، لكن إلى سيطرة فريق دموى بعد أن يهزم فريقًا دمويًّا آخر. حلب، مدينة الفن والشعر والجمال، معقل التجار والطبقة الوسطى المستنيرة، أرادت أن تنأى بنفسها عن الصراع فباءت بغضب الكتلتين المتصارعتين.. كتلة بشار وحلفائه، وكتلة فريق الثورة الذى نجحت أموال وإغواءات أردوغان فى تحويل بعضه إلى مرتزقة لم يعودوا يعرفون مَن يقاتلون ولماذا يقاتلون!.

لقد كان مقتل الثورة السورية فى أنها حملت السلاح، وتشظّت إلى أنواع وأصناف وأخلاط من التنظيمات والهيئات المسلحة يصعب على المرء تذكر أسمائها. على سبيل المثال فإن القوات التى حاربت النظام كانت عبارة عن: الائتلاف الوطنى السورى والجيش السورى الحر وجبهة ثوار سوريا وحركة حزم والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وجبهة النصرة (تنظيم فتح الشام).. بالإضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، فضلًا عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذى حارب النظام السورى والمعارضة السورية فى نفس الوقت!.

لقد قاتلت هذه التنظيمات لسنوات وبضراوة شديدة ضد الجيش النظامى السورى مدعومًا بحلفائه من الإيرانيين وقوات حزب الله، ولم يتم الحسم لأى من الفريقين لأن تشرذم سوريا وتخريبها يظل مطلبًا دوليًّا تسعى إليه روسيا، التى تحتاج للقواعد العسكرية التى منحها إياها بشار، وكذلك أمريكا التى ترغب فى توفير الأمن لإسرائيل. والمؤلم أن كل هذه الميليشيات والتنظيمات والهيئات المسلحة قد اقتتلت على الرغم من أن جميع أفرادها مسلمون، والمثير ليس فقط للعجب وإنما للرثاء أيضًا أن كل فصيل من هؤلاء يصر على اعتبار قتلاه دون غيرهم شهداء!، ولأجل إقناع الأنصار بذلك فإنه يستجلب شيوخًا وفقهاء ودعاة ليؤكدوا أن قتلاهم شهداء بينما قتلى مَن يحاربونه بغاة، ظلمة، مآلهم نار جهنم. لقد قدمت الحرب الأهلية فى سوريا شكلًا بالغ البشاعة لاستخدام الدين ببذاءة لحشد الأنصار وشحن القلوب بالبغضاء، وهذا يشكل الضرر الذى لا يمكن جبره حتى لو توقفت الحرب!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراجيديا السورية التراجيديا السورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab