ويأتيك من طهران بنبأ عظيم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ويأتيك من "طهران" بنبأ عظيم!

ويأتيك من "طهران" بنبأ عظيم!

 العرب اليوم -

ويأتيك من طهران بنبأ عظيم

عريب الرنتاوي

      ثمة ما يشي بأن "شيئاً ما" يتفاعل داخل طهران، قد يسفر عن حدوث عن تحولات مهمة في السياسة الخارجية الإيرانية حيال الغرب والمنطقة والصراع العربي – الإسرائيلي، لكن آليات صنع السياسة وتعقيدات "توازن القوى" داخل النظام السياسي الإيراني، تجعل من السابق لأوانه، إطلاق التقديرات القطعية والتوقعات الجازمة. أمس الأول، أحال الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ملف التفاوض مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني من "مجلس الأمن القومي" إلى وزارة الخارجية ... تطور قد يبدو "بيروقراطياً" في الأحوال العادية، لكنه ليس كذلك في الحالة الإيرانية الراهنة، فالوزير الجديد، محسوب على مدرسة "الدارسين في الغرب"، وقد سبق للرجل أن تولى مهمات "تفاوض" سرية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في زمن الحرب على العراق، ويُنظر إليه في الغرب، بوصفه "محاوراً مقبولاً" ... وهو تطور يعكس رغبة الرئيس الجديد في الإشراف المباشر على هذا الملف. وأمس الأول أيضاً، وجّه الرئيس الإيراني الجديد عبر حسابه على "تويتر" رسالة تهنئة ليهود العالم بعامة، ويهود إيران على وجه الخصوص، برأس السنة العبرية "Rosh Hashanah"، وعندما ردّت عليه إحدى الناشطات اليهوديات بسؤال / طلب للاعتراف بالمحرقة النازية "الهولوكوست"، ردّ عليها وزير الخارجية الجديد أيضاً، محمد جواد ظريف، بالقول أننا نعترف بوقوع المحرقة، وأن من كان ينكرها، لم يعد موجوداً بيننا، في إشارة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. أحد كبار حلفاء الرئيس الإيراني الجديد، سبق وأن أثار زوبعة كبرى، عندما حمّل النظام السوري مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية في دمشق (الغوطة الشرقية) ... التصريحات المنسوبة للرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، ما زالت تتفاعل داخل أروقة صنع القرار في إيران وعواصم المنطقة، وهي ما زالت موضع تساؤل وجدل. والحقيقة أن "نبرة" جديدة تلوّن الخطاب الرئاسي الإيراني وتطغى عليه ... فلا حديث "نارياً" عن إزالة إسرائيل عن الخارطة، ولا وعود بتدميرها وحرقها ... ولا وعود بحروب تحرق الأخضر واليابس نصرةً لمحور "المقاومة والممانعة" ... ما نسمعه من الرئيس روحاني وفريقه، حديث سياسي ودبلوماسي بامتياز، حديث "رجل دولة"، لا "زعيم ثورة" ... حديث تصالحي في وجهته الرئيسية، تشي بأننا أمام احتمال حدوث استدارة في السياسة الخارجية الإيرانية. لكن النظام السياسي الإيراني ليس مركزياً كما يُظن ويُعتقد، فهناك العديد من "مراكز القوى" و"مؤسسات صنع القرار" التي تأتلف وتختلف في أثناء صياغة القرار وسم التوجه ... صحيح أن "الولي الفقيه" يلعب دوراً محورياً في هذا النظام، وهو دور يراوح ما بين "السلطة المطلقة" و"تنسيق المواقف وتوحيد التوجهات" بين مختلف المراكز ... الأمر الذي يملي على المراقبين للشأن الإيراني، التدقيق في "المكانة" التي تتمتع بها الرئاسة والموقع الذي يحتله الرئيس في هذه المنظومة. حتى الآن، لا يبدو أن تغييراً قد طرأ على خطاب "الصقور" و"التيار الثوري" في السلطة الإيرانية ... هؤلاء ما زالوا يتحدثون بـ “مألوف" الخطاب الثوري لجمهورية إيران الإسلامية ... والمرشد الأعلى للثورة ما زال يعد إسرائيل بالزوال، ويتهدد الغرب بأفدح الخسارات إن هو فكّر في الاعتداء على "محور المقاومة"، وبما يتعاكس مع توجهات الرئيس ووزيره ... ما يعني أن صورة الموقف الإيراني واتجاهات تطوره، لن تتضح قبل أن تستقر "توازنات القوى الجديدة" في إيران، كما تكشّفت عنها نتائج الانتخابات الأخيرة، وحصيلة الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين. إيران قوة إقليمية مؤثرة، لا يمكن القفز من فوق مصالحها وأدوارها ... وكل تطور في الداخل الإيراني، سوف ينعكس بصورة مباشرة على الكثير من أزمات المنطقة وملفاتها، من العراق إلى لبنان، مروراً بسورية والخليج ومعادلات القوة والزعامة التي تنخرط في صياغتها، قوى ومحاور إقليمية ودولية فاعلة جداً. المبالغة في تقدير هذه "التحولات/ المؤشرات" يمكن أن تفضي إلى إساءة تقدير الموقف وتنعكس بأوخم العواقب على أصحابها، حتى وإن صدرت عن "أحسن النوايا وأصدقها" أو عن تفكير "رغائبي" ... أما إنكار هذه التحولات وعدم الإقرار بأهميتها، فمن شأنها أن يعرض أصحابه لعنصر المفاجأة، بحث تدهمهم التغييرات في إيران، من دون أن يتحسبوا لها أو أن يأخذوا الاحتياطات الكافية للتعامل معها ... فلننتظر لنرى. نقلا عن موقع القدس  للدراسات السياسية 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويأتيك من طهران بنبأ عظيم ويأتيك من طهران بنبأ عظيم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab