أما من مخرج مشرّف من رابعة العدوية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أما من مخرج مشرّف من "رابعة العدوية"؟

أما من مخرج مشرّف من "رابعة العدوية"؟

 العرب اليوم -

أما من مخرج مشرّف من رابعة العدوية

عريب الرنتاوي

ثمة تراجع ملحوظ في إعداد المشاركين في تظاهرات الإخوان المسلمين واعتصاماتهم المفتوحة في ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة"، ولقد رصدت عدسات المصورين وتقارير الصحفيين هذه الظاهرة بدقة ... لكن الأفق لا يبدو مُحمّلاً بالأنباء السارة لقيادة الجماعة ... فالرئيس المعزول لن يعود، والعملية الانتقالية بدأت تتدحرج وتتسارع وتائرها ... وحجم القلق أو المعارضة لتغييرات ما بعد 30 يونيو إقليميا ودولياً، آخذ في الانحسار ... وتوالي الأيام وتعاقب الأسابيع لا يعمل لصالح الجماعة التي أقسم قادتها على عدم ترك الشوارع والميادين من دون أن يحملوا رئيسهم المعزول على الأكتاف، من "معزله" إلى القصر الجمهوري من جديد. صدر الجماعة ضاق كما تشير وقائع الأيام الماضية ... بات القوم أكثر نزقاً واستفزازاً ... يخرجون من "رابعة العدوية" صوب وزارة الدفاع والحرس الجمهوري وميدان التحرير ... لكأنهم يبحثون عن "المواجهة" ويتعمدون "الاشتباك"، إن لم يكن مع الجيش والأجهزة الأمنية، فمع خصومهم المعتصمين في "التحرير" و"الاتحادية" ... مرور الأيام على المعتصمين في الشوارع برتابة، لا يُحدث أثراً ... بل قد يدفع بكثيرين منهم إلى "الملل" و"الإعياء" في بيئة وصفتها وكالات الأنباء بـ"المكرهة الصحية"، لذا لا بد من بعض الإثارة و"التشويق" المكلفين. رفع منسوب الاهتمام بالاعتصام والمعتصمين، يتطلب "التحرش" بقوى الأمن ... الدماء وحدها تستدرج الإعلام والاهتمام السياسي والأضواء ... والكثير منها مطلوب لاستكمال الصورة المُراد تكريسها وتعميمها عن "الانقلاب العسكري الدموي" ... من دون "جرجرة" الجيش لا يكون انقلاباً ولا عسكرياً ... ومن دون دماء وشهداء يحملون أكفانهم، لا يكون "دموياً"، وسيستعصي استدرار التعاطف وكسب التأييد ... ومن أجل تحقيق هذه "المكتسبات" وتعظيمها، لا بأس من تقديم القرابين على مذبح الشهادة والشهداء ... وإلا ما معنى خطابات المنصة المحرّضة على "طلب الشهادة" و"تقديم الأرواح" والموت في سبيل "الشريعة" و"الشرعية"؟ في المقابل، صدر القوات المسلحة بدأ يضيق، فالبلاد تنزلق أمام أنظار جنرالاتها إلى "بواكير السيناريو السوري وإرهاصاته الأولى"، بدءاً من سيناء ... وما مطالبة الجنرال السيسي الشعب المصري بمنحه التفويض يوم الجمعة القادم لاستئصال العنف والإرهاب، إلى إنذار أخير، شبيه بـ “مهلة الثماني والأربعين ساعة" التي منحها لمرسي من قبل، ومن بعدها ستكون كافة السيناريوهات واردة، وأحسب أن دعوة الجنرال للتظاهر ستلقى استجابة شعبية واسعة، تؤهله للتفكير جدياً في خلع البزة العسكرية وخوض غمار الانتخابات الرئاسية المبكرة. ما الذي يريده إخوان مصر؟ ... هل يصدقون حقاً أنهم سيعودن بمرسي على الأكتاف كما وعد مرشدهم العام من على منصة "رابعة"؟ ... هل ما زالوا على رهانهم هذا، برغم مضي ثلاثة أسابيع على اعتصاماتهم المفتوحة، وبرغم سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في أعمال العنف الأسود التي تشهدها القاهرة وسيناء وغيرها؟ ... أم أن "الجماعة" رفعت من سقف مطالبها، وهي تتطلع للحصول على الحد الأدنى منها؟ ... وما هي الحدود الدنيا الكافية لإقناع الجماعة بمغادرة الشوارع والتزام الهدوء؟ ما من عاقل يشاطر الإخوان (أو بعضهم) القناعة بأن عودة مرسي للرئاسة أمراً ممكناً؟ ... هذه صفحة طويت تماماً، وقد طواها الإقليم والمجتمع الدولي ... أكثر التقديرات تعاطفاً مع الجماعة اليوم، تتحدث عن "الإفراج عن مرسي" و"وقف الاعتقالات السياسية" و"مشاركة الإخوان في المرحلة الانتقالية" ... أما أكثرها كرهاً بالإخوان وكيداً لهم، فتتحدث عن محاكمة الرئيس بتهمة الخيانة العظمى والتخابر مع دول أجنبية والمس بحياة المتظاهرين السلميين، فضلاً عن حل الجماعة واعتقال قيادتها، وطي صفحة الإخوان (وليس رئاسة مرسي) من التاريخ المصري الحديث. في ظني، أن الإخوان يطالبون بألسنتهم بعودة مرسي، أما عيونهم فتتجه نحو أهداف أكثر تواضعاً ... إنهم يخوضون غمار "لعبة حافة الهاوية" ... ويلوحون بكل الأوراق، بما فيها ورقة العنف وإراقة الدماء ... إنهم يعملون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سلطة وهيبة ومصالح ومنظومات سياسية واجتماعية وخدمية هائلة يتربعون على عرشها. أحد الخبراء في شؤون الحركات الإسلامية، يفترض أن الإخوان ببقائهم في الشارع إنما يهدفون إلى حفظ تماسك الحركة ومنعها من التشقق والانقسام، وتأجيل حرب الاتهامات والاتهامات المضادة حول المسؤولية عن الفشل والمصير، خصوصاً بوجود تيار شبابي بدأ منذ الآن "حملة تمرد" داخل الإخوان هذه المرة.  آخَرَ يعتقد بأن "التصعيد" الإخواني إنما هو تعبير عن "خوف" الجماعة مما ينتظرها من سيناريوهات العزل والتهميش والملاحقة والاعتقال، وأنها بهذا التصعيد، تضع الجيش والدولة أمام واحد من خيارين: إما المقامرة بإشعال فوضى وإسالة دماء غزيرة، وإما فتح صفحة جديدة مع الإخوان، تبقي لهم مكتسباتهم وطرق عودتهم للمشاركة في مؤسسات الحكم والسلطة، من دون استهداف أو انتقام أو ثأرية مدمرة. وأحسب أن هذه الآراء تعبر عن واقع حال جماعة الإخوان ... أحسب أن أصدقاء الجماعة يتعين عليهم الآن، المبادرة لأقناعها بالنزول عن قمة الشجرة، وتوفير شبكة أمان لها للخروج المُشرّف من ورطة رابعة العدوية وأخواتها ... أحسب أن الغيارى على مصر، عليهم أن يسيّروا "دوريات" المساعي الحميدة، لتوفير مخرج للجماعة من مأزقها الراهن، حتى لا تأخذها العزة بالإثم، أو على أقل تقدير، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة والتحكم، وقبل أن تتحول "رابعة العدوية" من أداة ضغط في يد الجماعة ضد الجيش والعهد الجديد إلى ساحة لممارسة طقوس الانتحار السياسي.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أما من مخرج مشرّف من رابعة العدوية أما من مخرج مشرّف من رابعة العدوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab