«كوكتيل» البرلمان المقبل
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«كوكتيل» البرلمان المقبل

«كوكتيل» البرلمان المقبل

 العرب اليوم -

«كوكتيل» البرلمان المقبل

عماد الدين أديب

«مهما كنت خصماً سياسياً لى فإننى ضد أن يتم إقصاؤك أو حرمانك من ممارسة حقوقك السياسية».

هذا هو جوهر الجانب السياسى من مذهب الحرية الذى تطور إلى تأسيس مبادئ الفكر الليبرالى بجانبيه السياسى والاقتصادى وبمفهومه الاجتماعى.

المبدأ هو أننى قد أختلف معك حتى الموت، لكن أحافظ على حقك الكامل فى الحياة الإنسانية والحقوق السياسية.

وآفة العقل السياسى المصرى منذ عام 1952 هى أن الاختلاف فى المنابع الفكرية يستلزم بالضرورة إقصاء من يختلف معه. هذا الجدل دار بين حكومات الوفد والأحرار الدستوريين، وبين عبدالناصر واليسار الماركسى، وبين السادات ومبارك مع جماعة الإخوان، وبين المجلس العسكرى ورجال مبارك، وبين حكم الإخوان وبقية القوى المدنية.

والآن ندخل على أعتاب الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وهو الانتخابات البرلمانية، ونعود لطرح السؤال: هل هناك سماح وقبول بالحزب الوطنى الذى تم حله بقرار محكمة، وبجماعة الإخوان التى اعتُبرت جماعة إرهابية؟

تم حل الحزب الوطنى، وتصفية هياكل الجماعة، ولكن يبقى فى حياتنا، سواء أردنا أو لم نرد، أنصار للحزب الوطنى، ومتعاطفون مع جماعة الإخوان.

ومن بين الحزب والجماعة هناك قوى وأفراد لها قواعد شعبية فى دوائرها على المستوى الفردى والشخصى.

لذلك كله علينا أن نؤهل أنفسنا نفسياً وسياسياً بأن نتقبل فى البرلمان المقبل من كان فى الحزب الوطنى، ومن كان فى جماعة الإخوان أو متعاطفاً معها. هناك فارق بين ما نريده ونتمناه وبين الأمر الواقع الذى يخالف أحلام الثورة والثوار.

البرلمان المقبل سوف يضم من ينتمى للماضى البعيد والماضى القريب والحاضر والمستقبل. كل أطياف الفكر والانتماءات سوف تكون ممثلة بأشكال تكتلات أو أفراد فى البرلمان. لا يوجد مركز استقصاء دقيق يستطيع أن يتوقع لنا النسبة الدقيقة لكل تيار من هذه التيارات. الأمر المؤكد أننا إزاء تشكيلة سياسية أو «كوكتيل» يجمع الماضى والحاضر والمستقبل تحت سقف قبة برلمان واحد.

ويبقى السؤال: هل ستوجد صيغة كى تتعايش هذه القوى المتناقضة مع بعضها على احترام قواعد الديمقراطية أم أنه قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار؟!

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كوكتيل» البرلمان المقبل «كوكتيل» البرلمان المقبل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab