الفلايكى والإقامة الذهبية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الفلايكى والإقامة الذهبية

الفلايكى والإقامة الذهبية

 العرب اليوم -

الفلايكى والإقامة الذهبية

بقلم - أسامة غريب

جلس حمامة الفلايكى على القهوة يتأمل الرسائل والإيميلات التى عرضها عليه سكرتيره أنطوان وأغلبها يحمل رغبة فى الحصول على الإقامة الذهبية بحارة ودن القطة. كانت زوزو هانم المقرطف قد فاتحت حمامة فى سعى بعض أبناء الطبقة الراقية للانضمام إلى تجربتها فى الحارة، واقترحت عليه أن يمنح موافقته لمن يراهم مؤهلين، مقابل التبرع بمليون دولار لتحسين الخدمات بالمنطقة.

رفض الفلايكى فكرة الفلوس وأصر أن تكون الإقامة الذهبية مجانية وتمنح للمتميزين فقط بصرف النظر عن المال. بعد ذلك انهالت الطلبات من كل مكان لدرجة أن شرحبيل بن نوسة خشى أن تتأثر التركيبة السكانية بالأعداد الوافدة من جميع القارات. لم يشارك سمير ألبرتو مخاوف شرحبيل على أساس أن النقاء العرقى فى حارة ودن القطة أمر مشكوك فيه، فقد امتزجت الدماء هناك مع سكان حارة رقبة الوزة وحارة عين الكتكوت وغيرها من مناطق الجوار.

أما نعيم شمبانزى فقد كان داعمًا لفكرة الحصول على منافع من المتقدمين للإقامة بالحارة أقلها أن يأتى الضيف ومعه بعض الدجاج المحمر مع ما تيسر من الكفتة والطرب. من الشخصيات التى طلبت العضوية مؤخرًا «رحيم الإسترلينى» لاعب نادى تشيلسى الإنجليزى الذى أراد أن يجلس مع حمامة لتقييم مسيرته الاحترافية.

أيضاً «توماس توخيل» طلب لقاء الفلايكى ليعيد اكتشاف نفسه بعد تعثر نتائج بايرن ميونخ تحت قيادته.. الغريب أنه طلب استبعاد نعيم شمبانزى من اللقاء لتناثر الأنباء حول سلوكه الرخيص. «مارتن سكورسيزى» أيضاً طلب العضوية لأنه أحس أن قصة حب شرحبيل وسناء مرهم قد يخرج منها بفيلم يعالج الحب على ضفاف الرشاح. رجل الأعمال التركى «رستم قراميط» ألهمته تجربة زوزو المقرطف، وأراد أن يهجر قصره المطل على البوسفور ويأخذ شقة مطرحين بمنافعهم بإطلالة على المصرف كما فعلت الهانم.

كذلك تاجر اللحوم الفرنسى «أندريه كندوز» أرسل طلبًا، حتى «الكاردينال بسيونى» أراد أن يختتم حياته فى معية حمامة الفلايكى. اقترح إبراهيم كازوز رفض طلب أى شخص مهما بلغت حيثيته إذا امتنع عن تناول سندوتش المفتقة التى يصنعها بنفسه، أما المعلم حردوف صاحب القهوة فأراد عمل حد أدنى للطلبات يطبق على الوافدين فقط، وذلك دعمًا لصندوق رعاية المتشخرمين بالمنطقة. تصادف فى هذا اليوم أن وصل المستشرق «فريدريك أبوالليل» إلى الحارة وكان فى استقباله لدى نزوله من التوك توك شرحبيل بن نوسة لإجراء التقييم المبدئى قبل أن يلتقى بالفلايكى.

كان مشهورا عن فريدريك معرفته بعيون الشعر العربى، لذلك كان أول سؤال طرحه ابن نوسة هو: مَن قائل بيت الشعر التالى: يا مَن شرخْتَ الشارِخ النارِخ.. هلّا رفقتَ بأصحاب الأنارخ. وقف فريدريك محتارًا أمام صعوبة السؤال واستفسر إذا كان فى الإمكان الحصول على اختيارات أو الاستعانة بصديق، لكن شرحبيل غضب بشدة وطلب من حمامة أن يأمر برفع الرجل فوق الشجرة لعجزه عن الإجابة، لكن حمامة رفض عقاب الضيف حتى لا يسىء لتجربة الإقامة الذهبية بالحارة واكتفى بترحيله مع منحه ربع فرخة وسطلاً من العرقسوس.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلايكى والإقامة الذهبية الفلايكى والإقامة الذهبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab