عن المغرب ومصـر  والإمارات استتباعاً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عن المغرب ومصـر ... والإمارات استتباعاً

عن المغرب ومصـر ... والإمارات استتباعاً

 العرب اليوم -

عن المغرب ومصـر  والإمارات استتباعاً

عريب الرنتاوي

لا يمكن النظر للتوترات الطارئة في علاقات المغرب مع كل من مصر والإمارات المتحدة، بمعزل عن وجود حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة والائتلاف الحاكم في المغرب .... مع أنه من الظلم أخلاقياً، وغير المبرر سياسياً، أخذ هذا الحزب بجريرة حركات إسلامية صديقة أو شقيقة في دول عربية أخرى، فالحزب كان رائداً في شق طريق التدرج والتوافق للانتقال للديمقراطية، والحزب كان له إسهام مبكر في فصل السياسي عن الدعوي، والحزب كان سبّاقاً في تبني منظومة عريضة من قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في خطابه السياسي والفكري.
لكن يبدو أن حالة الاستقطاب الحادة، والحملات “المكارثية” ضد جماعة الإخوان المسلمين، وصعود ظاهرة “الإسلام المسلح” وتفشيها في عديد من دول المنطقة، يجعل من الصعب على بعض الأنظمة والحكومات والناطقين باسمها، التمييز بين مدرسة وأخرى، اتجاه وآخر ... فإذا كانت القاعدة اللغوية الدارجة تقول “سكّن تسلم”، فإن القاعدة السياسية التي باتت شائعة هذه الأيام، تفترض وضع جميع حركات الإسلام السياسي ومدارسه في سلة واحدة، والتعامل معها جميعا بوصفها “كرة مصمتة” لا شقوق فيها ولا مسامات.
أذكر مناخات الحذر والتشكيك التي استقبل بها الدكتور سعد الدين العثماني، حين كان أمينا عاماً للحزب قبل أزيد من عشر سنين (مطلع 2003) في عمان على سبيل المثال من قبل الإسلاميين في بلادنا، يومها احتفى العلمانيون الأردنيون والعرب المشاركون في مؤتمر “الأحزاب السياسية في العالم العربي” بأطروحات الرجل الذي سيصبح بعد عشر سنوات وزيراً لخارجية بلاده ... وأذكر وابل الأسئلة “الاستنكارية” وليس “الاستفهامية” التي أمطر بها الرجل حول مرجعية حزبه السياسي.
وحين كنا في تركيا بالأمس القريب (أبريل 2012) بمعية نخبة واسعة من قيادات الصف الأول في عديد الأحزاب السياسية العربية، كان العثماني، ناطقاً باسم حزبه، هو الأكثر إدراكاً لدروس التجربة التركية في حينها، وتحديداً تلك المتصلة بمعالجة “ثنائيات الدين والدولة”، “الإسلام والعلمانية” و”العسكري والمدني” ... يومها انبرى إسلاميو المشرق والجزيرة واليمن، في البحث العابث عمّا هو “إسلامي” في خطاب العدالة والتنمية التركي، إلى أن جاءهم جواب أحد قادة الحزب بأن “كل ما ينفع تركيا هو من صميم الإسلام الصحيح”، قيل ذلك نصاً، أو ترجم بلغة أرقام المديونية والنمو ومعدل دخل الفرد وحجم الاستثمارات الخارجية المباشرة.
وقبل أيام في عمان، وفي مؤتمر “الإسلاميون والحكم ... قراءات في خمس تجارب”، ظن المشاركون الأردنيون أن المتحدث الأول في الجلسة الخاصة بالتجربة المغربية، هو ممثل حزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة هناك، لفرط ما أشاد بتجربة الحزب وانفتاحه على بقية الأطياف، وانضباطه لقواعد اللعبة الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، وحرصه على بناء التحالفات والائتلافات، إلى أن تبين لهم، أن المتحدث هو أحد قادة حزب التقدم والاشتراكية (الحزب الشيوعي المغربي)، وأنه يصدر في حديثه عن خبرة “الوحدة والصراع” مع تيار العدالة والتنمية.
مثل هذه “الشهادات الشخصية”، تدفع كاتب هذه السطور إلى النظر بكثير من القلق إلى حملة التحشيد والاستعداء التي يتعرض لها من قبل أطراف من خارج المغرب، ومن دون إمعان نظر في الفروقات الجوهرية التي تميز هذا الحزب (وحركة النهضة كذلك) عن بقية مكونات الجماعة الإخوانية والجماعات السلفية في بلداننا ... وهذه مقاربة لا تسيء للحزب وحده، بل وتلحق ضرراً بالمغرب الشقيق، وتجربته المتقدمة نسبياً في مضمار الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في ظل نظام ملكي ضاربة جذوره في تاريخ الدولة والمجتمع.
إن “شيطنة” التيار الإسلامي من دون تمييز بين مدارسه وجماعته ليس من السياسة في شيء، بل أن نتائجه كارثية بكل ما للكلمة من معنى، ونحن نراقب بقلق سياسات الإقصاء والتهميش التي تتعرض لها بعض الجماعات من قبل حكوماتها، ونرفض أن يعاد استنساخها في الأردن أو المغرب، فكيف إذا كانت هذه السياسات تصدر عن “أطراف خارجية” وتستهدف بلد شقيقاً، من دون معرفة أو دراية بسياقات تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي والتاريخي.
صحيح أن للأزمة بين مصر والمغرب بعداً آخر (الموقف من بوليساريو)، بيد أن الصحيح كذلك، أن هذه الأزمة ما كان لها أن تتفاقم وأن تتحول إلى نوع من التراشق الإعلامي لو أن “العدالة والتنمية” يجلس في مقاعد الأقلية أو المعارضة في البرلمان المغربي، ولولا أن واقعة “حضور وفد مصري إلى تندوف” لم تأت في سياق الصراع المحتدم بين إسلاميين وعلمانيين، عسكر وإخوان، دولة عميقة ومجتمع مدني، إلى آخر ما في الجعبة العربية من ثنائيات.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المغرب ومصـر  والإمارات استتباعاً عن المغرب ومصـر  والإمارات استتباعاً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab