هل كان كارتر نذلًا

هل كان كارتر نذلًا؟

هل كان كارتر نذلًا؟

 العرب اليوم -

هل كان كارتر نذلًا

بقلم : أسامة غريب

مات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر بعد أن عمّر فى الحياة طويلًا، واستدعى موته فى ذهنى قصيدة كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم اسمها يا كارتر يا ندل.. فهل كان كارتر نذلًا فعلًا؟. الحقيقة أن الرؤساء الأمريكيين جميعًا أثناء الجلوس فى المكتب البيضاوى يكونون فى منتهى النذالة فيما يخص الحقوق العربية، وبعد زوال السلطة نبدأ نسمع منهم كلامًا متزنًا به حكمة السنين وموضوعية مَن لا يبغى من اللوبى الصهيونى شيئًا!.

بعد قيام الثورة الإيرانية وجد الشاه نفسه وحيدًا بعد أن خشى الجميع من قبوله لاجئًا لكى لا تتأثر علاقتهم بالحكام الجدد. وكان بعض الواهمين يتصورون أن الولايات المتحدة التى قدم لها الرجل خدمات جليلة ستؤويه وتمنحه اللجوء السياسى، لكن خاب أملهم بعد أن تغلبت البراجماتية السياسية وتم رفض استضافته فى أمريكا. والمفارقة العجيبة أن يكون للأمريكان هذا الموقف العملى البارد الذى يعتد فقط بالمصالح، بينما يقوم الرئيس السادات فى حركة شهامة لا مبرر لها بالموافقة على استضافة الرجل بمصر!. وكانت الحجة أن الشاه وقف إلى جانبنا فى السابق ولا بد من رد الجميل له!. هذا، وقد فشل شعب مصر فى التعرف على أى من الجمايل والأفضال التى كانت لهذ الرجل، والتى يبدو أنها كانت مشفّرة فلم يلمسها أحد!.

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كان كارتر نذلًا هل كان كارتر نذلًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab