بسيوني والحاج راتب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بسيوني والحاج راتب

بسيوني والحاج راتب

 العرب اليوم -

بسيوني والحاج راتب

بقلم - أسامة غريب

دخل الحاج راتب إلى القهوة فحيا الجالسين ثم اتخذ مقعده الوثير في صدر المكان، وعندها جرى صبى القهوة سريعًا وأحضر له الشيشة. كان واضحًا أن المعلم راتب صاحب القهوة له كلمة مسموعة في المنطقة. على مقربة من المعلم جلس الأستاذ بسيونى وقد بدا مترددًا بعض الشىء ثم تشجع وتوجه نحو الحاج. استقبله راتب ببشاشة وأمر بإحضار كرسى له إلى جواره. بعد السلامات والسؤال عن الصحة دخل بسيونى مباشرة في الموضوع فقال: عندى كلمتين يا حاج ولكنى متحرج منك، ولقد أمضيت الليلة السابقة أفكر هل أقول لك أم أتجاهل الأمر وأعطى له ظهرى. نظر إليه راتب مستطلعًا: خير يا سى بسيونى.. شغلتنى. قال: هناك كلام عرفته بشأن قطقوطة. احمرّت عينا الحاج راتب وهتف بانزعاج: قطقوطة بتاعتى؟، هز بسيونى رأسه بالإيجاب. انفعل راتب: قل يا بسيونى بسرعة ما الذي سمعته؟، قال بسيونى: لا يتعلق الأمر بشىء سمعته ولكنى تابعت الأمر بنفسى واستوثقت من صحته ولم آت لأحدثك فيه إلا بعدما تأكدت أنه حقائق وليس شائعات. أخذ راتب ينفخ في الهواء وهو يميل برأسه يمنى ويسرى مرددًا: اللهم طولّك يا روح.. هل سنقضى الليل بطوله في المقدمات؟، نظر إليه بسيونى في أسى: سأقول لك ورزقى على الله.. الست قطقوطة ليست مخلصة لك يا حاج!. إيه.. بتقول إيه؟..
صاح الحاج راتب. رد بسيونى: كما أقول لك.. إنها على علاقة بشخص آخر ولقد راقبتهما واستطعت أن أوثق اللقاءات بالصور. صرخ راتب: سيادتك تتقمص الآن شخصية صلاح نصر وتصور النساء ثم تخبر رجالهم بالأمر؟.. إنت جاسوس يا بسيونى.. مؤكد جاسوس. صاح بسيونى: يا حاج إننى لم أفعل ما فعلت إلا لأننى أحبك ولم أرض لك أن تعيش مخدوعًا مع من لا تصونك. قال بسيونى هذا ثم انكمش على نفسه، ويبدو أنه ندم على تسرعه لأن الأمر في النهاية لا يعنيه وقد كان يرجو بوشايته هذه أن ينال الحظوة لدى المعلم ويصير من خلصائه، لكن يظهر أن حساباته كانت خاطئة. سحب المعلم راتب أنفاسًا من الشيشة ثم حدج بسيونى بنظرة فاحصة قبل أن يسأله: كم مرة تعتقد أنها خانتنى؟، رد بسيونى: في حدود ستين مرة. هتف راتب: يا دين النبى.. أمعقول هذا؟، ثم التفت إلى الجالسين بالقهوة قائلًا: اسمعوا يا ناس، هذا الرجل يقول إن قطقوطة خانتنى ستين مرة، فما قولكم؟، سرت همهمة بين الحضور ثم علت الأصوات.. قال أحدهم: إنه كذاب.. قطقوطة لم تذهب للرجل إياه سوى سبع مرات فقط، وقال آخر: إنه فاسق يريد أن يسىء لسمعة الست مع أنها لم تخطئ سوى مرات قليلة، وقال ثالث: إنه ملعون، قطقوطة على علاقة بعدد محدود من الرجال!. استقر أمر الجمع في النهاية أن بسيونى أراد أن ينال من سمعة المعلم راتب، لذا فقد قضوا بأن يجلدوه خمسين جلدة ثم يطردوه من الحارة من أجل أن يجعلوا منه عبرة لكل أمثاله من الواشين.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيوني والحاج راتب بسيوني والحاج راتب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab