أزمة النخبة فى مصر

أزمة النخبة فى مصر

أزمة النخبة فى مصر

 العرب اليوم -

أزمة النخبة فى مصر

عماد الدين أديب

أزمة النخبة السياسية فى مصر هى «محاولة المزايدة» بدلاً من السعى للإنجاز!
أزمة النخبة فى مصر هى كيفية تسهيل المواقف المستحيلة التى يعرف أصحابها أنها لن تؤدى إلى شىء والمزايدة الكبرى على الذين يحاولون التوصل إلى نتائج عملية.
أزمة النخبة فى مصر أنها تحاول بيع كلام إلى الرأى العام بصرف النظر عن جدوى أو حقيقة هذا الكلام.
مثلاً اطلب من الحكومة تحقيق العدالة الاجتماعية كمطلب سياسى فى المطلق دون التفكير فى كلفة هذا المطلب أو التساؤل عن أسلوب تدبير الموارد اللازمة لتحقيقه.
مثلاً اطلب من الحاكم سريراً فى مستشفى لكل مواطن بصرف النظر عن قدرة الجهاز الإدارى على تحقيق ذلك.
مثلاً قم بالمزايدة على أجهزة الأمن إذا ما حدثت جريمة هنا أو سرقة هناك وكأننا نعيش فى زمن المدينة الفاضلة وكأن أعظم دول العالم لا تعانى من هذه المشاكل.
اطلب المستحيل دائماً بصرف النظر عن استحالة تحقيقه تصبح دائماً من أعظم رجال النخبة، وأهم رجال المعارضة.
آخر مطالب النخبة هو مطالبة الحكومة بفتح المعابر مع غزة بصرف النظر عن دور حماس التخريبى للأمن فى مصر.
وآخر مطالب النخبة ضرورة قيام مصر بالتدخل لنجدة أهل غزة بينما تقوم حماس بتسليح وتدريب «أنصار بيت المقدس» التى أعلنت مسئوليتها عن قتل جنودنا فى واحة الفرافرة.
ومنذ أيام اشتكت القوى الثورية من عدم السماح لها بدخول غزة لنصرة الشعب الفلسطينى دون حساب العواقب الخاصة بذلك، بدءاً من وقوع هذه النخب فى الأسر من داخل غزة بهدف المقايضة بهم، أو تعرضهم للاعتقال من قبل قوات الاحتلال أو سقوط صاروخ أو قنبلة على قوافلهم.
المهم ليس توصيل المساعدات، ولكن الأهم هو السب والتحريض على الحكومة والعسكر الذى «ثقب الأوزون»!
الباعة المتجولون تعليقاً على «منظومة الخبز»: صاحب الفرن كسبان
كتبت - أسماء بدوى:
«مصائب قوم عند قوم فوائد» مثل شعبى ينطبق على حال بائعى الخبز المتجولين والمتمركزين فى الشارع، ففى الوقت الذى يستفيد فيه أصحاب الأفران من تطبيق منظومة الخبز الجديدة، لأنها ستساعدهم على الحصول على مكاسب دون اللجوء إلى بيع الدقيق فى السوق السوداء، فإن الآلية الجديدة أصابت تجارة البائعين الآخرين فى مقتل، ودفعت الكثير منهم للتفكير فى تغيير النشاط التجارى، لأنها سوف تتسبب فى زيادة أسعار الخبز لدى بائعى الشارع، وبالتالى العزوف عن شرائه.
ربيع عيسى، يعمل فى مهنة بيع «العيش» منذ أكثر من 15 عاماً، بعد فشله فى الحصول على وظيفة بسبب ظروفه الصحية. يفكر الآن فى تغيير مهنته، بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة: «مالناش نصيب فى الشغلانة دى، محدش هاييجى يشترى مننا تانى، أنا حاولت أغير وأبيع فاكهة، لكن مسئولى الحى موافقوش».
يوضح «عيسى» أن تطبيق المنظومة الجديدة للخبز سيجعل المواطن مكتفياً بالخبز الذى سيحصل عليه من الفرن: «دلوقتى لو أسرة مكونة من 4 أفراد هياخد 20 رغيف بجنيه، يعنى الرغيف بشلن، إنما لو جه يشترى منى هياخد الرغيف بربع جنيه يعنى الـ20 بـ5 جنيه، إيه اللى هايجبره على كده؟».
محمد عبدالستار، صاحب فرن فى نفس المنطقة، حوّل للمنظومة الجديدة: «كنا بناخد غرامات كتيرة فى الأول ومحاضر، ولسه بنسدد فيها لغاية دلوقتى»، ويضيف: «أيام مبارك كان فيه نظام مكافآت، لو أنتجت عيش كويس بناخد على الشوال 5 جنيه». يرى «عبدالستار» أن المنظومة الجديدة لها مميزات كثيرة بالنسبة لأصحاب الأفران: «هيمنع تسريب الدقيق، الفرن كان بياخد على الأقل 20 شوال، مبيعملش عيش بشوالين، والباقى سوق سوداء علشان مكناش بنكسب، إنما دلوقتى هانتحاسب على إنتاجنا حسب بطاقات المواطنين اللى اشتروا مننا».
ويضيف «عبدالستار»: «العيش قبل كده ماكنش بيتاكل، ما فيش رقابة على المطاحن، نسبة الردة فيه عالية، ولون الرغيف أسود»، لافتاً إلى أن المنظومة الجديدة سوف تؤثر على بائعى العيش المتجولين مردداً: «كده أفضل، العيش بيتعرض للتلوث، وحاطينه تحت العربيات فى الشارع، والقطط بتمشى عليه».

 

 

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة النخبة فى مصر أزمة النخبة فى مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab