عريب الرنتاوي ثلاثة صناديق في حياة «السياسي»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

[عريب الرنتاوي] ثلاثة صناديق في حياة «السياسي»

[عريب الرنتاوي] ثلاثة صناديق في حياة «السياسي»

 العرب اليوم -

عريب الرنتاوي ثلاثة صناديق في حياة «السياسي»

بقلم _ عريب الرنتاوي

وفي واحدٍ من لقاءاته الجماهيرية الحاشدة في مدينة إسطنبول أثناء انتخاباتها البلدية الأخيرة، وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جمهور الناخبين بين خيارين اثنين لا ثالث لهما: إما التصويت لمرشحه بن علي يلدريم، أو انتخاب عبد الفتاح السيسي (يقصد مرشح المعارضة الجمهورية إمام أوغلو) ... المفاضلة غريبة وعجيبة، لكن الرجل أدرك بغريزته الشعوبية أن استحضار «تراجيديا» الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي سقط ميتاً في قاعة المحكمة، يمكن أن يستثير حماسة الفئات البسيطة من الناخبين الأتراك، سيما وأن واقعة وفاة الرئيس المصري الأسبق، لم يكن مضى عليها سوى خمسة أيام فقط.

حتى الآن، يبدو هذا النمط من الخطابات والمواقف مألوفاً لدى الرجل الذي اعتاد أن يطلق مواقفه الكبرى من فوق منصة المهرجانات الجماهيرية الحاشدة، شأنه في ذلك شأن معظم السياسيين «العقائديين» على اختلاف مرجعياتهم وعقائدهم ... لكن يسجل للرئيس أردوغان أنه حطم رقماً قياسياً عالمياً في عدد المهرجانات واللقاءات الشعبية الحاشدة التي خاطبها وأعداد المشاركين فيها، وأنه الزعيم الدولي المعاصر الأكثر حضوراً في هذا المضمار.

لكن ما أثار انتباهي ودهشتي في الخطاب ذاته، أن الرجل تحدث لمئات ألوف الأتراك، كما لو أنه شخصياً، وليس مرشحه بن علي يلدريم، هو من يخوض غمار المنافسة على رئاسة بلدية إسطنبول، التي سبق له وأن تربع على عرشها في العام 1994، ومن على ظهرها انتقل إلى سدة رئاسة الحكومة، قبل أن يحيل البلاد إلى النظام الرئاسي، بدلاً عن البرلماني المعمول به في البلاد، وليضع بين يديه مختلف السلطات والصلاحيات كما لم يفعل أحدٌ من قبله.

الملاحظة الثانية التي أثارت فضولي في الخطاب إياه، قول أردوغان: أنهم – لا أعرف من – يهددونا بمصير مرسي، نحن لا نخشاهم، يريدوننا بالأكفان، وها نحن نرتديها ... تلكم كانت صدمة كبرى بالنسبة لي شخصياً كمراقب للشأن التركي مهتم بكل تفاصيله ... من هم الذين يتوعدونه بالسجن أو القتل، كما ألمح، وهل للأمر صلة بالمعركة على بلدية إسطنبول؟ ... وما (ومن) الذي يخشاه الزعيم التركي الذي فاز بأكبر عدد من الانتخابات والاستفتاءات في ربع القرن الأخير منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول؟
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد كنت أتابع الانتخابات الدنماركية قبل أيام، ووجدت رئيس الوزراء اليميني الوسطي لارس لوكه راسموسن، يتقدم باستقالته بكل هدوء للملكة، ويغادر مكتبه راجلاً، بعد أن جمع مقتنياته الشخصية في «حقيبة ظهر»، بلا مراسم ولا حراسات مشددة ولا مخاوف ولا قلق من مرحلة «ما بعد الهزيمة في الانتخابات» ... عاد مواطناً يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ... يبدو أن هذه الصورة، لم تراود مخيلة الزعيم التركي في أي مرحلة من مراحل حياته السياسية، والمؤكد أنها لم تعد تراوده الآن.

في حياة السياسيين، سيما العقائديين منهم، ثلاثة صناديق: صندوق الاقتراع، الذي يدخل من فتحته الض يقة إلى فضاءات السلطة والحكم على اتساعها.. صندوق الذخيرة، الذي يلجأ إليه للوصول إلى السلطة أو حسم خلافاته مع خصوم الداخل والخارج ... أما الصندوق الثالث، الخشبي، متعدد الأشكال والأثمان، فهو ذاك الذي يسجى عليه، في رحلته الأخيرة الى منزله الأخير، وغالباً بفعل فاعل.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريب الرنتاوي ثلاثة صناديق في حياة «السياسي» عريب الرنتاوي ثلاثة صناديق في حياة «السياسي»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab