تحية إلى المقاومة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تحية إلى المقاومة

تحية إلى المقاومة

 العرب اليوم -

تحية إلى المقاومة

بقلم : أسامة غريب

البيان الذى ألقاه المجرم الهارب من العدالة بنيامين نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين قطعانه المتوحشة والمقاومة اللبنانية لا يدل على حقيقة شعوره فى هذه الأيام العصيبة. لم يكن مجرم الحرب ينوى إيقاف القتال أبدًا وكان لا يعبأ بالخسائر الإسرائيلية الجسيمة فى سبيل أن ينجو من فترة السكون التى ستدفع فى وجهه بسيل من الملاحقات والأسئلة والتحقيقات التى استطاع تجنبها طيلة شهور الحرب.

ما دفعه لتوقيع الاتفاق شيئان: الأثر النفسى الرهيب الذى أحدثه قرار الجنائية الدولية التى أصدرت مذكرة باعتقاله ومعه رفيقه المجرم جالانت. نتنياهو يعلم جيدًا أنه لن يتم القبض عليه لأنه أولًا سيتجنب الدول الجادة فى تطبيق قرار المحكمة. وثانيًا، لن يشد الرحال ويسافر سوى إلى واحدة من الدول المارقة التى لا تعبأ بالمحكمة مثل الولايات المتحدة ومثل بعض دول أوروبا التى أفقدتها إسرائيل شرفها وجعلتها توافق على منح مجرم الحرب الحصانة مقابل أن يسمح لها بالقيام بدور دبلوماسى تتسوله فى لبنان!.

قرار الجنائية الدولية جعل القاتل الشرس يلين قليلًا بالقياس إلى أن موازينه قد خفّت كثيرًا على المستوى الدولى ولم يعد تبجحه يلقى الصدى المعتاد. وقد يمكن القول إن قرار المحكمة- على روعته- يتضمن هدفًا خفيًا هو عزل الوحش الذى يقود إسرائيل فى مقابل إنقاذ الوحشية ذاتها وصيانتها من أن تمس بها المقاومة أو الضغط الدولى على نحو يكسرها!.. يريدون إبقاء الدولة الضارية بأنيابها التى تنغرس فى لحم الأطفال قوية عفية، ولهذا شعروا بأن رئيس الوزراء إذا ما تم تجريمه فإنه سيسحب معه الإدانات كلها بما يرفع الضغط عن غيره من المجرمين فى إسرائيل ويصرف النظر ولو قليلًا عن عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل بتواطؤ العالم الحر!.

سبب آخر دفع الإسرائيليين إلى قبول وقف النار فى لبنان هو قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ والمسيرات بوتيرة لا تتوقف. لو أن جيش العدو سحق المقاومة كما كان يأمل لما أوقف ماكينة القتل قبل أن يدفن نصف الشعب اللبنانى، الذى يشكل المقاومة وحاضنتها، لكنه مع كل قدراته التسليحية المتطورة فشل فى احتلال الجنوب، ولقى مقاومة أسطورية لم تخطر له على بال.. وفى هذا الخصوص فقد شكّل يوم الأحد الدامى الموافق ٢٤ نوفمبر ألمًا مفصليًا لم تستطع دولة القتلة احتماله عندما تلقت كل المدن الإسرائيلية دفعات من الصواريخ والمسيرات التى مرت من الدفاعات الجوية بسهولة وأثارت الرعب لدى المستوطنين، وبهذا تأكدوا أن قدرات حزب الله لم تتضعضع كما كانوا يحلمون وأيقنوا أنهم بالقوة العسكرية لن يستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال.

إسرائيل طبعًا أقوى عسكريًا مائة مرة من كل مقاوميها، ومع ذلك فإن شيئًا من أهداف الحرب لم يتحقق لها. صحيح أنها نشرت الدمار على نطاق واسع لكنها لم تكسر الإرادة ولم تدفع المقاومين إلى الاستسلام رغم القتال فى ظروف مستحيلة وسط التواطؤ والخيانة والشماتة فى الداخل والخارج.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية إلى المقاومة تحية إلى المقاومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab