«ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

«ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع»

«ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع»

 العرب اليوم -

«ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع»

عماد الدين أديب

اتصلت بأحد أصدقائى كى أهنأه بالشهر الفضيل أول أيام رمضان، وإذا به مرتبك وحزين ومتوتر، لأنه لا يجد «علبة زبادى واحدة» فى كل محلات بقالة منطقة العجوزة!

حدث المتوقع والمتكرر فى أولى ليالى رمضان منذ أكثر من مائة عام، وهو قيام الناس بهجوم كاسح على كل البضائع والمأكولات المتوفرة فى الأسواق، وشرائها بكميات كبيرة بهدف التخزين خوفاً من سرعة نفادها.

والمنطقى فى هذه الحالة الاستهلاكية هو أن الطلب يتضاعف عدة مرات عن معدلاته الطبيعية مما يؤدى إلى ضعف أو قلة المعروض أو حتى اختفائه تماماً من الأسواق.

ولو أن كل إنسان قام بشراء احتياجات أسرته ليوم أو يومين، وليس احتياجات العمر كله، ما ظهرت حالة اختفاء السلع مثل: الخبز، والزبادى، والفول، والدجاج، واللحم، وأنواع الجبن والعسل.

نحن لا نعرف كيف نستهلك رغم أننا شعب قليل الموارد، ضعيف الدخل، يعانى أكثر من 90٪ منه من معدلات دخل تقل عن ثلاثة دولارات أمريكية فى اليوم الواحد وهو يعادل متوسط خط الفقر العالمى.

ولو تأملنا موائد معظم الناس فإنها لا تقتصر على طبق واحد رئيسى ولا على نوع واحد من الحلوى.

وتأتى كميات الطهو المقدمة على الموائد فوق قدرة أى معدة على التناول والالتهام بأى معدل إنسانى.

فى ذات الوقت لدينا فائض مخيف من الطعام يلقى فى معظم الأحيان فى القمامة، بينما هناك الملايين الذين يبحثون عن لقمة خبز نظيفة وطبق أرز وبعض الخضر المطهوة وقطعة حلوى صغيرة يشعرون بها أنهم حصلوا على جائزة الصيام.

إن أول أشكال التكافل الإنسانى فى هذا الشهر الفضيل هو التوقف عن حالات الاستهلاك المجنون، ثم السعى إلى توفير لقمة طعام محترمة مما نأكل لكل عابر سبيل أو مسكين غير قادر.

وتذكروا قول سيد الخلق: «ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع».

 

arabstoday

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا وسيناريو التقسيم

GMT 00:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عز الشرق أوله دمشق

GMT 00:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاندلاع الثاني للصراع السوري

GMT 00:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

كامل الشناوي وأكذوبة (لا تكذبي)

GMT 00:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخلاق والتنوع والحرية (9)

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل والأسد وبينهما «النصرة»

GMT 23:54 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد المعاش!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع» «ليس مؤمناً من بات شبعانَ وجاره جائع»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab