هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في الحرب على الإرهاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في "الحرب على الإرهاب"؟

هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في "الحرب على الإرهاب"؟

 العرب اليوم -

هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في الحرب على الإرهاب

عريب الرنتاوي

لا يرى الكاتب المصري محمد حسنين هيكل أية فرصة أمام الرئيس السوري بشار الأسد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ... بل أنه عبّر عن قناعة بأن قرار الامتناع عن الترشح قد اتخذ، وأن ما تبقى من حكاية "التنحي" ليس سوى بعض الترتيبات المتصلة باختيار التوقيت وإجراء الاستعدادات المسبقة للرحيل، ذلك أن كشف الرئيس السوري عن نيته مبكراً، سوف يخلق اهتزازاً في صفوف معسكره من جهة، وسيقوي معسكر خصومه ومعارضيه من جهة ثانية، والتقدير دائماً عائد للكاتب العربي الكبير. التطورات السياسية والميدانية (على الأرض)، تضع نبوءة هيكل وتوقعاته، في دائرة الفحص والتساؤل، فهي قد تنطوي على قدر، بل وربما قدر كبير من الصحة، إذ يصعب تخيّل عودة الأسد للاندماج من جديد في النظام الإقليمي والدولي القائم ... بيد أن التطورات السورية المتسارعة باطراد، قد تأتي بعكس ما ذهب إليه الصحفي ذائع الصيت. من أبرز هذه التطورات على سبيل المثال لا الحصر، تلك المتصلة بتنامي دور "القاعدة" وتفريعاتها في سوريا، فدولة العراق والشام الإسلامية "داعش" وجبهة "النصرة" باتتا تسيطران على معظم الشمال الشرقي لسورية، ومعركة أعزاز الأخيرة تظهر تفوق هذا التنظيم على من يوصفون في الغرب بالمعارضة "المعتدلة"، ولقد سجلت "داعش" و"النصرة" انتصارات ساحقة على ألوية مهمة تابعة للجيش الحر، شكلت وتشكل "عصب" المعارضة المسلحة غير السلفية. مثل هذا التطور كما تقول الصحافة الغربية، يجعل مهمة تسليح المعارضة التي كانت صعبة على الدوام، مستحيلة أو شبه مستحيلة ... وإذا ظل الحال على هذا المنوال، فليس مستبعداً أن تستنكف كثير من الدول الغربية المتحمسة لتسليح المعارضة عن فعل ذلك، خشية انتقال السلاح "الفتّاك" و"النوعي" إلى صفوف "المجاهدين" ... والأمر قد لا يقتصر على الدول الغربية، فقد جاء الدور على تركيا على ما يبدو، لتدفع نصيبها من "فاتورة دعم الجماعات الجهادية" وتسهيل مرور الآلاف من "مجاهديها" إلى سوريا عبر الحدود التركية، وما تشهده مناطق الحدود من فوضى وفلتان أمنيين، ينتقل إلى قلب العاصمة التركية، والحبل على الجرار. أما على الصعيد السياسي، فإن النظام يبدي حماساً ظاهراً للتخلص من سلاحه الكيماوي، الذي يكاد يصبح عبئاً عليه بدل أن يكون ذخراً استراتيجياً له، والحديث هنا مرة أخرى لمحمد حسنين هيكل، وهو محق في ذلك، ولقد سبق وان قلنا أنه سلاح يتعذر استخدامه، لأن ارتداداته على مستخدميه، ستكون أشد هولاً من تداعيات استخدامه على المستهدفين به ... وأحسب أن النظام الذي استبق المهلة الأولى الممنوحة له بتقديم كشوف بما يمتلك من هذا السلاح، يريد أن يبعث برسالة، مفادها أن تغييراً جوهرياً في سياساته، قد حدث أو أوشك على الحدوث. وعلى المقلب الآخر، ثمة "غزل غير عذري" ترتفع درجات حرارته بين طهران ومختلف عواصم الغرب، يوحي بأن المنطقة قد تكون مقبلة على صفقات وتسويات كبرى، تشمل "النووي الإيراني" بعد "الكيماوي السوري"، وثمة تقارب إقليمي مهم، يصعب التكهن بنتائجه بين الرياض وطهران، وهناك مؤشرات على انعكاسات إيجابية على لبنان على وجه الخصوص، بين تيار المستقبل (حليف السعودية) وحزب الله (حليف إيران)، وقد نصل إلى مرحلة تُستبدل فيها معادلة "س - س" التي كان يرمز بها إلى سوريا والسعودية، بمعادلة "أ - س"، في دلالة على إيران والسعودية، تنضبط تحت سقفها صراعات مختلف الأفرقاء اللبنانيين. الخوف من القاعدة والحرب على الإرهاب، وملامح الانفراج في علاقات ما كان يعرف بـ “محور الشر" مع الغرب، جميعها مؤشراتها توحي بأن مواجهة تهديد "داعش" و"النصرة" ربما تتصدر أولويات المجتمع الدولي، وقد تصبح عنواناً جديداً للتقارب الروسي – الأمريكي، بل وهدفاً للنظام العالمي الجديد ... ومن هذا المدخل بالذات، قد يعمد النظام في دمشق، بدعم و"تسويق" من حلفائه الإقليميين والدوليين، إلى تأهيل نفسه للبقاء والتجديد وإعادة "التأهيل". الجيش السوري الحر، أو "المعارضة المعتدلة" كما توصف، يُراد له أن يسقط النظام بجيشه المتماسك وحلفائه الأوفياء من جهة وأن يستأصل القاعدة التي يقاتل تحت راياتها السوداء، ألوف المحاربين الأشداء والمجربين الذين تجمعوا من أربع أرجاء الأرض في سوريا (من أكثر من 80 بلد) من جهة ثانية، وهي مهمة تنوء بها الجبال، وليس جماعات غير منظمة وغير موحدة وغير مؤطرة ... وقد لا يطول الزمن، قبل أن نرى دعوات التنسيق بين الجيشين النظامي والحر، وقد انطلقت من بعض عواصم الغرب لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي، وقد تكون تسوية "جنيف 2" هي الإطار السياسي لشراكة في الميدان بين النظام والمعارضة، ضد اللاعب الوافد على مسرح الأزمة السورية. قد يبدو مثل هذا التقدير، منطوياً على كثير من "الشطط" و"التطير"، ولكننا قلنا في هذه الزاوية بالذات، وقبل أشهر عديدة، بأننا لا نستبعد أن تكون أول ضربة عسكرية أمريكية جوية لأهداف في سوريا موجهة ضد القاعدة وجماعاتها، وليس ضد النظام، وتحدثنا عن إمكانية استخدام الطائرات من دون طيار لهذا الغرض، أسوة بما يحصل في اليمن وأفغانستان وغيرهما، وأحسب أن هذا التقدير، بات اليوم، يكتسب راهنية أعلى وصدقية أشد. بعد التطورات الميدانية في معلولة وأعزاز والرقة وريف حلب وأطراف دير الزور ... بعد صفقة الكيماوي ورسائل حسن روحاني ... يبدو أن الأزمة السورية مرشحة لسلوك طرق وقنوات أخرى، قد تجعل من نبوءة الأستاذ هيكل، ضرباً من التنجيم، وقديماً قيل: "كذب المنجمون ولو صدقوا"، مع كل التقدير والاحترام. نقلا عن موقع القدس للدراسات السياسية  

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في الحرب على الإرهاب هل يصبح الأسد شريكاً للغرب في الحرب على الإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab