أهمية المجالس المحلية

أهمية المجالس المحلية

أهمية المجالس المحلية

 العرب اليوم -

أهمية المجالس المحلية

عماد الدين أديب

فى يقينى أن أهم انتخابات فى مصر ليست انتخابات الرئاسة أو البرلمان، ولكن انتخابات المجالس الشعبية المحلية.

لماذا أقول ذلك؟

فى أصول الديمقراطية الشعبية فى الدول المستقرة ذات التاريخ العريق فى التجربة، فإن معادلة النجاح تقوم على أنه كلما كان مسار القرار من القاعدة إلى القمة كان القرار معبراً - بحق - عن إرادة الناس. وإذا كان القرار - دائماً - يسير من القمة إلى القاعدة، فإن القرار يصبح فردياً بعيداً عن القاعدة الشعبية.

القرار السياسى يجب أن يخدم الناس، لذلك يجب أن يعبر عنهم وبالتالى يجب أن يصدر منهم أو من ممثلين حقيقيين عنهم.

المجالس المحلية، هى أفضل نموذج للتمثيل الشعبى فى القرى والمدن الصغيرة والأحياء والضواحى لهموم ومشاكل ورغبات رجل الشارع.

المجلس المحلى هو الذى يعرف مكان ماسورة الصرف الصحى المعطوبة، وعدد الطلاب فى الفصل الدراسى الواحد بمدرسة الحى، ويعرف أى قسم من أقسام مستشفى الحكومة الذى يعانى من الخلل.

المجلس المحلى هو الأقرب لهموم الناس والأكثر اتصالاً بهم بشكل مباشر، لذلك يجب أن تكون العلاقة بين المجلس والجماهير سليمة وغير فاسدة.

الفساد الإدارى فى المحليات هو أخطر ما يواجه الجهاز البيروقراطى الحكومى، وهو السبب الرئيسى لفقدان الناس الثقة فى النظام السياسى وفى ما يعرف بـ«كيان الدولة».

الفساد الإدارى يجعل المواطن يصعب عليه الحصول على احتياجاته من حصته العادلة من التموين، أو يصعب عليه إيجاد مقعد دراسى لأولاده، أو وظيفة لابنه المتخرج حديثاً.

كل ما هو حكومى فى ذهن المواطن ليس شفافاً، ليس نظيفاً، ليس عادلاً.

كل ما هو حكومى فى ذهنية المواطن البسيط يمشى بمنطق «ادفع تنجز»! كل ما هو حكومى هو مستنقع فساد لا يعرف معنى «تقديم الخدمة العامة» للناس بشرف ونزاهة وكفاءة.

الموظف العام هو فى حقيقة الأمر موظف لدى الشعب مقابل راتب يحصل عليه من عرق وضرائب الشعب.

لذلك كله أعتقد أن حركة المحافظين المواكبة للبرلمان الجديد لن تنجح إلا بانتخابات جديدة للمجالس المحلية.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية المجالس المحلية أهمية المجالس المحلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab