واشنطن والمسألة السورية  تحولات وشيكة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن والمسألة السورية ... تحولات وشيكة

واشنطن والمسألة السورية ... تحولات وشيكة

 العرب اليوم -

واشنطن والمسألة السورية  تحولات وشيكة

عريب الرنتاوي

ما الذي تخرج به وأنت تتحدث إلى خبراء أميركيين ثلاثة في شؤون بلادهم وسياستها الخارجية، وبالأخص في المسألة السورية، كيف يقرأ هؤلاء التحولات في الموقف الأمريكي، وكيف يميزون بين ما “جوهري” منها، ويعبر عن وجهة نظر الإدارة الأمريكية، وما هو “استهلاكي” موجه للحلفاء الذين بات بعضهم أكثر إزعاجاً لواشنطن من خصومها.

واشنطن باتت أكثر ميلاً من أي مرحلة سابقة، لحل سياسي للأزمة السورية، وكل ما يقال عن تسليح “المعارضة المعتدلة” وتدريبها، ليس المقصود به محاربة النظام أو العمل على إسقاطه، بل تحسين شروط هذا الحل، واحتواء معارضة بعض الحلفاء كأنقرة والرياض.

 الحل السياسي لم يعد يشترط أبداً رحيل الأسد أو تنحيه، وهناك ميل أمريكي متعاظم للاقتناع بأن الأسد بات “حجر سنمّار” نظامه، وأن تنحيه أو تنحيته، قد يفضيان إلى انهيار النظام والدولة، لتقع سوريا بمجملها في قبضة الجماعات الجهادية والإرهابية.

الحل السياسي يستوجب مشاركة روسيا وإيران، وتفادي خطأ “جنيف 2”، حيث كان لغياب إيران عن المؤتمر والعملية، دوراً كبيراً في فشلها أو إفشالها، لكن هذه المهمة ستصبح أسهل إذا ما أنجزت طهران وواشنطن اتفاقهما على البرنامج النووي الإيراني، وإلى أن يتم ذلك في ربيع العام المقبل، ليس من المتوقع أن تحدث أية اختراقات سياسية في معالجة الملف السوري.

 لا توجه لإنشاء مناطق عازلة أو مناطق حظر طيران، واشنطن لديها قناعة أن تركيا بإصرارها على إنشاء هذه المنطقة، إنما تتطلع لتحويل شمال سوريا إلى حديقة خلفية يستطيع “السلطان أردوغان” قضاء بعض إجازاته فيها، وأن الأمر لا علاقة له بمقتضيات حل الأزمة السورية.

الثقة بالمعارضة المسلحة، المعتدلة منها بشكل خاص، تبدو معدومة تماماً، حتى قيل إنك لو أوصلت هؤلاء إلى “قصر الشعب” في قلب دمشق، لما مكثوا فيه أكثر من بضعة أيام، قبل أن يقع بين يدي داعش أو النصرة.
في تقييم مواقف الحلفاء الإقليميين والدوليين، ثمة استياء ظاهر من الموقف التركي ذي الطبيعة الإيديولوجية “التوسعية”، وثمة أسئلة لا تنفك تطرح نفسها عن صلة أنقرة بداعش، أما السعودية، فهي وإن كانت على عداوة مع إيران، وتقاوم الاتفاق معها، وتتمنى لحظة سقوط الأسد اليوم قبل الغد، إلا أنها أقل تعنتاً من تركيا ... فرنسا ومواقفها، خصوصاً تقاربها مع أنقرة ودعمها خطة أردوغان لبناء منطقة عازلة، تثير كثيرا من الأسئلة عن الدوافع.

تقرير معهد راند الأخير، الذي لقي اهتماماً واسعاً بالنظر لأهمية الخلاصات التي انتهى إليه، أو لقرب المعهد ذاته من وزارة الدفاع الأمريكية، ذهب في الاتجاه ذاته تقريباً، إذ اعتبر أن سقوط النظام هو أسوأ السيناريوهات التي تنتظر الأزمة السورية من منظور المصالح الاميركية، ذلك أنها ستعطي اليد العليا في سوريا للجماعات الجهادية والإرهابية ... انتصار النظام، مع كل ما يمكن أن يترتب على سيناريو من هذا النوع من تعزيز لنفوذ روسيا وإيران، سيظل أقل كلفة من هزيمته وانهياره.

والخلاصة، ان هذه التحولات في الموقف الأميركي، سواء ما تبلور منها أو ما زال في طريقه للتبلور، تلتقي إلى حد كبير مع مواقف موسكو وطهران، وتبتعد بنفس المسافة عن مواقف كل من أنقرة والرياض وباريس ... فهل نشهد بداية تغييرات في خرائط التحالف وأولوياتها؟ ... هل نشهد بداية حراك سياسي – ودبلوماسي سواء من خلال “جنيف 3” أو وفقاً لقواعد مختلفة للعبة السياسية؟ ... هل سيدفع ذلك واشنطن وطهران لتذليل ما تبقى من عقبات تحول دون وصول مفاوضات إيران مع مجموعة “5 + 1)؟

أسئلة وتساؤلات لن يكون متاحاً الحصول على أجوبة شافية عنها قبل حلول الربيع المقبل، ومعرفة مآلات العلاقات الأميركية – الإيرانية، والتي من المتوقع أن تكون نقط تحوّل كبرى في مستقبل المنطقة ومصائر الأزمات المشتعلة فيها، بدءاً بالأزمة السورية.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن والمسألة السورية  تحولات وشيكة واشنطن والمسألة السورية  تحولات وشيكة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab