الضربة الإيرانية
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

الضربة الإيرانية

الضربة الإيرانية

 العرب اليوم -

الضربة الإيرانية

بقلم:أسامة غريب

 أثارت الضربة الجوية التى وجهتها إيران نحو إسرائيل تساؤلات كثيرة وتكهنات أكثر حول مآلات الصراع المستمر بين إسرائيل، الدولة المارقة التى لا تتوقف اعتداءاتها على دول الجوار وبين إيران الطامحة للعب دور إقليمى فى عالم لا يرحم الضعيف. وبينما يعرف الجميع أن إسرائيل ترد على أى هجوم مهما بلغ ضعفه وتهافته فور وقوعه، وذلك بغرض تحقيق الردع وبث الرعب فى قلوب الأعداء، فإن إيران على العكس تتميز بما يسميه البعض الصبر الاستراتيجى وهو فى معناه الحقيقى يمثل القدرة على تلقى الصفعة تلو الصفعة دون أن تحرك ساكنا، بأمل أن يأتى يوم تستطيع فيه أن تقطع اليد التى تضربها. وحتى عندما تفكر فى الانتقام فإنها تفكر طويلا قبل أن ترد بشكل محسوب لا يجعل بوابات جهنم تنفتح فى وجهها. حدث ذلك بعد مقتل قاسم سليمانى، حيث انتظر الإيرانيون سبعة عشر يوما قبل أن يقصفوا قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق.. ويقال إنهم أخطروا عدوهم مسبقا بموعد الضربة حتى لا تسفر عن وقوع ضحايا!..

وقد تكرر الموقف هذه المرة أيضا عندما ردت إيران على قتل مستشاريها الكبار فى جريمة قصف القنصلية الإيرانية بدمشق، وكان الرد دون المتوقع بالنسبة للجماهير التى طال اشتياقها لرؤية من يصفع الكيان الشرير بقوة دون أن يخشى العواقب. ولا أدرى هل نقول للأسف أم نقول لحسن الحظ أن إيران من العقلاء الذين يخشون العواقب ويتحسبون لها جيدا. يقال دائما إن الصبر الإيرانى موجود فى الجينات، ويضربون مثالا بصانع السجاد الذى يقضى شهورا طويلة فى غزل الخيوط حتى ينتج فى النهاية سجادة فاخرة، لكن فى اعتقادى أن الموضوع يتجاوز هذا التفسير الخفيف، والأمر أن إسرائيل تستطيع أن تهاجم وتعتدى طول الوقت فى حماية الدول الكبرى والمنظمات الدولية أيضا، أما إيران فظروفها مختلفة. الإيرانيون ليسوا جبناء ولا خوّارين، فالاستشهاد جزء أساسى من عقيدتهم، لكنهم يعلمون أنهم إذا ما تورطوا فى الحرب فلن يواجهوا إسرائيل وحدها، لكن سوف يواجهون أقوى الدول عسكريا واقتصاديا، ولن تجد إيران بين أعضاء الأمم المتحدة دولة واحدة تساندها، فحتى روسيا التى لجأت للعون العسكرى الإيرانى فى حربها بأوكرانيا ستكون أقرب لإسرائيل منها لإيران، والأمر مماثل بالنسبة للصين. لقد نجحت إسرائيل فى أن تكون وحش العالم المدلل الذى يتسابق الجميع من أجل مساعدته، وحتى فى الانتخابات فى أمريكا وأوروبا فإن المرشحين يتنافسون حول من يخدم إسرائيل أكثر! إيران تعرف أنه حتى الدول العربية ستكون ضدها فى أى حرب مع إسرائيل.. وهذه حالة دولية شديدة الغرابة، ومن تجلياتها أن إيران لا تملك دولا حليفة، لكن لديها ميليشيات صديقة قوامها الشيعة فى لبنان وسوريا والعراق واليمن!، وحتى الدول المتعاطفة مع الموقف الإيرانى لا تجسر على إعلان التعاطف خوفا من سطوة أعداء إيران. لكل هذا فإنه يمكن اعتبار الضربة التى وجهت لإسرائيل فى الرابع عشر من إبريل تمثل أعلى درجات التهور الإيرانى فى ظل ميزان العدالة المختل فى هذا العالم

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربة الإيرانية الضربة الإيرانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab