إعادة تنظيم المنطقة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إعادة تنظيم المنطقة!

إعادة تنظيم المنطقة!

 العرب اليوم -

إعادة تنظيم المنطقة

عماد الدين أديب

حواران مهمان بدآ أمس الأول (الأحد)، الأول فى القاهرة والثانى فى الدوحة، كل منهما سيكون له تأثيراته على مجريات الأمور فى المنطقة.

الحوار الأول هو الحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة، وهو حوار سنوى كان يتم بشكل دورى بين القاهرة وواشنطن، وكان آخر انعقاد له عام 2009، ثم توقف منذ ثورة 25 يناير 2011.

ومجرد الإعلان عن الحوار وانعقاده يعنى أن واشنطن أصبحت تنظر إلى نظام حكم ثورة 30 يونيو 2013 بشكل «عملى وواقعى» وفيه اعتراف واستجابة لطبيعة هذا النظام والشرعية الواقعية والتأييد الشعبى لمعظم المصريين ووقوفهم خلفه بالرغم من معارضة تنظيم جماعة الإخوان وأنصارهم فى الداخل وفى المنطقة.

والمؤكد أن الحوار سيشمل تقدير كل طرف لطبيعة الصراعات فى المنطقة ولأدوار القوى الإقليمية فيها، خاصة عقب الاتفاق النووى مع إيران والتفاهم الأمريكى التركى على دور فعال لأنقرة فى المنطقة.

والمؤكد أيضاً أن الوضع فى اليمن وسوريا، وجمود الأوضاع فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، سوف يكون له مساحة فى النقاش.

الأهم فى هذا الحوار هو كيفية تحديد نقاط الاتفاق وتعظيمها، وتحديد نقاط الاختلاف ومحاولة جعلها لا تقف عائقاً فى وجه التفاهم بين البلدين.

وأعتقد أن الجانب المصرى قد أعد نفسه للرد على أسئلة أمريكية خاصة بالأوضاع الداخلية فى البلاد، والحديث الأمريكى المتكرر فى بيانات البيت الأبيض والخارجية طوال العامين الماضيين حول الحريات وحقوق الإنسان فى مصر، وحول أحكام القضاء الخاصة بإعدام المتهمين فى قضايا الإرهاب.

من ناحية أخرى يأتى الاجتماع الثلاثى فى الدوحة بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية حول التنسيق الاستراتيجى بين هذه الدول التى تلعب أدواراً مركزية فى ملفات سوريا والعراق ولبنان واليمن.

ويبدو أن هدف الاجتماع هو بحث كيفية احتواء الرؤى المختلفة لهذه الدول حول صراعات المنطقة، بحيث يتم التفرغ للعدو الأساسى وهو «تنظيم داعش» الذى يتمدد من سوريا إلى العراق، ومن لبنان إلى سيناء، ومن تونس إلى ليبيا.

إلى أى حد تنجح هذه الحوارات وتتحول قراراتها إلى قرارات عملية؟ لا أحد يعرف.

arabstoday

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل والأسد وبينهما «النصرة»

GMT 23:54 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد المعاش!

GMT 23:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

العمدة شلتوت!

GMT 23:42 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرورو!

GMT 23:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إنهم لا يُصدِقون

GMT 23:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإعلام والدمار الشامل

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تنظيم المنطقة إعادة تنظيم المنطقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 العرب اليوم - مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab