شرعنة استخدام السلاح النووى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شرعنة استخدام السلاح النووى

شرعنة استخدام السلاح النووى

 العرب اليوم -

شرعنة استخدام السلاح النووى

بقلم : أسامة غريب

لا شك أن الإدارة الأمريكية فى أسابيعها الأخيرة قد بلغت قدرا من الشطط والجنوح إلى حد أنها لم تعد تعبأ كليا بالشعب الأوكرانى، وغامرت بتقديمه لقمة سائغة للروس. إن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لقصف العمق الروسى ليس من شأنه أن يعيد التوازن إلى جبهات القتال لكنه يشكل استفزازا خطيرا للروس الذين لن يتسامحوا مع ضربات تنال من مطاراتهم أو مخازن صواريخهم أو عمقهم السكانى. وعلى الرغم من أن موسكو قد نقلت مبكرا كل ما يغرى بالقصف وخبأته فى قواعد فى أقصى الشرق بعيدا بآلاف الكيلومترات عن أى صاروخ أوكرانى، إلا أن الرد الروسى على استخدام صواريخ أتاكامز الأمريكية، وكذلك صواريخ ستورم شادو البريطانية كان بالغ الجسارة والتأثير، إذ استعمل الروس للمرة الأولى صاروخا فرط صوتى متوسط المدى أطلقوه من منطقة استراخان فى روسيا الآسيوية، وقد سمحت قدرته التدميرية بمسح مجمع مصانع تنتج الصواريخ فى مدينة دنيبرو. يريد بايدن تلغيم الساحة الأوكرانية أمام الرئيس الجديد ترامب مستغلا جهل زيلينسكى وتبعيته المطلقة وفرحته الطفولية بقصف المدن الروسية، غير مدرك بالورطة التى اندفع إليها.

لم يسأل الرئيس الأوكرانى حلفاءه الغربيين: وماذا أفعل بعد أن أقصف العمق الروسى؟.. ماذا أفعل إزاء الرد الجنونى الذى ستتعرض له العاصمة كييف؟ للأسف لم يقدم له حلفاؤه نظاما دفاعيا صاروخيا مثل نظام ثاد الذى قدموه لإسرائيل، ولم تقدم له بريطانيا طائرات تايفون، كما أن فرنسا لم تزوده بطائرات رافال. وطبعا ليس السبب هو خشيتهم من التصعيد لكن السبب هو خشية انكشاف أسلحتهم التى يقومون بترويجها وبيعها لدول العالم التى تشاهد الحرب على الهواء. لم يقدموا للأوكران ما يساعد على كبح جماح الوحش الروسى الذى أثاروا جنونه لأن تجربة تقديم دبابات ليوبارد الألمانية وأبرامز الأمريكية وتشالينجر البريطانية لم تكن مرضية فى أرض المعركة، وقد وقعت دبابات سليمة فى أيدى الروس وصارت غنيمة بين أيدى المهندسين الروس. إن الخوف من اندلاع حرب نووية بين روسيا وحلف الناتو ليس فى محله، فهذا الأمر لن يحدث أبدا. يريد بايدن وحلفاؤه فى لندن وباريس الضغط على أعصاب الرئيس بوتين وجعله يغير العقيدة النووية، وهو الأمر الذى فعله كما أرادوا. هم يأملون أن يتهور بوتين ويقصف أوكرانيا بأسلحة نووية تكتيكية، وإذا حدث ذلك فإن الأمريكان لن يردوا بقصف موسكو فترد روسيا بقصف نيويورك، ولن يرد الإنجليز والفرنسيون بالنووى فترد روسيا بمسح لندن وباريس.. لن يحدث شىء من هذا، لكنهم سيقدمون لترامب فى ٢٠ يناير القادم عالما جديدا استخدم فيه الروس السلاح النووى بما يسمح له هو أيضا بأن يستخدم نفس سلاح الدمار الشامل ضد إيران وبما يسمح لإسرائيل بقتل سكان غزة والضفة أجمعين بالنووى التكتيكى وسط صمت العالم. الغرب يريد شرعنة استخدام السلاح النووى حتى يحسم معاركه بسرعة مع القوى غير النووية. أما الذين يحوزون أسلحة نووية مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية فهؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرعنة استخدام السلاح النووى شرعنة استخدام السلاح النووى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab