الدين الجديد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الدين الجديد

الدين الجديد

 العرب اليوم -

الدين الجديد

بقلم - أسامة غريب

لحظة بعد لحظة ترتفع أعداد الضحايا المدنيين فى غزة الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلى بدم بارد، وقد وصل عدد الشهداء حتى الآن إلى ما يزيد على 2400 وعدد الجرحى أكثر من ثمانية آلاف وعدد النازحين أكثر من نصف مليون. يثور هنا سؤال يمضغه الجمهور العربى فى ذهول: ألَا يعرف حكام الغرب المتحضر ماكرون وسوناك وبايدن وشولتز أنه من بين الضحايا يوجد 750 طفلًا تم دفنهم تحت ركام المنازل التى تم قصفها بالصواريخ وقنابل الفوسفور الأبيض؟. الإجابة: بلى يعرفون. لماذا إذًا يناصرون الطرف الباغى المتجبر؟. هنا يتعين علينا أن نتوقف قليلًا لنفهم سر الحصانة التى يتمتع بها الإسرائيليون.. تلك الحصانة التى تطلق يدهم فى ارتكاب ما شاءوا من اعتداءات تتكرر فى غزة والضفة وسوريا ولبنان وأى مكان يرون ضرورة قصفه وتدميره دون أن يُسائلهم أحد أو يستنكر ما فعلوه!.

فى ظنى أن إسرائيل واليهود المتغلغلين فى مفاصل الإعلام الغربى ومراكز صنع القرار قد وصلوا إلى المواطن الأوروبى ونالوا منه فى العظم وفى النخاع. لم يكن بايدن يستطيع أن يكذب مدعيًا رؤيته أطفالًا إسرائيليين يُذبحون لو كان يعتقد أن الرأى العام فى بلده يرى الموقف على حقيقته وينظر بعين محايدة يمكنها إدانة الطرف الذى يحتل أراضى الغير، ولم يكن سوناك يستطيع إرسال سفن حربية لمساعدة الطرف الذى لا يحتاج أى مساعدة لو أن الشعب البريطانى كان يرى الصورة الحقيقية، والصورة الحقيقية هنا ليست ما ينقله الإعلام فقط، لكنها الصورة المزروعة فى الرأس على مدى سنوات العمر، والتى تشبه فى تجذرها وعمقها المعتقدات الدينية، فالمواطن الغربى فى أوروبا وأمريكا يتشرب منذ الصغر قيم الإنسان المتحضر المتمدن، ومن عناصر هذه القيم الإيمان بالحريات الليبرالية وحقوق البشر كما نص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ويُضاف إلى كل هذه العناصر أو يسبقها جميعًا عنصر آخر هو محبة إسرائيل!. نعم محبة إسرائيل هى من أهم القيم التى يعتنقها المواطن الغربى، فتصاحبه من المهد إلى اللحد، وهو بهذا لا يحتاج عند وقوع أى معركة أو اشتباك أن يسأل عن الطرف المعتدى وحجم جرائمه لأن موقفه محدد سلفًا، وهو يؤيد إسرائيل كعقيدة لا يكتمل انتسابه إلى العالم الحر المتمدين إلا بالإيمان بها. وعلى ضوء هذه الحقيقة، فإن هذا المواطن لا تُفزعه صور الضحايا من الأطفال العرب فى غزة ولا صور النساء وجنود إسرائيل يضربوهن بكعوب البنادق فى الضفة لأنه لو شعر بالفزع لفقد ركنًا أساسيًّا من تكوينه النفسى ولتم هدم جزء من معالم شخصيته يرى أنه يميزه عن غيره من البشر اللامتحضرين!.

هذا هو السبب يا سادة حتى يزول تعجبكم كلما شاهدتم الساسة والإعلاميين والفنانين والمواطنين العاديين فى الغرب يتأثرون بالشوكة التى تُدمى قدم الإسرائيلى ولا يتأثرون بالصاروخ الذى يُبيد عائلة فلسطينية. نجحت إسرائيل فى أن تجعل حماية وأمان المحتلين والمستوطنين جزءًا من الأمان النفسى للمواطن الغربى، وهذا بمثابة دين جديد لو كنتم تعلمون

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدين الجديد الدين الجديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab