الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً

الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً

 العرب اليوم -

الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً

عريب الرنتاوي

صعّد الائتلاف الوطني السوري المعارض من “نبرة” خطابه ومواقفه ... فهو من جهة، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بمقاطعته مشاورات “جنيف 3” التي يجريها الموفد الأممي ستيفان ديمستورا ... وهو من جهة ثانية، قرر مقاطعة مؤتمر “القاهرة 2” المقرر بعد أيام ... وهو من جهة ثالثة، لم يعد للحديث المتحمس عن “إسقاط الأسد وزمرته” بل عاد وبحماس أكبر،لتقديم نفسه بـوصفه “الممثل الشرعي الوحيد” للشعب السوري.
مزهوّاً بالانتصارات التي تحققها “النصرة” في الأرياف الشمالية – الغربية وفي محافظات الجنوب السوري، يصعَد الائتلاف السوري مرة أخرى إلى أعلى قمة شجرة ... ينظر باستخفاف للأمم المتحدة وموفدها و”العملية السياسية” و”جنيف 3”، مغلباً قعقعة السلاح ولغة الحسم العسكري ومفردات الإسقاط والإطاحة، وهو الذي طرأ على قاموسه الكثير من التعديل والتبديل قبل بضعة أشهر فقط، انسجاماً مع “موازين القوى” على الأرض، واتساقاً مع ميل المجتمع الدولي للتعامل مع الأسد بوصفه جزءاً من الحل، وليس جزءاً من المشكلة فقط.
ومنتشياً بالمكاسب التي يسطرها “استشهاديو” النصرة وحلفاؤها من الفصائل الجهادية الأخرى، عاد الائتلاف لينظر بفوقية إلى بقية مكونات المعارضة السورية، ومن موقعه “كممثل شرعي وحيد” وهو الذي كاد يتماهى مع أصغر فصائلها في الآونة الأخيرة، وقَبِلَ أن يضع نفسه على قدم المساواة مع أي من مجاميعها وعناوينها... اليوم “تعود ريما لعادتها القديمة”، يعود الائتلافيون للسير على خطى المجلس الوطني الذي لم يكن قد جمع ثلاثين شخصية معارضة، حتى بدأ يتقمص دور “الممثل الشرعي الوحيد”، مستبعداً جميع القوى الأخرى ومستخفاً بوزنها وحضورها وتاريخها وتضحياتها.
مشكلة الائتلاف اليوم، امتداداً لمشكلته منذ التأسيس، أنه لا يجيد القراءة ويكتفي بإعطاء آذان صاغية لضباط الارتباط من الأجهزة الأمنية التركية والعربية الصديقة، التي أقنعته ذات يوم، بأن يبدأ في عدّ الأيام الأخيرة للأسد ونظامه، وهو فعل ذلك متحمساً، إلى أن طال العد واستطال، من دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل لتحقيق الهدف المنشود ... اليوم، وفي حمأة “عاصفة الحزم”، وعلى وقع “الاختراقات” على جبهة إدلب – جسر الشغور، يعاود الائتلاف، بنصيحة داعميه أنفسهم، لاستئناف عدّ الأيام الأخيرة للنظام من جديد.
لا يعني ذلك أن النظام في أحسن حالاته اليوم، ولا يعني أن “موازين القوى” في سوريا ثابتة لا تتغير ... ولا يجب بحال التقليل من أثر الضربات الموجعة التي سجلتها الفصائل الإسلامية المسلحة في مرمى النظام خلال الأشهر القليلة الفائتة ... بل وقد نتفق مع كثير من التقديرات التي تذهب للقول إن النظام يعيش حالة ارباك غير مسبوقة، حتى في ذروة ضعفه في العام 2012، لكن ما نود الإشارة له والتشديد عليه، هما أمران اثنان:
الأول، أنه من السابق لأونه “نعي” النظام، أو إشاعة الأوهام بحتمية سقوطه أو قرب سقوطه، فالنظام ما زال مسيطراً على “مفاصل” الجغرافيا السورية وقلبها النابض بالحياة والاقتصاد والناس ... وللنظام حلفاء إقليميون ودوليون، لم يقولوا كلمتهم النهائية بعد ... والأهم، أن النظام ما زال قادراً – من الناحية الميدانية -على الإمساك بزمام المبادرة وشن الهجمات الارتدادية بل والتقدم على محاور عدة ... وليس من الحكمة في شيء قضاء مزيد من الوقت في عد أيامه الأخيرة.
والثاني، أن الذين يحققون التقدم أو قل “الاختراقات” على الأرض، ليسوا من الائتلاف ولا يعترفون به ولا يدينون له بالولاء أو السمع والطاعة... القوة الضاربة صاحبة البصمة الأوضح في هذه الإنجازات، هي جبهة النصرة، وهذه تكفر الائتلاف مثلما تكفر النظام، والمؤكد أن رصاصاتها التالية بعد “إسقاط الأسد”، إن تحقق لها ذلك، ستكون موجهة إلى صدر الائتلاف والائتلافيين، والقلة القليلة التي ترى فيه وفيهم ممثلاً شرعياً وحيداً... بل وربما تسارع إلى إطلاق رصاصة الرحمة على صدر الائتلاف أو ظهره، قبل أن تحسم “أم معاركها” مع النظام في دمشق.
لقد بلغ الاستقطاب في الأزمة السورية حداً جعل من الائتلاف ومن هم على شاكلته وطرازه، يندرجون في باب “لزوم ما لا يلزم” ... لا مطرح لهم إن ظل النظام ممسكاً بمقاليد الحكم في سوريا ... ولا مطرح لهم إن سيطرت الفصائل الإسلامية المسلحة بقيادة النصرة، شقيقة داعش الصغرى” على مقاليد البلاد والعباد ... ما يجعل هذه “العنتريات” المبالغ فيها، ضرباً من الهراء المثير للشفقة والسخرية ... فلا مشاركة الائتلاف في حوارات جنيف ستقدم أو تؤخر، ولا مقاطعته لمؤتمر “القاهرة 2” ستحدث فرقاً ... ديناميكيات الأزمة السورية تجري في مكان آخر، يبدو أن قادة الائتلاف لم يضعوا اصبعهم عليه بعد.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً الائتلاف السوري إلى قمة الشجرة مجدداً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab