«حجيج» الجنرالات إلى دمشق
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«حجيج» الجنرالات إلى دمشق

«حجيج» الجنرالات إلى دمشق

 العرب اليوم -

«حجيج» الجنرالات إلى دمشق

بقلم -عريب الرنتاوي

ثلاثة جنرالات أموا دمشق هذا الأسبوع... وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو، وقبله الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني، والجنرال عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي... الأول جاء في مهمة متصلة / منفصلة عن مهمتي الثاني والثالث، اللذين عقدا سلسلة من الاجتماعات الثلاثية بضيافة العماد علي أيوب وزير الدفاع السوري، فما الذي استدعى حضور هذا الحشد من الجنرالات وقادة الجيوش إلى دمشق؟، وما الذي يمكن استشفافه لقادمات الأيام؟.
الحرب على داعش وأخواته، هي القاسم المشترك الأعظم بين هذه الأطراف الأربعة، وقد جاءت زياراتهم واجتماعاتهم، متزامنة مع دخول سوريا «مرحلة ما بعد داعش» بانتهاء سيطرة داعش على «الباغوز» شمال شرق سوريا... داعش انتهى كتهديد عسكري – استراتيجي، وإن كان ما زال ماثلاً كتهديد أمني في كل من سوريا والعراق و»ما وراءهما»... والأهم من هذا وذاك، أن داعش لا يختزل الطيف الإرهابي في المنطقة والعالم، فثمة تنظيمات أخرى، من قماشة داعش، تسيطر على إدلب وجوارها، وتشكل تهديداً لقلب «سوريا المفيدة»، وخطراً ماثلاً على قاعدة «حميميم»، وهناك تنظيمات إرهابية من القماشة ذاتها، تضرب في الداخل الإيراني (جيش العدل) على سبيل المثال، له ما للتنظيمات الإرهابية التي ضربت في سوريا والعراق، من علاقاتها وتحالفات وامتدادات.
بالنسبة لهذه الأطراف الأربعة، فإن معرفة أين سيمضي مقاتلو داعش بعد «الباغوز» هو أمر بالغ الأهمية، في ظل المعلومات المتواترة عن «عمل استخباري منسق» لنقل بعض أشدهم بأساً وأعمقهم خبرة، إلى الحدود الإيرانية مع الباكستان وأفغانستان لاستهداف إيران، فضلاً عن تسهيل انتشارهم في البادية السورية – العراقية، لتولي مهمة «قطع الطريق البري بين طهران وبيروت» من جهة، ومشاغلة الجيش السوري وحلفائه، وربما الحشد الشعبي في مرحلة ما، من جهة ثانية.
روسيا وسوريا، ومن خلفهما إيران، توليان تطهير إدلب وجوارها من إمارة النصرة ومقاتليها، مكانة الأولوية القصوى، متقدمة على ملف شرقي الفرات، والخلاف مع تركيا حول المنطقة الآمنة... العراق ليس طرفاً في هذه المعركة التي تقترب بسرعة، والجنرال الغانمي ليس لديه ما يقوله أو يقترحه على غرف العمليات التي تحضر بدأب سيناريوهات «تحرير إدلب»، وبصورة تستوعب المخاوف الغربية والتركية، وتحديداً تفادي إطلاق موجات جديدة من اللجوء والنزوح (ما أمكن)، وتقليل الكلف الإنسانية للمعركة، والتي قد ترتب كلفاً سياسية على كل من موسكو ودمشق وطهران.
يقود ذلك إلى بحث ملف «التهديد التركي» بتنفيذ عمليات واسعة في الشمال الشرقي، ومحاولات أنقرة منع أو تأجيل عملية استعادة إدلب... سوريا تنظر إلى تركيا كعدو محتل وطامع في الأرض السورية، إيران وروسيا لا ترغبان في تصعيد الموقف مع أنقرة لحسابات خاصة بهم، ترتبط بمواجهة العقوبات المفروضة عليهما من واشنطن من جهة، ورغبة من الدولتين في منع انجراف تركيا إلى الحضن الأمريكي من جهة ثانية... العراق أيضاً، لا يرغب في التصعيد مع تركيا، برغم المتاعب التي تتسبب بها السياسات التركية للحكومة العراقية.
من غير المطروح أبداً على موائد التنسيق والتعاون، وبخلاف ما قاله وزير الدفاع السوري، الذهاب إلى مواجهة عسكرية مع وحدات الحماية أو قوات «قسد»، طالما ظل الوجود العسكري الأمريكي شرق الفرات قائماً، حتى وإن بأعداد رمزية مقلصة... هذا ليس خياراً لروسيا ولا للعراق، وفي ظني أنه ليس خياراً لإيران، ومن دون هؤلاء، يُستنتج من باب تحصيل الحاصل، أنه ليس خياراً لدمشق.
تحديد الأولويات العسكرية والأمنية في المرحلة المقبلة، هو الهدف الذي أطلق موسم «حجيج الجنرالات» إلى دمشق... التنسيق في مطاردة ذيول داعش وفلولها، هدف يجمع الأطراف الأربعة، وإعطاء الأولوية لاسترداد إدلب هو الهدف الذي يجمعهم جميعاً، وإن بحماسة أقل من الجانب العراقي كما أوضحنا.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حجيج» الجنرالات إلى دمشق «حجيج» الجنرالات إلى دمشق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab