أسئلة عباس وأجوبة كيري
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

أسئلة عباس وأجوبة كيري

أسئلة عباس وأجوبة كيري

 العرب اليوم -

أسئلة عباس وأجوبة كيري

عريب الرنتاوي

نعرف الآن، ما الذي أسمعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أقله وفقاً لبيان وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بيد أننا لم نتعرف بعد، على الأجوبة الأمريكية على أسئلة الرئيس ومقترحاته ... وإن كنا نرجح، أن كيري جاء إلى المنطقة بجعبة خاوية، أقله فيما خص المسار الفلسطيني – الإسرائيلي. زيارة كيري بدت للمراقب للسياسات الأمريكية الشرق أوسطية، كما لو أنها جاءت من “خارج جدول أعماله”، الذي تتصدر أولوياته عناوين من نوع: الحرب على الإرهاب وأزمات المنطقة المتفجرة من العراق إلى سوريا، ومن اليمن إلى ليبيا، مروراً بالطبع بعلاقات بلاده “الملتبسة” مع بعض من أهم حلفائها في المنطقة:

تركيا ودول الخليج العربية ... واشنطن، كانت أعلنت إحجامها – حتى إشعار آخر – عن إنتاج أية مبادرات خاصة بالقضية الفلسطينية... والإدارة في عامها الأخير، لن تكون بهذا الوارد على أية حال. وفقاً للمصادر الفلسطينية، فإن كيري جاء إلى المنطقة في مسعى جديد، لاحتواء الوضع المتدهور في مسار العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية، بعد اندلاع “الهبّة الشعبية الفلسطينية”، وطرح المبادرة الفرنسية على جدول أعمال المنطقة، وتبلور توجه فلسطيني للذهاب إلى مجلس الأمن، لاستصدار قرار جديد، يدين الاستيطان ويدعو لوقفه ... هنا، واشنطن تبدو أشد إصراراً من قبل على “تحييد” المنتظم الدولي، وأكثر تشبثاً بـ “وكالتها الحصرية” لرعاية هذا المسار، حتى وإن تكشفت جهودها عبر السنوات، عن فشل متكرر، وأعربت في غير مرة، عن نفاذ جعبتها من الأفكار والمبادرات الجديدة والخلاقة.

صحيح أن واشنطن لا تمانع في قيام “لدوبلير” الأوروبي بإشغال خشبة المسرح لبعض الوقت، و”ملء الفراغ” لبعض الوقت، خصوصاً في عام الانتخابات الرئاسية، لكن الصحيح كذلك، أنها تريد لهذا اللاعب البديل، أن يظل منضبطاً لقواعد اللعبة، وألا يوسع دائرة اللاعبين في هذا الملف، سواء عبر مؤتمر دولي تدعو له باريس، أو عبر آلية دولية شبيهة بمجموعة (5 + 1) التي تقترحها رام الله ... ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لا بأس من “تسريب” أنباء عن محاولة أمريكية إضافية لـ “تفعيل” مبادرة السلام العربية، التي مضى على إقرارها أربعة عشر عاماً، وجرى دفنها من دون بيان نعي. لم يحصل الرئيس الفلسطيني على ما يقنعه أو يشفي غليله من الوزير الأمريكي، والأرجح أنه لن يحصل على مراده في المدى المرئي والمنظور ... لكن لا بأس من “جلسة استماع” أخرى، تضاف إلى سبعين جلسة مماثلة، عقدت خلال السنوات الماضية، وعلى مستويات عدة، كما أوضح وزير الخارجية الفلسطيني، في مسعى منه، لخفض سقف التوقعات من اجتماعٍ، معروفة نتائجه وحدوده سلفاً.

نحن إذن، بإزاء فصل جديد في لعبة “تقطيع الوقت”، وأمام محاولة جديدة لاحتواء الموقف المتدهور في شوارع القدس ورام الله والخليل وجنين ... ولكن من دون ضمانة من أي نوع، بأن هذه المحاولة، ستلقى مصيراً مختلفاً عن المحاولات السابقة، فليس لدى السيد كيري ما يعرضه على الرئيس لينقله بدوره إلى شعبه، علّه ينجح في إقناع الشبان والصبايا من “جيل أوسلو” بالتزام منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم. أما على المقلب الإسرائيلي من المعادلة، فإن نتنياهو وأركان حكومته، لا يمانعون بالطبع، الانخراط النشط في لعبة “تقطيع الوقت”، بل أن هذه اللعبة هي جُلُّ ما يريدونه، لا أكثر ولا أقل، أما أن يجاروا المطالب الفلسطينية بالذهاب إلى مفاوضات ذات مغزى، وفي إطار مؤتمر دولي، وضمن آلية دولية شبيهة بتلك التي أفضت لتفكيك عقد البرنامج النووي الإيراني، فتلكم مسائل خارج دائرة البحث والنقاش في حكومة اليمين واليمين المتطرف.

أبعد من ذلك (وأخطر)، أن زيارة جون كيري الراهنة للمنطقة، تتزامن مع عودة البحث في إسرائيل، للانفصال من جانب واحد، عن فلسطيني الضفة الغربية والأحياء العربية في القدس الشرقية، كاستجابة مرجحة لثلاث “لاءات” إسرائيلية صارمة: لا لدولة فلسطينية مستقلة في إطار “حل الدولتين” ... لا لخيار الدولة الواحدة ثنائية القومية ... ولا لاستمرار الوضع الراهن على المدى الاستراتيجي الأبعد ... وحدها خطوة أحادية الجانب، تترك الفلسطينيين في معازلهم وكانتوناتهم، وتحدث نوعاً من “فك الارتباط” بين جنود الاحتلال ومستوطنيه من جهة وعموم الشعب الفلسطيني، أو غالبيته العظمى من جهة ثانية، يمكن أن تكون مخرجاً من “استعصاء” الحلول من وجهة نظر القيادة الإسرائيلية.

لن يكون هناك انسحاب من كامل الضفة الغربية أو معظمها، التقديرات تتحدث عن أقل من نصف المساحة المقطعة الأوصال ... ولن تكون هناك دولة قابلة للحياة بأي شكل من الأشكال، وستشجع إسرائيل الفلسطينيين على الاحتراب فيما بينهم، لتتحول الكانتونات إلى ما يشبه “الدويلات والإمارات” المتناحرة، وبدل أن يحظى الفلسطينيون بدولة مستقلة وقابلة للحياة، فلتكن لهم ثلاث أو أربع دول، إلى جانب إمارة غزة كذلك، على أمل أن يفضي ذلك كله، إلى إخماد زخم المطالبة الفلسطينية والعربية والدولية بحل يقوم على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه. ليس العيب في أن تنخرط القيادة الفلسطينية في لقاءات من هذا النوع، مع الأمريكيين أو الفرنسيين، أو غيرهم، كما تقترح بعض ردود الأفعال المتسرعة التي تصدر عن قيادات فلسطينية معارضة ومقاومة، فالفلسطينيون لا يعيشون في جزيرة معزولة عن العالم ... العيب كل العيب، أن تنتعش في أوساطهم من جديد، الأوهام والرهانات الخائبة، وأن يعودوا لتجريب المجرب، وأن يتوقفوا عن البحث عن خيارات وبدائل استراتيجية، لاستعادة زخم نضالهم وترميم حركتهم الوطنية، واستعادة وحدتهم، والاستناد إلى الطاقة الخلاقة والجبارة التي تعتمل في صدور أبناء وبنات شعبهم. 

arabstoday

GMT 02:41 2022 السبت ,20 آب / أغسطس

وما أدراكم ما «حماس» (1)

GMT 06:38 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

بايدن فى فلسطين.. زيارة سياحية

GMT 07:49 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

عباس لبايدن... إنما للصبر حدود

GMT 04:06 2022 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

أوسلو... عباس رجل البداية والنهاية

GMT 04:18 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

كلامٌ في كلام... والقذافي مات وشبع موتاً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة عباس وأجوبة كيري أسئلة عباس وأجوبة كيري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab