مأمون الشناوي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مأمون الشناوي

مأمون الشناوي

 العرب اليوم -

مأمون الشناوي

بقلم - أسامة غريب

لسنا نجهل أن المنافسة والغيرة الفنية قد تطبع الآراء بين المتنافسين فى كتابة الشعر وتجعل بعضهم يخفى رأيه الحقيقى فى شاعر كبير يحبه لمجرد أنه يتنافس معه فى أكل العيش داخل سوق محدودة. ذكرتُ عن سيد حجاب تفضيله لثلاثة شعراء دون سواهم، لكنى مع ذلك لا أؤيده أبدا فيمن استبعدهم، وبعضهم أصحاب أفضال على الأغنية العربية مثل بيرم ومأمون الشناوى وحسين السيد وعبدالوهاب محمد، وبعضهم كتب أحلى وأطعم ما كُتب من أغانٍ مثل بديع خيرى وأبوالسعود الإبيارى. كل واحد له ذائقته الخاصة وكل واحد حر فى رأيه، لكن من يشيد بشعراء الأغنية وينسى مأمون الشناوى لا يمكننا أن نأخذه بجدية، فذلك الشاعر المثقف الفذ هو من ضمن قليلين حصلوا على شهادة جامعية فى وقت كان معظم كتاب الأغانى محدودى التعليم وبعضهم بلا تعليم!.

مازالت تدهشنى قدرته على أن يستولد المعانى ببساطة ودون عناء حتى إنه كان يضع الكلمات على موسيقى قائمة بالفعل مثلما فعل مع سيد مكاوى وأغنية «لو بتحبنى» التى غنتها نجاة، وفعل الأمر نفسه مع رؤوف ذهنى فى أغنية «سنتين وأنا أحايل فيك» التى غنتها ليلى مراد.. وهناك واقعة ذات دلالة عندما قام رؤوف ذهنى بتلحين أغنية «إيه ذنبى إيه» لعبدالحليم من كلمات مأمون، إلا أن حليم لم يعجبه اللحن وأعطى الكلمات لعبدالوهاب ليعيد تلحينها. هنا لم يتردد مأمون الشناوى فى أن يحفظ لصديقه ذهنى لحنه الجميل، فصاغ كلمات على نفس وزن وقافية «إيه ذنبى إيه» وصنع أغنية جديدة نعرفها جميعا هى «سلّم لى عليه» التى غنتها كل من نجاة وفايزة.

ورغم ارتباط اسم حسين السيد بعبدالوهاب فإن الشناوى كتب له بعض أروع أغانيه مثل: (انسى الدنيا، وآه منك يا جارحنى، وكل ده كان ليه، ومن أد إيه كنا هنا). وكتب لليلى مراد «كلمة هى كل آمالى» وكتب لها أيضا «ليه خلتنى أحبك». وكتب لنجاة (فكر يا حبيبى، وقدرت تنام، وإلا إنت). ولا ينكر أحد أن كلمات شاعرنا الكبير ساهمت فى بناء شخصية عبدالحليم حافظ الغنائية طوال الخمسينيات فكتب له: (أنا لك على طول، صدفة، نعم يا حبيبى، فى يوم من الأيام، خسارة، حلفنى، حلو وكداب، بيع قلبك، بعد إيه). وكان حليم فى البدايات يغنى كلمات ضعيفة لسمير محبوب فانتشله مأمون الشناوى ومرسى جميل عزيز وقدّما له أروع ما غنّى.

مما يميز الشناوى شاعرا أنه لا توجد له أغنية «نُص نُص» فكل أغنياته حلوة، وأنا شخصيا أحب «أكتر من حياته» لصباح بشكل خاص. أما بالنسبة لفريد فإن اسمه اقترن على الدوام بكلمات مأمون الشناوى. وهناك أغنية أثيرة لدىّ كتبها شاعرنا الكبير ولحنها رياض السنباطى من أجل أم كلثوم، لكن وفاتها جعلت الغنوة تذهب لميادة الحناوى وهى: (كل واحد منا عنده ذكريات).

الحديث عن مأمون يحتاج لمساحة كبيرة، وكذلك الحديث عن حسين السيد الذى سيأتى قريبا.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمون الشناوي مأمون الشناوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab